فساد مفهوم المشاركة الزوجية
------------------------------------------
معظم من ينادون بمفهوم المشاركة الزوجية لا يقصدون به الجانب الايجابي من مشاركة الزوج لزوجته اعباءها ومنها اعباء المنزل وتربية الابناء
وانما يقصدون به المشاركة بين الزوجين بندية الشركاء فلا رئيس ولا مرؤوس
و بمساواة مطلقة تلغي درجة التفضيل الربانية للزوج التي ذكرها الله تعالي في قوله (وللرجال عليهن درجة )
وتلغي رئاستة لاسرته وتلغي وجوب طاعة الزوجة لزوجها في كل حلال مما يشجع الزوجة علي التمرد ويثير حفيظة الزوج فيكون التصارع علي الأدوار وكل منهما يدعي صواب رأيه ويتمسك به فتحدث النزاعات والطلاق او المعيشة في بؤس وشقاء
وحتي الشركات الدنيوية لا بد لها من رئيس يقود العاملين اما مخترعي مفهوم هذه المشاركة الزوجية جعل كل من الزوجين رئيس نفسه ...فهل تنجح شركة بلا رئيس ؟؟؟
وبدلا من أن يجمع الزواج بين طرفين متحابين بمفهوم كيان الزوجية الواحد والذي فيه يكملان بعضهما البعض ولكل صلاحياته التي كلفها له الخالق سبحانه وفق قدراته وصفاته وطبيعته
أصبح الزواج بمفهوم المشاركة الزوجية بتلك الندية كالجمع ين عدوين لدودين متصارعين نتيجة لرفض تشريعات الله للاسرة المبنية علي قوامة الرجل وطاعة الزوج
وتحت دعاوي تسلط بعض الازواج يتقبل الناس هذا المفهوم كحل يحمي المراة من تسلط زوج غشيم ولا يدركون انهم بمطالبتهم بتلك المساواة بندية تامة يعترضون علي تشريع الله وقرآنه وكلامه ويدمرون سعادة المرأه وهم لا يشعرون وهم لا يعلمون
و بعد هذا الصراع علي القوامة ورفض الزوجة لطاعة زوجها في كل حلال الا بما تقتنع هي به يفقد كل منهما الولاء للكيان الذي يجمعهما فيحاول كل شريك منهما أن يضخم أرباحه على حساب الطرف الآخر؛ وكأنه يود لو استقل بالشركة وحده إن استطاع او علي الاقل يتوقع السوء فيتخذ إجراءاته واحتياطاته لحدوث الطلاق حتي من قبل الزواج
وبالتالي ليس من الغريب ممن تبنت مفهوم المشاركة الزوجية بندية بلا رئيس ولا مرؤوس ان تدل تصرفاتها عل الواقع المرير الذي تعيشه فتسرق من مال زوجها و تسمع منهن العبارات الموحية بالعداوة و الانفصال الكياني والعاطفي بينها وبين زوجها وعدم ولائها لكيانهما الزوجي مثل قولها :
كيف سأساهم في بنائه ثم يخونني، أو يتنكر لي ؟
كيف سأساهم في بنائه ثم يتزوج علي؟
كيف سأساهم في بنائه ثم يتنصل لما قدمته له؟
كيف سأساهم في بنائه ثم يكبر هو ويتركني في مكاني؟
وكيف وكيف وكيف بهواجس ووساوس شيطانيه كثيرة هي مستعدة لها نفسيا و كلها تؤجج مشاعر الكراهية وحب ذاتها وانفصالها النفسي والعاطفي التام عن زوجها فما اتعسها من حياة
و ليس من الغريب ممن تبني مفهوم المشاركة الزوجية بندية ومساواة ان تدعو النساء لنصائح تزيد من الفجوة بينهن وبين أزواجهن فيدعوهن للاستقلال بحياتهن عن أزواجهن وان لا يجعلوا الزوج هو كل حياتهن مع تحذير الزوجة من التضحية من اجل الزوج الذي هو عادة لا يستحق كما يدعون
ومن البديهي ان هذه العقيدة البعيدة عن الله لا تنتج الا مثل هذه النصائح الفاسدة و غيرها من النصائح و العبارات التي تؤجج الانفصال الوجداني بين الزوجين وتعبر عن حالة من الصراع بين طرفي العلاقة والتي لا تستقيم معها الحياة الزوجية من أساسها
ففرق شاسع بين من تعيش سعيدة بمفهوم الاندماج في كيان الزوجية الواحد وفق منظومة الأسرة في الإسلام كأميرة مع ملكها
وبين من تعيش سجينه داخل أوهامها بمفهوم المشاركة المزعوم بندية وتتصارع لانفاذ رايها فمثل هذه لا تستطيع الخروج من سجنها او تركه
ولا تتعارض رئاسة الزوج لبيته مع مشاركته لزوجته في اعباءها لانهما كيان واحد وخير الرجال من كان في خدمة اهله ولا أحب للرجل الصالح من خدمة واسعاد أميرته التي تتوجه ملكا علي قلبها
فما علي المراة ان ارادت السعادة الزوجية الا اصلاح مفاهيمها جميعا والعودة لمفاهيم الصحابيات في كل شيء والاقتداء بهن و حسن اختيار الزوج علي الدين والخلق وتغض الطرف عن مظاهر التفاخر جميعا من مال وشهادة وحسب وشباب وعزوبية فلا يسعد المراة الا دين زوجها وخلقه ورجولته وحسن عشرته
فلا علاج لهذه الزوجه البائسه التي تعيش في صراع بمفهوم المشاركة الزوجيه بدون التسليم بحق الزوج في رئاسة بيته وحقه في طاعتها له الا بعودتها الي عرش زوجها تتحبب وتتدلل اليه كزوجه مطيعة لملكها حتي يجعلها أميرته
------------------------------------------
معظم من ينادون بمفهوم المشاركة الزوجية لا يقصدون به الجانب الايجابي من مشاركة الزوج لزوجته اعباءها ومنها اعباء المنزل وتربية الابناء
وانما يقصدون به المشاركة بين الزوجين بندية الشركاء فلا رئيس ولا مرؤوس
و بمساواة مطلقة تلغي درجة التفضيل الربانية للزوج التي ذكرها الله تعالي في قوله (وللرجال عليهن درجة )
وتلغي رئاستة لاسرته وتلغي وجوب طاعة الزوجة لزوجها في كل حلال مما يشجع الزوجة علي التمرد ويثير حفيظة الزوج فيكون التصارع علي الأدوار وكل منهما يدعي صواب رأيه ويتمسك به فتحدث النزاعات والطلاق او المعيشة في بؤس وشقاء
وحتي الشركات الدنيوية لا بد لها من رئيس يقود العاملين اما مخترعي مفهوم هذه المشاركة الزوجية جعل كل من الزوجين رئيس نفسه ...فهل تنجح شركة بلا رئيس ؟؟؟
وبدلا من أن يجمع الزواج بين طرفين متحابين بمفهوم كيان الزوجية الواحد والذي فيه يكملان بعضهما البعض ولكل صلاحياته التي كلفها له الخالق سبحانه وفق قدراته وصفاته وطبيعته
أصبح الزواج بمفهوم المشاركة الزوجية بتلك الندية كالجمع ين عدوين لدودين متصارعين نتيجة لرفض تشريعات الله للاسرة المبنية علي قوامة الرجل وطاعة الزوج
وتحت دعاوي تسلط بعض الازواج يتقبل الناس هذا المفهوم كحل يحمي المراة من تسلط زوج غشيم ولا يدركون انهم بمطالبتهم بتلك المساواة بندية تامة يعترضون علي تشريع الله وقرآنه وكلامه ويدمرون سعادة المرأه وهم لا يشعرون وهم لا يعلمون
و بعد هذا الصراع علي القوامة ورفض الزوجة لطاعة زوجها في كل حلال الا بما تقتنع هي به يفقد كل منهما الولاء للكيان الذي يجمعهما فيحاول كل شريك منهما أن يضخم أرباحه على حساب الطرف الآخر؛ وكأنه يود لو استقل بالشركة وحده إن استطاع او علي الاقل يتوقع السوء فيتخذ إجراءاته واحتياطاته لحدوث الطلاق حتي من قبل الزواج
وبالتالي ليس من الغريب ممن تبنت مفهوم المشاركة الزوجية بندية بلا رئيس ولا مرؤوس ان تدل تصرفاتها عل الواقع المرير الذي تعيشه فتسرق من مال زوجها و تسمع منهن العبارات الموحية بالعداوة و الانفصال الكياني والعاطفي بينها وبين زوجها وعدم ولائها لكيانهما الزوجي مثل قولها :
كيف سأساهم في بنائه ثم يخونني، أو يتنكر لي ؟
كيف سأساهم في بنائه ثم يتزوج علي؟
كيف سأساهم في بنائه ثم يتنصل لما قدمته له؟
كيف سأساهم في بنائه ثم يكبر هو ويتركني في مكاني؟
وكيف وكيف وكيف بهواجس ووساوس شيطانيه كثيرة هي مستعدة لها نفسيا و كلها تؤجج مشاعر الكراهية وحب ذاتها وانفصالها النفسي والعاطفي التام عن زوجها فما اتعسها من حياة
و ليس من الغريب ممن تبني مفهوم المشاركة الزوجية بندية ومساواة ان تدعو النساء لنصائح تزيد من الفجوة بينهن وبين أزواجهن فيدعوهن للاستقلال بحياتهن عن أزواجهن وان لا يجعلوا الزوج هو كل حياتهن مع تحذير الزوجة من التضحية من اجل الزوج الذي هو عادة لا يستحق كما يدعون
ومن البديهي ان هذه العقيدة البعيدة عن الله لا تنتج الا مثل هذه النصائح الفاسدة و غيرها من النصائح و العبارات التي تؤجج الانفصال الوجداني بين الزوجين وتعبر عن حالة من الصراع بين طرفي العلاقة والتي لا تستقيم معها الحياة الزوجية من أساسها
ففرق شاسع بين من تعيش سعيدة بمفهوم الاندماج في كيان الزوجية الواحد وفق منظومة الأسرة في الإسلام كأميرة مع ملكها
وبين من تعيش سجينه داخل أوهامها بمفهوم المشاركة المزعوم بندية وتتصارع لانفاذ رايها فمثل هذه لا تستطيع الخروج من سجنها او تركه
ولا تتعارض رئاسة الزوج لبيته مع مشاركته لزوجته في اعباءها لانهما كيان واحد وخير الرجال من كان في خدمة اهله ولا أحب للرجل الصالح من خدمة واسعاد أميرته التي تتوجه ملكا علي قلبها
فما علي المراة ان ارادت السعادة الزوجية الا اصلاح مفاهيمها جميعا والعودة لمفاهيم الصحابيات في كل شيء والاقتداء بهن و حسن اختيار الزوج علي الدين والخلق وتغض الطرف عن مظاهر التفاخر جميعا من مال وشهادة وحسب وشباب وعزوبية فلا يسعد المراة الا دين زوجها وخلقه ورجولته وحسن عشرته
فلا علاج لهذه الزوجه البائسه التي تعيش في صراع بمفهوم المشاركة الزوجيه بدون التسليم بحق الزوج في رئاسة بيته وحقه في طاعتها له الا بعودتها الي عرش زوجها تتحبب وتتدلل اليه كزوجه مطيعة لملكها حتي يجعلها أميرته