نعم صحيحٌ، لكنَّ العبارةَ ناقصةٌ، وقائلُها هو شيخُ الشَّامِ الإمامُ أبو مُسهرٍ الغسَّانيُّ، قال: أحاديثُ بقيَّةَ ليستْ نقيَّةً، فكُن منها على تقيَّةٍ.
وقال أبو حاتمٍ الرَّازيُّ: سألتُ أبا مُسهرٍ عن حديثٍ لبقيَّةَ، فقال: احذَرْ أحاديثَ بقيَّةَ، وكُن منها على تقيَّةٍ، فإنَّها غيرُ نقيَّةٍ.
واسمُ أبي مُسهرٍ: عبدُ الأعلى بنُ مُسهرٍ بنِ عبدِ الأعلى بنِ مُسهرٍ الغسَّانيُّ الدِّمشقيُّ، وهو من تلاميذِ مالكِ بنِ أنسٍ، ومن شُيوخِ أحمدَ، ويحيى بنِ معينٍ، والبُخاريِّ، وأبي حاتمٍ.
وليسَ المُرادُ بقيَّ بنَ مَخلَدٍ! فإنَّ بقيَّ بنَ مخلدٍ لم يُحدِّثْ إلَّا عنِ الثِّقاتِ، وإنَّما المُرادُ الإمامُ بقيَّةُ بنُ الوليدِ الحِمصيُّ، فإنَّه مع إمامتِه وجلالتِه كان مُدلِّسًا.
وهو من تلاميذِ الأوزاعيِّ، ومالكِ بن أنسٍ، وشُعبةَ ( وكان شُعبةُ مُبجِّلًا لهُ )، وابنِ جُرَيجٍ، والحمَّادَينِ: حمَّادِ بنِ زيدٍ وحمَّادِ بنِ سلَمةَ.
ومن أقرانِ عبدِ اللهِ بنِ المُباركِ، ووكيعِ بنِ الجرَّاحِ، ويزيدَ بنِ هارونَ.
روى الإمامُ مُسلمٌ في مُقدِّمةِ صحيحِه عنِ ابنِ المُباركِ أنَّه قال: بقيَّةُ صدوقُ اللِّسانِ، ولكنَّه يأخذُ عمَّن أقبلَ وأدبرَ.
وقال النَّسائيُّ: إذا قال: حدَّثَنا وأخبرنا، فهو ثِقةٌ، وإذا قال: عن فُلانٍ؛ فلا يُؤخذُ عنهُ، لأنَّه لا يُدرى عمَّن أخَذَهُ.
وقال الذَّهَبيُّ: كان من أوعيةِ العلمِ، لكنَّه كدَّر ذلك بالإكثارِ عنِ الضُّعفاءِ والعوامِّ، والحَمْلِ عمَّن دبَّ ودَرَجَ.
انظُرْ ترجمتَه في سِيَرِ أعلامِ النُّبَلاءِ للذَّهَبيِّ ( ٨ / ٥١٨ )، وميزانِ الاعتِدالِ للذَّهَبيِّ ( ١ / ٣٣١ )، وتهذيبِ الكمالِ للمِزِّيِّ ( ٤ / ١٩٢ )، والجرحِ والتَّعديلِ لابنِ أبي حاتمٍ ( ٢ / ٤٣٤ برقم ١٧٢٨ )، وتهذيبِ التَّهذيبِ لابنِ حجرٍ ( ١ / ٢٣٩ )، وشذراتِ الذَّهبِ لابنِ العِمادِ ( ٢ / ٤٥٦ )، وتاريخِ بغدادَ للخطيبِ ( ٧ / ٦٢٣ ).
وقال أبو حاتمٍ الرَّازيُّ: سألتُ أبا مُسهرٍ عن حديثٍ لبقيَّةَ، فقال: احذَرْ أحاديثَ بقيَّةَ، وكُن منها على تقيَّةٍ، فإنَّها غيرُ نقيَّةٍ.
واسمُ أبي مُسهرٍ: عبدُ الأعلى بنُ مُسهرٍ بنِ عبدِ الأعلى بنِ مُسهرٍ الغسَّانيُّ الدِّمشقيُّ، وهو من تلاميذِ مالكِ بنِ أنسٍ، ومن شُيوخِ أحمدَ، ويحيى بنِ معينٍ، والبُخاريِّ، وأبي حاتمٍ.
وليسَ المُرادُ بقيَّ بنَ مَخلَدٍ! فإنَّ بقيَّ بنَ مخلدٍ لم يُحدِّثْ إلَّا عنِ الثِّقاتِ، وإنَّما المُرادُ الإمامُ بقيَّةُ بنُ الوليدِ الحِمصيُّ، فإنَّه مع إمامتِه وجلالتِه كان مُدلِّسًا.
وهو من تلاميذِ الأوزاعيِّ، ومالكِ بن أنسٍ، وشُعبةَ ( وكان شُعبةُ مُبجِّلًا لهُ )، وابنِ جُرَيجٍ، والحمَّادَينِ: حمَّادِ بنِ زيدٍ وحمَّادِ بنِ سلَمةَ.
ومن أقرانِ عبدِ اللهِ بنِ المُباركِ، ووكيعِ بنِ الجرَّاحِ، ويزيدَ بنِ هارونَ.
روى الإمامُ مُسلمٌ في مُقدِّمةِ صحيحِه عنِ ابنِ المُباركِ أنَّه قال: بقيَّةُ صدوقُ اللِّسانِ، ولكنَّه يأخذُ عمَّن أقبلَ وأدبرَ.
وقال النَّسائيُّ: إذا قال: حدَّثَنا وأخبرنا، فهو ثِقةٌ، وإذا قال: عن فُلانٍ؛ فلا يُؤخذُ عنهُ، لأنَّه لا يُدرى عمَّن أخَذَهُ.
وقال الذَّهَبيُّ: كان من أوعيةِ العلمِ، لكنَّه كدَّر ذلك بالإكثارِ عنِ الضُّعفاءِ والعوامِّ، والحَمْلِ عمَّن دبَّ ودَرَجَ.
انظُرْ ترجمتَه في سِيَرِ أعلامِ النُّبَلاءِ للذَّهَبيِّ ( ٨ / ٥١٨ )، وميزانِ الاعتِدالِ للذَّهَبيِّ ( ١ / ٣٣١ )، وتهذيبِ الكمالِ للمِزِّيِّ ( ٤ / ١٩٢ )، والجرحِ والتَّعديلِ لابنِ أبي حاتمٍ ( ٢ / ٤٣٤ برقم ١٧٢٨ )، وتهذيبِ التَّهذيبِ لابنِ حجرٍ ( ١ / ٢٣٩ )، وشذراتِ الذَّهبِ لابنِ العِمادِ ( ٢ / ٤٥٦ )، وتاريخِ بغدادَ للخطيبِ ( ٧ / ٦٢٣ ).