✨ من عبق المرجعية
يقول المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله:
قال تعالى: «وضرب الله مثلاً للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت ربّ ابن لي عندك بيتاً في الجنة و...».
إنّ الله تبارك وتعالى يضرب المثل بزوجة فرعون التي كانت امرأة مؤمنة عاشت في بيت خلا من الصلاح، وكان فاسداً أخلاقياً، وعقائدياً، وسلوكاً وعملاً، وهو بيت فرعون. وهي لم تكن خيّرة وصالحة فحسب، بل بلغت الذورة والقمّة في الخير والصلاح، حتى جعلها الله عزّ وجلّ مثلاً يقتدى بها، للنساء المؤمنات، وللرجال المؤمنين، وذلك بقوله عزّ من قائل: «للذين آمنوا». فعبارة (الذين آمنوا) تعمّ الرجال والنساء. ويمكن القول عند التعبير في مقام بيان المقصود من الآية الكريمة: إنّ الله جلّ شأنه هكذا يقول: أيّتها المؤمنات تعلّمن من زوجة فرعون، وأنتم أيّها المؤمنون تعلّموا أيضاً منها. ومن البديهي أنّ من يولد في بيت صالح، وينمو ويتربّى في بيئة صالحة، وينشأ في أجواء صالحة سيكون صالحاً، لكن قد يُتساءَل كيف يتسنّى لمن يعيش في أجواء غير صالحة أن يكون صالحاً ويبلغ الذروة في الخير والصلاح كامراة فرعون مثلاً؟
إنّ الذي جعل امرأة فرعون أن هكذا تكون هو عزمها على الصلاح والخير، ونبذ الفساد والضلال. فالله تعالى منح كل إنسان قدرة يمكنه بها أن يرتقي القمّة في الأخلاق والعقيدة والعمل والسلوك.
#المرجع_الشيرازي_المرجعية
#إرشادات_توجيهات
للاشتراك في قناة الموقع على التلجرام:
https://telegram.me/joinchat/B897uDv56ZjonByrvyKu0Q
يقول المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله:
قال تعالى: «وضرب الله مثلاً للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت ربّ ابن لي عندك بيتاً في الجنة و...».
إنّ الله تبارك وتعالى يضرب المثل بزوجة فرعون التي كانت امرأة مؤمنة عاشت في بيت خلا من الصلاح، وكان فاسداً أخلاقياً، وعقائدياً، وسلوكاً وعملاً، وهو بيت فرعون. وهي لم تكن خيّرة وصالحة فحسب، بل بلغت الذورة والقمّة في الخير والصلاح، حتى جعلها الله عزّ وجلّ مثلاً يقتدى بها، للنساء المؤمنات، وللرجال المؤمنين، وذلك بقوله عزّ من قائل: «للذين آمنوا». فعبارة (الذين آمنوا) تعمّ الرجال والنساء. ويمكن القول عند التعبير في مقام بيان المقصود من الآية الكريمة: إنّ الله جلّ شأنه هكذا يقول: أيّتها المؤمنات تعلّمن من زوجة فرعون، وأنتم أيّها المؤمنون تعلّموا أيضاً منها. ومن البديهي أنّ من يولد في بيت صالح، وينمو ويتربّى في بيئة صالحة، وينشأ في أجواء صالحة سيكون صالحاً، لكن قد يُتساءَل كيف يتسنّى لمن يعيش في أجواء غير صالحة أن يكون صالحاً ويبلغ الذروة في الخير والصلاح كامراة فرعون مثلاً؟
إنّ الذي جعل امرأة فرعون أن هكذا تكون هو عزمها على الصلاح والخير، ونبذ الفساد والضلال. فالله تعالى منح كل إنسان قدرة يمكنه بها أن يرتقي القمّة في الأخلاق والعقيدة والعمل والسلوك.
#المرجع_الشيرازي_المرجعية
#إرشادات_توجيهات
للاشتراك في قناة الموقع على التلجرام:
https://telegram.me/joinchat/B897uDv56ZjonByrvyKu0Q