الشغل في هذا الاتجاه واسع وبأشكال كثيرة، بشكل مباشر وبشكل غير مباشر وبشكل يؤثر من هنا أو يؤثر من هناك، المهم هو كيف يؤثرون على الإنسان فيبعدونه عن الميدان هذا ما يسعون له. على مستوى الإفساد النفسي والأخلاقي ، يركزون على هذا الجانب، على مستوى إثارة المشاكل والنزاعات والخلافات تحت كل هذه العناوين، على مستوى الإلهاء للناس والإشغال لهم ذهنيا ونفسيا وعمليا بقضايا هامشية هنا أو هناك، كل وسيله من الوسائل التي يرون فيها أنها يمكن أن تسهم بمستوى أو بأخر في إشغال الناس عن الموقف الذي يفترض أن يكون هو الموقف الرئيسي والذي ينبغي أن يمثل الأولوية للجميع في الاهتمام به وفي التركيز عليه وفي العناية به وفي أن لا يقبل الناس أن يشغلهم عنه شاغل هامشي أو أن يفتعل لهم الأعداء هنا أو هناك ما يسعون من خلاله إلى إبعادهم عنه.
يجب في ظرف كهذا أن نتحلى بالمزيد من الوعي ، إن الله قد أعان على الكثير وإننا بحاجه في هذه المرحلة بالذات إلى أن نسعى إلى المواصلة والاستمرار في التصدي لهذا العدوان والعدو قد تعب بأكثر مما يمكن أن يكون الناس قد تعبوا، وقد كلفه هذا العدوان الكثير والكثير والكثير وفضحته هذه الأحداث، اليوم سمعة النظام السعودي في العالم هي أسوأ سمعه ولربما من يتابع ويتحقق ويتبين يدرك انه ليس هناك في الدنيا بكلها سلطه أو طرف أو جهة أسوأ سمعه في الدنيا بكلها من السلطة السعودية والتكفيريين.
فضحوا في العالم بأسره وباتوا يتعبون جدا جدا وهم في محاوله للتغطية أو للتخفيف من الحالة التي قد وصلوها، في حالة الفضيحة والخزي والسمعة السيئة والانكشاف لحقيقة ما هم عليه من إجرام ووحشية وسوء وظلم وطغيان وعدوانيه باتت هذه سمات عرفوا بها في كل الدنيا باتوا معروفين بالوحشية، وباتوا معروفين بالكراهية بالعدوانية بالإجرام ، باتت أبرز جرائمهم في هذا العدوان معروفه في كل العالم وباتت وصمة عار تقلدوها مخزية لهم ولذلك هم يحاولون في المقابل أن يشوهوا أحرار هذا البلد وشرفاؤه الذين يتصدون لعدوانهم وأن يشغلوا الناس بافتعال قضايا هنا أو هناك، أشياء كثيرة يحاولون فيها التهرب مما وصلوا إليه.
كلفهم عدوانهم على مستوى سمعتهم ما لم يكونوا يتوقعونه ولا يتخيلون أن يصلوا إليه أبداً، كلفهم على المستوى الاقتصادي على المستوى العسكري بنفسه، معنيون اليوم وبعد كل هذه التضحيات العظيمة من الشهداء الأبرار أن نحرص على أن نزداد عزماً وثباتاً وصموداً حتى يتوقف هذا العدوان، نحن في موقف الحق ونحن المُعتدَى علينا ونحن الذين لم نكن من بدأ الحرب على الآخر، ولا من تصرف أي تصرف يبرر للآخر بحق أن يفعل ما فعله أبداً.
فإذاً مظلوميتنا وما نحن عليه من الحق في موقفنا وتوجيهات الله لنا وانتماؤنا للإسلام للدين الإسلامي للهوية الإيمانية يفرض علينا أن نستمر في صمودنا مهما استمر هذا العدوان، وإذا توقف المعتدون علينا نحن دائماً من نمتثل أمر الله (وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ) نحن الحاضرون دائماً للسلام المشرّف، نحن من أثبتنا هذا في الحوار في السويد مؤخرا، وفي كل الجولات الماضية ونحن الذين نؤكد أن موقفنا هو موقف الدفاع المشروع المكفول بحق في شريعة السماء وقوانين الأرض وأعراف أهل الدنيا، الموقف الفطري الطبيعي المشروع بكل الاعتبارات والمقاييس، هذا هو موقفنا ونحن نقول للآخرين أن الأولى لهم أن يكفوا عن عدوانهم.
اليوم بعد كل هذه التضحيات معنيون أن نواصل المشوار في التصدي لهذا العدوان وهو يتجه إلى التصعيد في كثير من الجبهات ، ومعنيون على المستوى الداخلي أن نكون أوفياء لهذه التضحيات في كل شيء في المبادئ والقيم والأخلاق والاستقامة، إن شهداءنا ليسوا مجرد شهداء صراع إنهم شهداء ينتمون إلى مبادئ إلى قيم إلى أخلاق، والجميع معني في هذا البلد أن يكون وفياً لتلك المبادئ لتلك الأخلاق لتلك القيم، معنيون جميعاً أن نهتم بأسر الشهداء أن نلتفت إليهم التفاتة جادة الاهتمام بهم على المستوى التربوي على المستوى الإنساني على مستوى التعليم على مستوى الرعاية الاجتماعية والرعاية التربوية، وأسر الشهداء أنفسهم معنيون أن يجعلوا من شهدائهم أسوة في الثبات على الحق في الاستقامة على طريق الحق في الاستقامة على المستوى السلوكي والعملي والأخلاقي في أن يكونوا لبنات في هذا المجتمع تزيد هذا المجتمع صلاحاً وأن يكونوا كما كانوا في قوة موقفهم وتماسكهم قدوةً في أوساط هذا المجتمع في استقامتهم وصلاحهم وأثرهم الطيب في الساحة من حولهم.
يجب في ظرف كهذا أن نتحلى بالمزيد من الوعي ، إن الله قد أعان على الكثير وإننا بحاجه في هذه المرحلة بالذات إلى أن نسعى إلى المواصلة والاستمرار في التصدي لهذا العدوان والعدو قد تعب بأكثر مما يمكن أن يكون الناس قد تعبوا، وقد كلفه هذا العدوان الكثير والكثير والكثير وفضحته هذه الأحداث، اليوم سمعة النظام السعودي في العالم هي أسوأ سمعه ولربما من يتابع ويتحقق ويتبين يدرك انه ليس هناك في الدنيا بكلها سلطه أو طرف أو جهة أسوأ سمعه في الدنيا بكلها من السلطة السعودية والتكفيريين.
فضحوا في العالم بأسره وباتوا يتعبون جدا جدا وهم في محاوله للتغطية أو للتخفيف من الحالة التي قد وصلوها، في حالة الفضيحة والخزي والسمعة السيئة والانكشاف لحقيقة ما هم عليه من إجرام ووحشية وسوء وظلم وطغيان وعدوانيه باتت هذه سمات عرفوا بها في كل الدنيا باتوا معروفين بالوحشية، وباتوا معروفين بالكراهية بالعدوانية بالإجرام ، باتت أبرز جرائمهم في هذا العدوان معروفه في كل العالم وباتت وصمة عار تقلدوها مخزية لهم ولذلك هم يحاولون في المقابل أن يشوهوا أحرار هذا البلد وشرفاؤه الذين يتصدون لعدوانهم وأن يشغلوا الناس بافتعال قضايا هنا أو هناك، أشياء كثيرة يحاولون فيها التهرب مما وصلوا إليه.
كلفهم عدوانهم على مستوى سمعتهم ما لم يكونوا يتوقعونه ولا يتخيلون أن يصلوا إليه أبداً، كلفهم على المستوى الاقتصادي على المستوى العسكري بنفسه، معنيون اليوم وبعد كل هذه التضحيات العظيمة من الشهداء الأبرار أن نحرص على أن نزداد عزماً وثباتاً وصموداً حتى يتوقف هذا العدوان، نحن في موقف الحق ونحن المُعتدَى علينا ونحن الذين لم نكن من بدأ الحرب على الآخر، ولا من تصرف أي تصرف يبرر للآخر بحق أن يفعل ما فعله أبداً.
فإذاً مظلوميتنا وما نحن عليه من الحق في موقفنا وتوجيهات الله لنا وانتماؤنا للإسلام للدين الإسلامي للهوية الإيمانية يفرض علينا أن نستمر في صمودنا مهما استمر هذا العدوان، وإذا توقف المعتدون علينا نحن دائماً من نمتثل أمر الله (وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ) نحن الحاضرون دائماً للسلام المشرّف، نحن من أثبتنا هذا في الحوار في السويد مؤخرا، وفي كل الجولات الماضية ونحن الذين نؤكد أن موقفنا هو موقف الدفاع المشروع المكفول بحق في شريعة السماء وقوانين الأرض وأعراف أهل الدنيا، الموقف الفطري الطبيعي المشروع بكل الاعتبارات والمقاييس، هذا هو موقفنا ونحن نقول للآخرين أن الأولى لهم أن يكفوا عن عدوانهم.
اليوم بعد كل هذه التضحيات معنيون أن نواصل المشوار في التصدي لهذا العدوان وهو يتجه إلى التصعيد في كثير من الجبهات ، ومعنيون على المستوى الداخلي أن نكون أوفياء لهذه التضحيات في كل شيء في المبادئ والقيم والأخلاق والاستقامة، إن شهداءنا ليسوا مجرد شهداء صراع إنهم شهداء ينتمون إلى مبادئ إلى قيم إلى أخلاق، والجميع معني في هذا البلد أن يكون وفياً لتلك المبادئ لتلك الأخلاق لتلك القيم، معنيون جميعاً أن نهتم بأسر الشهداء أن نلتفت إليهم التفاتة جادة الاهتمام بهم على المستوى التربوي على المستوى الإنساني على مستوى التعليم على مستوى الرعاية الاجتماعية والرعاية التربوية، وأسر الشهداء أنفسهم معنيون أن يجعلوا من شهدائهم أسوة في الثبات على الحق في الاستقامة على طريق الحق في الاستقامة على المستوى السلوكي والعملي والأخلاقي في أن يكونوا لبنات في هذا المجتمع تزيد هذا المجتمع صلاحاً وأن يكونوا كما كانوا في قوة موقفهم وتماسكهم قدوةً في أوساط هذا المجتمع في استقامتهم وصلاحهم وأثرهم الطيب في الساحة من حولهم.