إني لأتمنى أن يكون أصدقائي المقربون اليوم، بأسمائهم، هم ذاتهم الذين سيتحلقون حول سريري في آخر العمر، أو من سيطبّبون جراحي في المعركة الأخيرة، الذين سأحدّثهم عن الأحفاد الذين يكبرون بسرعة أمام عيني، والذين، سأضحك معهم بلا أسنان، وأمسح دموعهم بمناديل النكات القديمة في الأمسيات.
الأصدقاء يا الله، الأصدقاء الذين أسبّهم بلا مناسبات، الذين لا أفكّر أمامهم بتجويد الكلام، المستمرون، والدائمون إلى الأبد.
الأصدقاء يا الله، الأصدقاء الذين أسبّهم بلا مناسبات، الذين لا أفكّر أمامهم بتجويد الكلام، المستمرون، والدائمون إلى الأبد.