Forward from: #معركة_الوعي_الثقافي ✌🏻
💠 نقاط مهمة من وحي ﺂلمحاضرة ﺂلرمضانية ﺂلـ(24) لـ #السيد_القـائـﺩ / #ﻋﺑداﻟﻣﻟڪ_ﺑﺩرالـﺩيـﻥ_الـﺣوثي "يحفظه الله"
- الإنسان إما أن يكون شاكراً ويحسن استخدام هذه النعمة ويعبر عن ذلك في إيمانه وطيب نفسه ونظافة قلبه وسريرته، وإما أن يسيء استخدام هذه النعمة.. كما قال المثل "كل إناء بما فيه ينضح" يعبر عن سوء نفسه وخاطره.
- مجالات الاستخدام السيء لنعمة النطق والبيان واسعة جداً.. بداء بالكفر بنعمة الله تعالى.
- يستخدمون هذه النعمة بداء بالإساءة إلى الله المنعم الكريم الرب الرحيم ذي الفضل العظيم، المقدس المنزل الذي يسبح له ما في السماوات وما في الأرض بلسان الحال والمقال.
- تحدث القرآن الكريم عن إساءة الكافرين والضالين بما يعبرون عنه في عقائدهم في مقولاتهم وأفعالهم المسيئة لله تعالى.. فقد تحدث في القرآن الكريم حديثاً واسعاً جداً، مما قالوه والرد عليها والتوضيح لها، وهو تعالى مقدس عن ما يقولون علواً كبيرا.
- كذلك أيضاً في القرآن الكريم نجد الحديث على المستوى التفصيلي في نسبتهم إلى الله الولد والربوبية وكان أعظم ما نسبوه إلى الله اتخاذ الولد ، وهذه الشبهة كبيرة نسبوها إلى الله تعالى اشترك فيها المشركون ﴿ وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا (4) مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا (5) ﴾
- كلمة فيها إساءة كبيرة وباطل رهيب جداً، لذلك فهم تجاوزوا بها الحق وأساءوا بها عظيم الإساءة إلى الله تعالى ﴿ وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَٰنُ وَلَدًا (88) لَّقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا (89) تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا (90) أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَٰنِ وَلَدًا (91) ﴾
- وكم هي المقولات الكثيرة من قبل فئات الكفر والشرك وكل فئات الظلال التي أساءوا إلى الله تعالى، إلى كماله العظيم وشبهوه بخلقه
- بعض المقولات والكلمات، هي كلمة، لكنها في سوئها وفظاعتها وما فيها من باطل تكاد أن تنهد منها الجبال وتنشق الأرض.
- ما أخطر أن يجازف الإنسان بكلامه بدون تنبه، مقولاتهم بشأن البعث والمعاد، مقولاتهم بشأن أنبياء الله، كم أساءوا إليهم يقولون ساحرٌ كذاب إلى غير ذلك، مقولاتهم عن الملائكة، مقولاتهم في التكذيب لله تعالى، مقولاتهم في الصد عن سبيل الله..
- جزء كبير من حربهم هو كلمات وتعبيرات ومقالات يحاربون بها دين الله سبحانه وتعالى يقول الله عنهم ﴿ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍۢ وَٱلْأَحْزَابُ مِنۢ بَعْدِهِمْ ۖ وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ ۖ وَجَٰدَلُواْ بِٱلْبَٰطِلِ لِيُدْحِضُواْ بِهِ ٱلْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ ۖ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ ﴾ كيف كان عقاب كانوا يكذبون الرسل والأنبياء والرسالة الإلهية التي كان يأتي بها الرسل يكذبون بها، وكانوا يجادلون بالباطل، جدال يستندون إلى شبه باطله، ويحاولوا أن يسقطوا الحق "ليدحضوا الحق".
- وصلت إلى أن يقولوا ﴿ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ﴾ يتهمونه بالبخل، قالوا أيضا ﴿ إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ ﴾ تكلموا عن الله بالكثير من الكلام السيء وإلى رسله وأنبياءه ﴿ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾
- يقول عن أهل الكتاب ﴿ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ﴾ من وظفوا تلبيس الحق بالباطل بالتدليس ضد الحق، وهم من أكثر الناس نشاطاً في هذا الجانب من خلال النشاطات الفكرية والثقافية، وهم من أكثر البشر إساءة إلى الله سبحانه وتعالى.
- من الفئات التي حذت حذو الكافرين وأهل الكتاب في سوء استخدام لنعمة النطق والبيان وفي توظيفها واستخدامها في خدمة الباطل والإساءة إلى الله وأنبياءه ودينه، والعمل على التأثير السيء في أوساط المسلمين في خدمة أعداء المسلمين وإخضاع الأمة لهم.. فئة المنافقين، وهم من أسوأ البشر استخداماً لهذه النعمة بشكل سيء.
- ﴿ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ ۚ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ ۗ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ دوافعهم في النفاق متنوعة واتجاههم واحد ﴿ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ ﴾ يحاولون أن يدفعون الناس إلى ما هو منكر، وينهون عن المعروف.
- يقول في صدهم عن سبيل الله ﴿ اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ يستخدمون حتى الأيمان الفاجرة، يحلفون الكذب وهم يعلمون، يكثرون من الأكاذيب، دعايات كاذبة، يحاولون أن يدفعون الناس إلى الباطل بأساليب باطلة، يثبطوهم عن الجهاد في سبيل الله وأعمال الخير التي تستقيم بها حياة الله على أساس تعاليم الله تعالى..
- الإنسان إما أن يكون شاكراً ويحسن استخدام هذه النعمة ويعبر عن ذلك في إيمانه وطيب نفسه ونظافة قلبه وسريرته، وإما أن يسيء استخدام هذه النعمة.. كما قال المثل "كل إناء بما فيه ينضح" يعبر عن سوء نفسه وخاطره.
- مجالات الاستخدام السيء لنعمة النطق والبيان واسعة جداً.. بداء بالكفر بنعمة الله تعالى.
- يستخدمون هذه النعمة بداء بالإساءة إلى الله المنعم الكريم الرب الرحيم ذي الفضل العظيم، المقدس المنزل الذي يسبح له ما في السماوات وما في الأرض بلسان الحال والمقال.
- تحدث القرآن الكريم عن إساءة الكافرين والضالين بما يعبرون عنه في عقائدهم في مقولاتهم وأفعالهم المسيئة لله تعالى.. فقد تحدث في القرآن الكريم حديثاً واسعاً جداً، مما قالوه والرد عليها والتوضيح لها، وهو تعالى مقدس عن ما يقولون علواً كبيرا.
- كذلك أيضاً في القرآن الكريم نجد الحديث على المستوى التفصيلي في نسبتهم إلى الله الولد والربوبية وكان أعظم ما نسبوه إلى الله اتخاذ الولد ، وهذه الشبهة كبيرة نسبوها إلى الله تعالى اشترك فيها المشركون ﴿ وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا (4) مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا (5) ﴾
- كلمة فيها إساءة كبيرة وباطل رهيب جداً، لذلك فهم تجاوزوا بها الحق وأساءوا بها عظيم الإساءة إلى الله تعالى ﴿ وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَٰنُ وَلَدًا (88) لَّقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا (89) تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا (90) أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَٰنِ وَلَدًا (91) ﴾
- وكم هي المقولات الكثيرة من قبل فئات الكفر والشرك وكل فئات الظلال التي أساءوا إلى الله تعالى، إلى كماله العظيم وشبهوه بخلقه
- بعض المقولات والكلمات، هي كلمة، لكنها في سوئها وفظاعتها وما فيها من باطل تكاد أن تنهد منها الجبال وتنشق الأرض.
- ما أخطر أن يجازف الإنسان بكلامه بدون تنبه، مقولاتهم بشأن البعث والمعاد، مقولاتهم بشأن أنبياء الله، كم أساءوا إليهم يقولون ساحرٌ كذاب إلى غير ذلك، مقولاتهم عن الملائكة، مقولاتهم في التكذيب لله تعالى، مقولاتهم في الصد عن سبيل الله..
- جزء كبير من حربهم هو كلمات وتعبيرات ومقالات يحاربون بها دين الله سبحانه وتعالى يقول الله عنهم ﴿ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍۢ وَٱلْأَحْزَابُ مِنۢ بَعْدِهِمْ ۖ وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ ۖ وَجَٰدَلُواْ بِٱلْبَٰطِلِ لِيُدْحِضُواْ بِهِ ٱلْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ ۖ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ ﴾ كيف كان عقاب كانوا يكذبون الرسل والأنبياء والرسالة الإلهية التي كان يأتي بها الرسل يكذبون بها، وكانوا يجادلون بالباطل، جدال يستندون إلى شبه باطله، ويحاولوا أن يسقطوا الحق "ليدحضوا الحق".
- وصلت إلى أن يقولوا ﴿ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ﴾ يتهمونه بالبخل، قالوا أيضا ﴿ إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ ﴾ تكلموا عن الله بالكثير من الكلام السيء وإلى رسله وأنبياءه ﴿ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾
- يقول عن أهل الكتاب ﴿ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ﴾ من وظفوا تلبيس الحق بالباطل بالتدليس ضد الحق، وهم من أكثر الناس نشاطاً في هذا الجانب من خلال النشاطات الفكرية والثقافية، وهم من أكثر البشر إساءة إلى الله سبحانه وتعالى.
- من الفئات التي حذت حذو الكافرين وأهل الكتاب في سوء استخدام لنعمة النطق والبيان وفي توظيفها واستخدامها في خدمة الباطل والإساءة إلى الله وأنبياءه ودينه، والعمل على التأثير السيء في أوساط المسلمين في خدمة أعداء المسلمين وإخضاع الأمة لهم.. فئة المنافقين، وهم من أسوأ البشر استخداماً لهذه النعمة بشكل سيء.
- ﴿ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ ۚ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ ۗ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ دوافعهم في النفاق متنوعة واتجاههم واحد ﴿ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ ﴾ يحاولون أن يدفعون الناس إلى ما هو منكر، وينهون عن المعروف.
- يقول في صدهم عن سبيل الله ﴿ اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ يستخدمون حتى الأيمان الفاجرة، يحلفون الكذب وهم يعلمون، يكثرون من الأكاذيب، دعايات كاذبة، يحاولون أن يدفعون الناس إلى الباطل بأساليب باطلة، يثبطوهم عن الجهاد في سبيل الله وأعمال الخير التي تستقيم بها حياة الله على أساس تعاليم الله تعالى..