🍂المصائب التي تنزل على العبد: هل هي غضب من الله أم رحمة على العبد؟
۩ الإمامُ ابنُ عُثَيمِين رَحِمهُ الله
● نور على الدرب - الشريط [309/20]
*🎧http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/Lw_309_20.mp3 .*
(❓) جزاكم الله خيرًا،
تقول هذه السائلة في سؤالها الثاني: عندما يصيب الله العبد بمصيبة كهذه، وهي أشد مصيبة على العبد، هل هذا غضب من الله على العبد أم رحمة؟
(🔵) إن الله سبحانه وتعالى يفعل مايشاء *(((لا يسأل عما يفعل وهم يسألون)))*.
والله سبحانه وتعالى يبتلي العبد بالمصائب الكبيرة العظيمة والصغيرة ليبتليه هل يصبر، أو يجزع ويسخط؛
فمن صبر ورضي: فله الرضى والأجر والثواب.
ومن سخط وتمنى: فإن له السخط.
ولايلزم من ابتلاء الله للعبد بهذه المصائب أن يكون الله قد سخط عليه؛
فها هو النبي عليه الصلاة والسلام يحصل له المرض، ويحصل له فقد الأحبة، ويحصل له الآلام؛ كما جرح في غزوة أحد وكسرت رباعيته،
ونحن نعلم أن هذا ليس من غضب الله عليه؛
بل هو ابتلاء من الله عزَّوجلَّ من أجل ينال نبيه محمدﷺ درجة الصابرين؛
*فإن الصبر درجته عالية ومنزلته رفيعة*،
ولايمكن أن يحصل إلا بابتلاء وامتحان ليتبين هل العبد صابر أم ليس بصابر.
وعليه:
فمن أصيب بمثل هذه المصيبة التي ذكرت في السؤال وهي موت الأحبة ينبغي أن يحسن الظن بالله، وأن لايظن أن ذلك غضب.
واعلم أن من أصيب بمصيبة - أي مصيبة كانت - فإن الله تعالى يكفر بذلك عنه؛ كما أخبر النبيﷺ أنه: *ما من مسلم يصاب بالمصيبة إلا كفر الله بها عنه، حتى الشوكة إذا أصابته*،
ثم إن احتسب الأجر على الله، وهو اجر الصابرين - وأمل أن الله يثيبه على ذلك - نال بهذا أجراً زائداً على تكفير السيئات. نعم.
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
۩ الإمامُ ابنُ عُثَيمِين رَحِمهُ الله
● نور على الدرب - الشريط [309/20]
*🎧http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/Lw_309_20.mp3 .*
(❓) جزاكم الله خيرًا،
تقول هذه السائلة في سؤالها الثاني: عندما يصيب الله العبد بمصيبة كهذه، وهي أشد مصيبة على العبد، هل هذا غضب من الله على العبد أم رحمة؟
(🔵) إن الله سبحانه وتعالى يفعل مايشاء *(((لا يسأل عما يفعل وهم يسألون)))*.
والله سبحانه وتعالى يبتلي العبد بالمصائب الكبيرة العظيمة والصغيرة ليبتليه هل يصبر، أو يجزع ويسخط؛
فمن صبر ورضي: فله الرضى والأجر والثواب.
ومن سخط وتمنى: فإن له السخط.
ولايلزم من ابتلاء الله للعبد بهذه المصائب أن يكون الله قد سخط عليه؛
فها هو النبي عليه الصلاة والسلام يحصل له المرض، ويحصل له فقد الأحبة، ويحصل له الآلام؛ كما جرح في غزوة أحد وكسرت رباعيته،
ونحن نعلم أن هذا ليس من غضب الله عليه؛
بل هو ابتلاء من الله عزَّوجلَّ من أجل ينال نبيه محمدﷺ درجة الصابرين؛
*فإن الصبر درجته عالية ومنزلته رفيعة*،
ولايمكن أن يحصل إلا بابتلاء وامتحان ليتبين هل العبد صابر أم ليس بصابر.
وعليه:
فمن أصيب بمثل هذه المصيبة التي ذكرت في السؤال وهي موت الأحبة ينبغي أن يحسن الظن بالله، وأن لايظن أن ذلك غضب.
واعلم أن من أصيب بمصيبة - أي مصيبة كانت - فإن الله تعالى يكفر بذلك عنه؛ كما أخبر النبيﷺ أنه: *ما من مسلم يصاب بالمصيبة إلا كفر الله بها عنه، حتى الشوكة إذا أصابته*،
ثم إن احتسب الأجر على الله، وهو اجر الصابرين - وأمل أن الله يثيبه على ذلك - نال بهذا أجراً زائداً على تكفير السيئات. نعم.
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~