من المظالم المنتشرة عند بعض المسلمين وهي في غاية الخطورة هي الجور في الميراث وذلك بحرمان بعض الورثة من حقهم الذي منحهم إياه أحكم الحاكمين ولا سيما النساء.
فكم من أب ملّك أرزاقه لأولاده الذكور وحرم الإناث؟ والله تعالى يقول ((لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ ۚ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا))
وإني لأنصح الآباء والأمهات بألا يقعوا في هذا الخطأ الكبير لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الرجل ليعمل والمرأة بطاعة الله ستين سنة, ثم يحضرهما الموت, فيضاران في الوصية فتجب لهما النار)
واعلم أن أولادك الذين فضلتهم لن ينفعوك عند الله تعالى
بل قد ينسوك من دعوة صالحة بعد الموت.
https://www.facebook.com/profile.php?id=100052176491578