لربما من أسوأ ما يمكن أن يؤثر على الإنسان سلبا في نظرته تجاه الأحداث، وتجاه الصراعات وتجاه المشاكل والتحديات، في نظرته إليها وفي موقفه منها، عندما ينظر إليها نظرة منفصلة، وبعيدا عن هذه الاعتبارات، وعن هذه الحيثيات، وعن هذه المسائل المهمة، والاعتبارات المهمة، فيرى فيها مجرد أحداث طارئة في الساحة البشرية، ومجرد مشاكل لا يعرف ولا يفهم ما هي جذورها الحقيقة، وما هي أسبابها الحقيقية، وما هي آثارها على مستوى هذه الحياة وما بعد هذه الحياة، في مستقبل الآخرة، ذلك المستقبل المهم والأبدي والكبير.
الله سبحانه وتعالى يعلمنا كمسلمين أن ننظر نظرة صحيحة، نظرة قرآنية، نظرة كما علمنا الله سبحانه وتعالى، ننظر إلى هذا الواقع من جانب، وكذلك نتخذ الموقف بناء على هذه النظرة الصحيحة السليمة، على هذه الرؤية الواقعية والحقيقية.
الأحداث في حياتنا والصراع في واقعنا له أثر واضح علينا في الحياة، هذه مسألة لا جدال فيها ولا شك فيها، معاناة كبيرة وأضرار كبيرة، وأشكال هذه المعاناة معروفة في واقع الحياة، عندما يحصل مثلا حرب، أو يحتدم الصراع، تظهر الكثير والكثير من أشكال المعاناة، القتل الدمار الأزمات الاقتصادية، المجاعات، الفقر، كل أشكال المعاناة تظهر في واقع الحياة، وتكبر هنا أو هناك بحسب حجم الأحداث، ومستوى تأثيرها، وطبيعة الموقف منها، وهذا ما نعانيه نحن كشعب يمني مسلم، ما تعانيه معظم شعوب المنطقة، بشكل أو بآخر، بمستوى متفاوت، من بلد لآخر، والزمن هو آت بالكثير والكثير في واقع الناس، بما لم يكن يتوقعه الكثير من الناس، بالذات من يسيرون في واقع هذه الحياة بعيدا عن فهم طبيعة هذه الحياة، وعن النظرة إليها في واقع الهداية الإلهية، والتقييم الإلهي للواقع البشري حسب ما ورد في القرآن الكريم، وفي تعليمات الرسول صلوات الله عليه وعلى آله.
بمثل ما للأحداث من تأثير واضح في واقع الحياة، قتل، دمار، خراب، معاناة، أسر، تمزيق للشمل، أشياء كثيرة من هذه المعاناة لها اعتبارات مهمة جدا، لها علاقة أساسية، وعلاقة رئيسية في التعبير عن حقائق ما الناس عليه، هي أجلى تعبير عن حقيقة الانتماء لأي طرف من أطراف الصراع في هذه الحياة، ولها أيضا تأثيرها الكبير في الآخرة، الأحداث ليست نهايتها في الدنيا أبدا، ولذلك يركز القرآن الكريم على أن الأحداث بنفسها وعلى أن الصراع بنفسه يمثل اختبارا حقيقيا يكشف واقع الناس، يبين الناس على حقيقتهم، يكشفهم على حقيقتهم، يوضح كل إنسان بدءا في خياره وموقفه من الأحداث، ثم في ممارساته وسلوكياته واتجاهاته وتعاطيه مع الأحداث، يبين حقيقة ما هو عليه، ولهذا كانت إرادة الله سبحانه وتعالى، وكان قراره الحكيم أن يجعل جل شأنه من الصراع مع قوى الطاغوت والاستكبار والإجرام والخيانة والعمالة أن يجعل منه أهم ما يجلي حقيقة الإنسان ويكشف مصداقيته من عدمها عندما نأتي إلى القرآن الكريم والله يقول فيه جل شأنه [مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ۗ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ] هذه الآية المباركة نصٍ مهم جداً ولو استوعبه كل مسلم بما يكفي لكان لهذا أهمية كبيرة جدا في تحديد الخيارات واتخاذ القرارات الصحيحة، الله سبحانه وتعالى قرر اتخذ قرارا أن لا يترك المنتمين للإيمان المجتمع المسلم بشكل عام لأن كل المجتمع المسلم هو ينتمي للإيمان على ما هو عليه في الظروف العادية التي يأتي الكل فيها ليقدم نفسه وكأنه إنسانا مؤمنا صادقا صالحا صادقا في انتمائه الإيماني إلى ما يعنيه هذا الانتماء من انتماء لمبادئ انتماء لقيم انتماء لأخلاق انتماء لمواقف واتجاهات ولكن الكثير من الناس قد يأتي يدعي ادعاءً يعبر تعبيرا كلاميا فحسب عن هذا الانتماء وفي والواقع هناك خبث في النفوس هناك خلل، الله سبحانه وتعالى هو الغني عن عباده لا يقبل الغِش ولا يمكن خداعه لا يمكن التظاهر بالإيمان والتظاهر بالانتماء لهذا الإيمان بما يعنيه الانتماء إلى مبادئ كما قلنا إلى قيم إلى أخلاق إلى إلى...
الله سبحانه وتعالى يعلمنا كمسلمين أن ننظر نظرة صحيحة، نظرة قرآنية، نظرة كما علمنا الله سبحانه وتعالى، ننظر إلى هذا الواقع من جانب، وكذلك نتخذ الموقف بناء على هذه النظرة الصحيحة السليمة، على هذه الرؤية الواقعية والحقيقية.
الأحداث في حياتنا والصراع في واقعنا له أثر واضح علينا في الحياة، هذه مسألة لا جدال فيها ولا شك فيها، معاناة كبيرة وأضرار كبيرة، وأشكال هذه المعاناة معروفة في واقع الحياة، عندما يحصل مثلا حرب، أو يحتدم الصراع، تظهر الكثير والكثير من أشكال المعاناة، القتل الدمار الأزمات الاقتصادية، المجاعات، الفقر، كل أشكال المعاناة تظهر في واقع الحياة، وتكبر هنا أو هناك بحسب حجم الأحداث، ومستوى تأثيرها، وطبيعة الموقف منها، وهذا ما نعانيه نحن كشعب يمني مسلم، ما تعانيه معظم شعوب المنطقة، بشكل أو بآخر، بمستوى متفاوت، من بلد لآخر، والزمن هو آت بالكثير والكثير في واقع الناس، بما لم يكن يتوقعه الكثير من الناس، بالذات من يسيرون في واقع هذه الحياة بعيدا عن فهم طبيعة هذه الحياة، وعن النظرة إليها في واقع الهداية الإلهية، والتقييم الإلهي للواقع البشري حسب ما ورد في القرآن الكريم، وفي تعليمات الرسول صلوات الله عليه وعلى آله.
بمثل ما للأحداث من تأثير واضح في واقع الحياة، قتل، دمار، خراب، معاناة، أسر، تمزيق للشمل، أشياء كثيرة من هذه المعاناة لها اعتبارات مهمة جدا، لها علاقة أساسية، وعلاقة رئيسية في التعبير عن حقائق ما الناس عليه، هي أجلى تعبير عن حقيقة الانتماء لأي طرف من أطراف الصراع في هذه الحياة، ولها أيضا تأثيرها الكبير في الآخرة، الأحداث ليست نهايتها في الدنيا أبدا، ولذلك يركز القرآن الكريم على أن الأحداث بنفسها وعلى أن الصراع بنفسه يمثل اختبارا حقيقيا يكشف واقع الناس، يبين الناس على حقيقتهم، يكشفهم على حقيقتهم، يوضح كل إنسان بدءا في خياره وموقفه من الأحداث، ثم في ممارساته وسلوكياته واتجاهاته وتعاطيه مع الأحداث، يبين حقيقة ما هو عليه، ولهذا كانت إرادة الله سبحانه وتعالى، وكان قراره الحكيم أن يجعل جل شأنه من الصراع مع قوى الطاغوت والاستكبار والإجرام والخيانة والعمالة أن يجعل منه أهم ما يجلي حقيقة الإنسان ويكشف مصداقيته من عدمها عندما نأتي إلى القرآن الكريم والله يقول فيه جل شأنه [مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ۗ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ] هذه الآية المباركة نصٍ مهم جداً ولو استوعبه كل مسلم بما يكفي لكان لهذا أهمية كبيرة جدا في تحديد الخيارات واتخاذ القرارات الصحيحة، الله سبحانه وتعالى قرر اتخذ قرارا أن لا يترك المنتمين للإيمان المجتمع المسلم بشكل عام لأن كل المجتمع المسلم هو ينتمي للإيمان على ما هو عليه في الظروف العادية التي يأتي الكل فيها ليقدم نفسه وكأنه إنسانا مؤمنا صادقا صالحا صادقا في انتمائه الإيماني إلى ما يعنيه هذا الانتماء من انتماء لمبادئ انتماء لقيم انتماء لأخلاق انتماء لمواقف واتجاهات ولكن الكثير من الناس قد يأتي يدعي ادعاءً يعبر تعبيرا كلاميا فحسب عن هذا الانتماء وفي والواقع هناك خبث في النفوس هناك خلل، الله سبحانه وتعالى هو الغني عن عباده لا يقبل الغِش ولا يمكن خداعه لا يمكن التظاهر بالإيمان والتظاهر بالانتماء لهذا الإيمان بما يعنيه الانتماء إلى مبادئ كما قلنا إلى قيم إلى أخلاق إلى إلى...