أعظمَ اللهُ أُجورَنا بمُصابِنا بالحُسينِ عليه السلام وجَعَلَنا وإيّاكم مِن الطالبينَ بثأرِهِ مع وليّهِ الإمامِ المهديِّ مِن آلِ مُحمَّدٍ صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليهم أجمعين
------------------------------------
روايةٌ مؤلمةٌ جدّاً على قلوبِ الأئمةِ عن مقتلِ سيّدِ الشُهداء
:
قال إمامُنا الباقرُ "صلواتُ اللهِ عليه":
(ولقد قتلوهُ - أي الحُسين "صلواتُ اللهِ عليه" - قَتلةً نهى رسولُ اللهِ "صلّى اللهُ عليهِ وآله" أن يُقتَل بها الكلاب! لقد قُتِلَ بالسيفِ والسنانِ وبالحجارةِ وبالخَشَبِ وبالعصا.. ولقد أوطئوهُ الخيل بعد ذلك!)
:
سلامٌ عليكَ يا حسين،
سلامٌ على جِراحكَ التي تُجاوِرُها الجِراح،
سلامٌ على جِراحكَ التي تستبطِنُها الجِراح،
سلامٌ على جِراحكَ التي فوقَ الجِراح،
سلامٌ على نحرِكَ المُدمّى أُمثولةِ الحقِّ والحقيقة،
سلامٌ على أوداجِهِ وشخيبِهِ وشهيقِهِ،
أناجيكَ يا دمَ النحرِ الذبيح،
اُناجيكَ في مِحرابِ عِشقي ولهفتي عليك،
أُناجيكَ وأنا أرفعُ مُستجدياً يديَ إليك،
لقد فقدتْ الحياةُ بريقها،
وغاص الذين يقولونَ نحنُ شيعةٌ في بحارِ الضياع،
تشتّتُوا في يأسِهِم بعد أن تعطّلتْ بوصلةُ الهدايةِ في أيديهم،
واهِمُونَ واهمونَ لا يعرفونَ الطريق،
يضحكُ كبارُهم على صغارِهم، ويضحكُ الصِغارُ على الصِغارِ مِن أمثالِهم،
كلّهم حيارى.. كباراً وصغارا..!
جئتُكَ مِنهم هارباً ألوذٌ بفنائكَ يا نجيعَ الحياة،
علّني أستطيعُ أن أُمسِكَ بخُيوطِ أملي في الخلاص،
لقد ضاقتْ حلقاتُها وترادفتْ فِتنُها
لم يبقَ مِن أملٍ إلّا الذي ينتظرُهُ المُخلصون،
سلاماً سلاماً يا بقيّةَ الله..
الخيانةُ والغدرُ والأكاذيبُ والخوفُ في كُلِّ مكان،
سلاماً سلاماً يا أمانَ الخائفين،
وتحيّاتٌ إليكَ يا أملَ المُستضعفين،
سلاماً أيُّها الثائرُ الموعودُ.. الطالبُ بثأرِ الحسينِ وآلِ الحسين..
------------------------------------
روايةٌ مؤلمةٌ جدّاً على قلوبِ الأئمةِ عن مقتلِ سيّدِ الشُهداء
:
قال إمامُنا الباقرُ "صلواتُ اللهِ عليه":
(ولقد قتلوهُ - أي الحُسين "صلواتُ اللهِ عليه" - قَتلةً نهى رسولُ اللهِ "صلّى اللهُ عليهِ وآله" أن يُقتَل بها الكلاب! لقد قُتِلَ بالسيفِ والسنانِ وبالحجارةِ وبالخَشَبِ وبالعصا.. ولقد أوطئوهُ الخيل بعد ذلك!)
:
سلامٌ عليكَ يا حسين،
سلامٌ على جِراحكَ التي تُجاوِرُها الجِراح،
سلامٌ على جِراحكَ التي تستبطِنُها الجِراح،
سلامٌ على جِراحكَ التي فوقَ الجِراح،
سلامٌ على نحرِكَ المُدمّى أُمثولةِ الحقِّ والحقيقة،
سلامٌ على أوداجِهِ وشخيبِهِ وشهيقِهِ،
أناجيكَ يا دمَ النحرِ الذبيح،
اُناجيكَ في مِحرابِ عِشقي ولهفتي عليك،
أُناجيكَ وأنا أرفعُ مُستجدياً يديَ إليك،
لقد فقدتْ الحياةُ بريقها،
وغاص الذين يقولونَ نحنُ شيعةٌ في بحارِ الضياع،
تشتّتُوا في يأسِهِم بعد أن تعطّلتْ بوصلةُ الهدايةِ في أيديهم،
واهِمُونَ واهمونَ لا يعرفونَ الطريق،
يضحكُ كبارُهم على صغارِهم، ويضحكُ الصِغارُ على الصِغارِ مِن أمثالِهم،
كلّهم حيارى.. كباراً وصغارا..!
جئتُكَ مِنهم هارباً ألوذٌ بفنائكَ يا نجيعَ الحياة،
علّني أستطيعُ أن أُمسِكَ بخُيوطِ أملي في الخلاص،
لقد ضاقتْ حلقاتُها وترادفتْ فِتنُها
لم يبقَ مِن أملٍ إلّا الذي ينتظرُهُ المُخلصون،
سلاماً سلاماً يا بقيّةَ الله..
الخيانةُ والغدرُ والأكاذيبُ والخوفُ في كُلِّ مكان،
سلاماً سلاماً يا أمانَ الخائفين،
وتحيّاتٌ إليكَ يا أملَ المُستضعفين،
سلاماً أيُّها الثائرُ الموعودُ.. الطالبُ بثأرِ الحسينِ وآلِ الحسين..