الوقف الثالث سماه علماءنا الوقف الحسن، الوقف الحسن: هو الوقف على كلمة قرآنية بينها وبين ما بعدها تعلق لفظي ومعنوي، يعني من حيث المعنى ومن حيث الإعراب لكن الوقف عليها يعطي معنى مقبولاً يعطي معنى تاماً، يعني عندنا في سورة الفاتحة:
﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾
[ سورة الفاتحة: 2 ]
لو وقف قارئ على:
﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ ﴾
[ سورة الفاتحة: 2 ]
هل هذا المعنى الحمد لله معنى متكامل أم لا؟ نعم هو معنى متكامل لكن:
﴿ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾
[ سورة الفاتحة: 2 ]
متعلق بها لأن كلمة ( رب )، صفة كما نعلم، إذاً هناك تعلق لفظي ومعنوي، ولكن الوقف على هذه الكلمة يعطي معنى تاماً ماذا نفعل؟ قال علماءنا: إن أحببت أن تقف هنا فقف ولكن لا تبتدئ بما بعده، يعني إذا قال في الفاتحة:
﴿ بِاِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ*الْحَمْدُ لِلَّهِ ﴾
[ سورة الفاتحة:1- 2 ]
جيد ولكن لا يبدأ ( رب العالمين )، بل يعود فيقول:
﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾
[ سورة الفاتحة: 2 ]
إذاً الوقف الحسن يوقف عليه ولا يبتدأ بما بعده، استثنى العلماء من ذلك شيئاً واحداً وهو أن تكون الكلمة الموقوف عليها وقفاً حسناً، كلمة رأس آية يعني إذا انتهت الآية عندها، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم الوقف على رؤوس الآي، فالوقف على رؤوس الآي كما سيأتي معنا سنة نبوية، خذوا مثلاً في الفاتحة وأنا أركز على الفاتحة لأن هي السورة التي نقرأها دائما في الصلاة لما تقول في الفاتحة:
﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾
[ سورة الفاتحة: 2 ]
ثم نبدأ:
﴿ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ ﴾
[ سورة الفاتحة: 3 ]
انظروا إلى كلمة ( الرحمن )، الرحمن صفة لله ( الحمد لله رب العالمين ) الرحمن، فالرحمن صفة للفظ الجلالة في الآية التي قبلها، إذاً هناك علاقة إعرابية ومعنوية ولكن ( رب العالمين )، رأس آية وقد وقف عليها النبي صلى الله عليه وسلم، ونقل إلينا ذلك عنه
﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ*الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ*مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾
[ سورة الفاتحة: 2-4 ]
أيضاً (مالكِ)، ألا ترون الكسرة في كلمة ( مالكِ )، فهي مجرورة لأنها أيضاً صفة للفظ الجلالة للآية التي قبل قبلها، إذاً ما الذي سوغ لنا أن نقول ( الحمد لله رب العالمين)، ثم نبدأ ( الرحمن )، فنبدأ بكلمة مجرورة ( الرحيم )، ونقف ثم نبدأ ( مالك )، فنبدأ بكلمة مجرورة ما الذي سوغ لنا ذلك؟ كون الكلمة الموقوف عليها بوقف حسن كونها رأس آية.
فالوقف الحسن: هو الوقف على كلمة قرآنية بينها وبين ما بعدها تعلق لفظي ومعنوي إلا أن الوقف عليها يعطي معنىً تاماً، ما الحكم؟ يوقف عليه ولا يبتدأ بما بعده إلا أن يكون رأس آية.
إذاً هذا هو حكم الوقف الحسن، الوقف الحسن فيه تعلق لفظي وفيه تعلق معنوي ولكن يوقف عليه ولا يبتدأ بما بعده إلا أن يكون رأس آية، فإن ذلك مسوغ للإبتداء مثلاً عندنا في القرآن العظيم:
﴿ وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ ﴾
[ سورة الصافات: 137 ]
نقف ثم نقرأ:
﴿ وَبِاللَّيْلِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾
[ سورة الصافات: 138 ]
بالليل متعلق بمصبحين تمرون عليهم مصبحين وتمرون عليهم بالليل، ولكن مصبحين رأس آية لذلك ساغ لنا أن نقف عليها وأن نبدأ وبالليل، لو لم تكن رأس آية لما فعلنا ذلك.
﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾
[ سورة الفاتحة: 2 ]
لو وقف قارئ على:
﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ ﴾
[ سورة الفاتحة: 2 ]
هل هذا المعنى الحمد لله معنى متكامل أم لا؟ نعم هو معنى متكامل لكن:
﴿ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾
[ سورة الفاتحة: 2 ]
متعلق بها لأن كلمة ( رب )، صفة كما نعلم، إذاً هناك تعلق لفظي ومعنوي، ولكن الوقف على هذه الكلمة يعطي معنى تاماً ماذا نفعل؟ قال علماءنا: إن أحببت أن تقف هنا فقف ولكن لا تبتدئ بما بعده، يعني إذا قال في الفاتحة:
﴿ بِاِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ*الْحَمْدُ لِلَّهِ ﴾
[ سورة الفاتحة:1- 2 ]
جيد ولكن لا يبدأ ( رب العالمين )، بل يعود فيقول:
﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾
[ سورة الفاتحة: 2 ]
إذاً الوقف الحسن يوقف عليه ولا يبتدأ بما بعده، استثنى العلماء من ذلك شيئاً واحداً وهو أن تكون الكلمة الموقوف عليها وقفاً حسناً، كلمة رأس آية يعني إذا انتهت الآية عندها، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم الوقف على رؤوس الآي، فالوقف على رؤوس الآي كما سيأتي معنا سنة نبوية، خذوا مثلاً في الفاتحة وأنا أركز على الفاتحة لأن هي السورة التي نقرأها دائما في الصلاة لما تقول في الفاتحة:
﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾
[ سورة الفاتحة: 2 ]
ثم نبدأ:
﴿ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ ﴾
[ سورة الفاتحة: 3 ]
انظروا إلى كلمة ( الرحمن )، الرحمن صفة لله ( الحمد لله رب العالمين ) الرحمن، فالرحمن صفة للفظ الجلالة في الآية التي قبلها، إذاً هناك علاقة إعرابية ومعنوية ولكن ( رب العالمين )، رأس آية وقد وقف عليها النبي صلى الله عليه وسلم، ونقل إلينا ذلك عنه
﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ*الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ*مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾
[ سورة الفاتحة: 2-4 ]
أيضاً (مالكِ)، ألا ترون الكسرة في كلمة ( مالكِ )، فهي مجرورة لأنها أيضاً صفة للفظ الجلالة للآية التي قبل قبلها، إذاً ما الذي سوغ لنا أن نقول ( الحمد لله رب العالمين)، ثم نبدأ ( الرحمن )، فنبدأ بكلمة مجرورة ( الرحيم )، ونقف ثم نبدأ ( مالك )، فنبدأ بكلمة مجرورة ما الذي سوغ لنا ذلك؟ كون الكلمة الموقوف عليها بوقف حسن كونها رأس آية.
فالوقف الحسن: هو الوقف على كلمة قرآنية بينها وبين ما بعدها تعلق لفظي ومعنوي إلا أن الوقف عليها يعطي معنىً تاماً، ما الحكم؟ يوقف عليه ولا يبتدأ بما بعده إلا أن يكون رأس آية.
إذاً هذا هو حكم الوقف الحسن، الوقف الحسن فيه تعلق لفظي وفيه تعلق معنوي ولكن يوقف عليه ولا يبتدأ بما بعده إلا أن يكون رأس آية، فإن ذلك مسوغ للإبتداء مثلاً عندنا في القرآن العظيم:
﴿ وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ ﴾
[ سورة الصافات: 137 ]
نقف ثم نقرأ:
﴿ وَبِاللَّيْلِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾
[ سورة الصافات: 138 ]
بالليل متعلق بمصبحين تمرون عليهم مصبحين وتمرون عليهم بالليل، ولكن مصبحين رأس آية لذلك ساغ لنا أن نقف عليها وأن نبدأ وبالليل، لو لم تكن رأس آية لما فعلنا ذلك.