أثناء سيرك في الطريق لله سيقودك رب العالمين لابتلاءات و ظلمات كثيرة ..
حينها ستجد أنه لا ملجأ منه إلا إليه !
دعنا نستحضر مشهدًا ليس بظلمة واحدة بل بظلمات ..
ظلمة الليل و البحر و الحوت ..
مشهد سيدنا يونس عليه السلام حين مهّد الله له كل السبل كي يجد نفسه في بطن حوت !
فما كان عليه سوى مناجاة ربه ..
و لكن ترى كيف ناجاه ؟
بدأ بإقرار وحدانية الله .. أنت الإله و الرب و الموحد ، أثبت كمال الألوهية واختصاصها به عزوجل ..
خلقتني و أنا عبدك ، لا إله غيرك ألجأ له في هذه الظلمات ..
ثم أثبت كمال تنزيه الله عزوجل عن كل نقص و عيب ..
مدبر الأمر .. حكيم في قضاؤه ..
فليس لعبد فقير مثلي سوى أن أسلم لأمرك .. حشاك يارب من كل عيب ..
و في النهاية لم يطلب العفو و المغفرة بل اعترف بذنبه و بظلمه لنفسه ..
سلك مسلك الظالمين المسيئين لأنفسهم ..
و ما أسرع إجابة الله حين يلجأ إليه العبد متسجيرًا به على يقين بأنه هو السند و الصاحب في رحلة الدنيا ؟
" وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ "
يقول جلّ ثناؤه : وكما أنجينا يونس من كرب الحبس في بطن الحوت في البحر إذ دعانا ، كذلك ننجي المؤمنين من كربهم إذا استغاثوا بنا ودعونا .. " تفسير الطبري "
حتمًا و لا بد أنك سوف تتعرض لظلمات الطريق ..
ستراها نصب عينك ثم إذ بك في لب تلك الظلمات .. ظلمات الجهل و الغفلة ، ظلمات الشهوات ، ظلمات التيه و الضلال ..
فما عليك إلا إستحضار ذلك الذكر العظيم بقلبك و لسانك ..
بل بكل جوارحك " لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ "
كي ينجيك الله و يخرجك من ظلمات و عثرات الطريق إلى نوره و هداه ..💙
حينها ستجد أنه لا ملجأ منه إلا إليه !
دعنا نستحضر مشهدًا ليس بظلمة واحدة بل بظلمات ..
ظلمة الليل و البحر و الحوت ..
مشهد سيدنا يونس عليه السلام حين مهّد الله له كل السبل كي يجد نفسه في بطن حوت !
فما كان عليه سوى مناجاة ربه ..
و لكن ترى كيف ناجاه ؟
بدأ بإقرار وحدانية الله .. أنت الإله و الرب و الموحد ، أثبت كمال الألوهية واختصاصها به عزوجل ..
خلقتني و أنا عبدك ، لا إله غيرك ألجأ له في هذه الظلمات ..
ثم أثبت كمال تنزيه الله عزوجل عن كل نقص و عيب ..
مدبر الأمر .. حكيم في قضاؤه ..
فليس لعبد فقير مثلي سوى أن أسلم لأمرك .. حشاك يارب من كل عيب ..
و في النهاية لم يطلب العفو و المغفرة بل اعترف بذنبه و بظلمه لنفسه ..
سلك مسلك الظالمين المسيئين لأنفسهم ..
و ما أسرع إجابة الله حين يلجأ إليه العبد متسجيرًا به على يقين بأنه هو السند و الصاحب في رحلة الدنيا ؟
" وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ "
يقول جلّ ثناؤه : وكما أنجينا يونس من كرب الحبس في بطن الحوت في البحر إذ دعانا ، كذلك ننجي المؤمنين من كربهم إذا استغاثوا بنا ودعونا .. " تفسير الطبري "
حتمًا و لا بد أنك سوف تتعرض لظلمات الطريق ..
ستراها نصب عينك ثم إذ بك في لب تلك الظلمات .. ظلمات الجهل و الغفلة ، ظلمات الشهوات ، ظلمات التيه و الضلال ..
فما عليك إلا إستحضار ذلك الذكر العظيم بقلبك و لسانك ..
بل بكل جوارحك " لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ "
كي ينجيك الله و يخرجك من ظلمات و عثرات الطريق إلى نوره و هداه ..💙