#حالُ_مُنتحِلِ_منهج_التخذيل
------ كلام متين جداً ------
قال الشيخ محمد علي فركوس ـ حفظه الله ـ :
وحالُ مُنتحِلِ منهج #التخذيل كحالِ مَنْ يُبصِر مُجاهِدًا شاهرًا سلاحَ الحقِّ وسيفَ العزَّة في سبيل الله يقطع به دابِرَ الصائل مِنْ أهل الباطل، فيَعمِد إلى #غدره بالطعن خَلْفَه ظِهْرِيًّا، أو قطعِ المَدد عنه، أو حجزِه عن الاستعانة بما فيه نصرُه وظهورُه على أعدائه ومُبغِضيه؛ ولَرُبَّما كان ذلك #أخطرَ وأَشدَّ فسادًا؛ لِمَا يَئُولُ إليه مِنْ تقوِيَةِ #شوكة المُعادِين والنفخِ في صولة الباطل، يستعلي أهلُه به على أهل الحقِّ ودعوتِهم، ويمدُّهم بما يحسبونه حجَّةً يستعينون بها على تشويهِ سُمعة أهل السنَّة، وتعكيرِ صفوِ سلطان العلم وحجَّة البيان، وقد أَحسنَ مَنْ قال:
مَتَى يَبْلُغُ البُنْيَانُ يَوْمًا تَمَامَهُ **
إِذَا كُنْتَ تَبْنِيهِ وَغَيْرُكَ يَهْدِمُ
والعجبُ كُلُّ العجب ممَّنْ يدّعي أنه مِنْ أهل السنَّة السلفيِّين، وقد حَشَدَ قلمَه وبيانَه، فلا يذكرهم ـ حين يذكرهم ـ إلَّا ولسانُه يجري بمَثالِبهم ـ زَعَم ـ ولا يتعرَّض لهم إلَّا بالتنقيص والعيبِ والقدحِ والانتقاد، وإذا جاء ذِكرُ المُخالِفين فالمدحُ شِيمتُه، والثناءُ لُغَتُه، وتكلُّفُ العثور على الأعذار لهم شِعارُه ودِثارُه!! فهل يُعقَل أَنْ يصدر مِثلُ هذا ممَّنْ أُشرِبَ قلبُه حُبَّ السلف نشأةً وتربيةً، أم هو مسلكُ مَنْ يُبصِرُ القذاةَ في أَعْيُنِ إخوانه تخوينًا، ويتعامى على الجذع الذي يعلو وجوهَ الخصوم تعظيمًا، فيَكِيل لهم التقديرَ والاحترام جُزافًا واحتفاءً.اهـ.
------
الشيخ محمد علي فركوس ـ حفظه الله ـ
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
------ كلام متين جداً ------
قال الشيخ محمد علي فركوس ـ حفظه الله ـ :
وحالُ مُنتحِلِ منهج #التخذيل كحالِ مَنْ يُبصِر مُجاهِدًا شاهرًا سلاحَ الحقِّ وسيفَ العزَّة في سبيل الله يقطع به دابِرَ الصائل مِنْ أهل الباطل، فيَعمِد إلى #غدره بالطعن خَلْفَه ظِهْرِيًّا، أو قطعِ المَدد عنه، أو حجزِه عن الاستعانة بما فيه نصرُه وظهورُه على أعدائه ومُبغِضيه؛ ولَرُبَّما كان ذلك #أخطرَ وأَشدَّ فسادًا؛ لِمَا يَئُولُ إليه مِنْ تقوِيَةِ #شوكة المُعادِين والنفخِ في صولة الباطل، يستعلي أهلُه به على أهل الحقِّ ودعوتِهم، ويمدُّهم بما يحسبونه حجَّةً يستعينون بها على تشويهِ سُمعة أهل السنَّة، وتعكيرِ صفوِ سلطان العلم وحجَّة البيان، وقد أَحسنَ مَنْ قال:
مَتَى يَبْلُغُ البُنْيَانُ يَوْمًا تَمَامَهُ **
إِذَا كُنْتَ تَبْنِيهِ وَغَيْرُكَ يَهْدِمُ
والعجبُ كُلُّ العجب ممَّنْ يدّعي أنه مِنْ أهل السنَّة السلفيِّين، وقد حَشَدَ قلمَه وبيانَه، فلا يذكرهم ـ حين يذكرهم ـ إلَّا ولسانُه يجري بمَثالِبهم ـ زَعَم ـ ولا يتعرَّض لهم إلَّا بالتنقيص والعيبِ والقدحِ والانتقاد، وإذا جاء ذِكرُ المُخالِفين فالمدحُ شِيمتُه، والثناءُ لُغَتُه، وتكلُّفُ العثور على الأعذار لهم شِعارُه ودِثارُه!! فهل يُعقَل أَنْ يصدر مِثلُ هذا ممَّنْ أُشرِبَ قلبُه حُبَّ السلف نشأةً وتربيةً، أم هو مسلكُ مَنْ يُبصِرُ القذاةَ في أَعْيُنِ إخوانه تخوينًا، ويتعامى على الجذع الذي يعلو وجوهَ الخصوم تعظيمًا، فيَكِيل لهم التقديرَ والاحترام جُزافًا واحتفاءً.اهـ.
------
الشيخ محمد علي فركوس ـ حفظه الله ـ
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖