Forward from: #🌴🌷من_هدي_القرآن_الكريم🌷🌴
لدرجة - كما يقول لنا البعض - أنه فعلًا في البلدان التي أصبح سفور المرأة شيئًا طبيعيًا تجد هناك عالم دين، وخطيب وإمام جامع زوجته وبنته متبرجة وسافرة! وهو من يأمر الناس بالتقوى في المسجد، وهو من ينطلق على شاشة التلفزيون ليعمل في برامج دينية تقدم للناس، وزوجته وبناته متبرجات!، هكذا يتروض الناس أنفسهم حتى تصبح الضلالة لديهم مقبولة.
لكن الله سبحانه وتعالى لا يتعامل معنا ونحن نضل، كما نتعامل نحن مع الضلالة، كل شيء مرصود، وعقوبات الأعمال كلها تحصل حتى وإن كنت تراها شيئًا عاديًا وغير مثير.
هذا فيما يتعلق بالجانب الأخلاقي، والجانب الأخلاقي، فساد المرأة هو مما استخدمه الإسرائيليون وكانوا يغرون ولا يزالون يغرون به العملاء من فلسطين ولبنان، وهم من يدفعون النساء، الغربيون هم من يخرجون النساء بشكل سائحات إلى اليمن، ويقولون بأنه يعجبهم البيوت القديمة في صنعاء باعتبارها نمط معماري قديم! إنهم يريدون أن يدخلوا إلى داخل الأحياء السكنية، هناك بيوت في صنعاء، - وبعضها وللأسف الشديد كانت بيوت علم وعلماء - أصبحت فنادق يتجمع فيها السواح الخليعون من كل منطقة، من بلدان أوربا وغيرها، ثم لا ستائر على الطياق، ولا شيء، سفور، وخلاعة، وتبرج، وصنعاء القديمة بيوتها هكذا كثيفة ومتقاربة جدًا.
يقول بعض الناس: بأنه فسد كثير من البيوت المجاورة، فسدوا بواسطة ذلك البيت الذي قد أصبح فندق يأوي إليه السواح؛ لأنه يعجبهم المباني القديمة، ونمط معماري قديم. ليس لهذا، ليس لهذا، إنهم يريدون أن يدخلوا إلى أعماق أحيائنا السكنية، لم يكفهم أن يكونوا في الشوارع العامة، ولا في الأسواق العامة، ولا أن يسير شبابنا وراءهم يتطلعون إلى تلك النساء، بل يريدون أن يدخلوا إلى داخل الأحياء العامة في العاصمة، وفي أي مدينة.
وأولئك الذين يشترون بآيات الله ثمنًا قليلًا لا يهمهم، لا يهمه وقد يكون بعضهم من أسرة علمية يؤجر بيته مقابل مبلغ من الدولارات ليكون فندق، ولا يهمه أن يكون من ينام مكان جده الذي كان عالمًا من علماء الدين، أن ينام في تلك الغرفة التي كان يتردد كتاب الله فيها كل حين، أن ينام خليعون من أي بلد من بلدان أوربا، أليس هذا هو تنكر لقيم الآباء والأجداد؟ أليس هذا هو إساءة للآباء؟ إساءة للأجداد العظماء من أولياء الله؟
تتحول بيوت كانت بيوت علم ودين، وبيوت فضيلة تتحول إلى بيوت فاسدة، ثم تفسد الحارة كلها وهو لا يبالي يحسب كم سيستلم في آخر الشهر من دولارات مقابل تأجيره لهذا المنزل، أليس هذا أيضًا من الضلالة؟ ألم يصبح هذا الذي باع دينه يشتري الضلالة، ولا يبالي أن يضل الآخرون؟
لكن الله سبحانه وتعالى لا يتعامل معنا ونحن نضل، كما نتعامل نحن مع الضلالة، كل شيء مرصود، وعقوبات الأعمال كلها تحصل حتى وإن كنت تراها شيئًا عاديًا وغير مثير.
هذا فيما يتعلق بالجانب الأخلاقي، والجانب الأخلاقي، فساد المرأة هو مما استخدمه الإسرائيليون وكانوا يغرون ولا يزالون يغرون به العملاء من فلسطين ولبنان، وهم من يدفعون النساء، الغربيون هم من يخرجون النساء بشكل سائحات إلى اليمن، ويقولون بأنه يعجبهم البيوت القديمة في صنعاء باعتبارها نمط معماري قديم! إنهم يريدون أن يدخلوا إلى داخل الأحياء السكنية، هناك بيوت في صنعاء، - وبعضها وللأسف الشديد كانت بيوت علم وعلماء - أصبحت فنادق يتجمع فيها السواح الخليعون من كل منطقة، من بلدان أوربا وغيرها، ثم لا ستائر على الطياق، ولا شيء، سفور، وخلاعة، وتبرج، وصنعاء القديمة بيوتها هكذا كثيفة ومتقاربة جدًا.
يقول بعض الناس: بأنه فسد كثير من البيوت المجاورة، فسدوا بواسطة ذلك البيت الذي قد أصبح فندق يأوي إليه السواح؛ لأنه يعجبهم المباني القديمة، ونمط معماري قديم. ليس لهذا، ليس لهذا، إنهم يريدون أن يدخلوا إلى أعماق أحيائنا السكنية، لم يكفهم أن يكونوا في الشوارع العامة، ولا في الأسواق العامة، ولا أن يسير شبابنا وراءهم يتطلعون إلى تلك النساء، بل يريدون أن يدخلوا إلى داخل الأحياء العامة في العاصمة، وفي أي مدينة.
وأولئك الذين يشترون بآيات الله ثمنًا قليلًا لا يهمهم، لا يهمه وقد يكون بعضهم من أسرة علمية يؤجر بيته مقابل مبلغ من الدولارات ليكون فندق، ولا يهمه أن يكون من ينام مكان جده الذي كان عالمًا من علماء الدين، أن ينام في تلك الغرفة التي كان يتردد كتاب الله فيها كل حين، أن ينام خليعون من أي بلد من بلدان أوربا، أليس هذا هو تنكر لقيم الآباء والأجداد؟ أليس هذا هو إساءة للآباء؟ إساءة للأجداد العظماء من أولياء الله؟
تتحول بيوت كانت بيوت علم ودين، وبيوت فضيلة تتحول إلى بيوت فاسدة، ثم تفسد الحارة كلها وهو لا يبالي يحسب كم سيستلم في آخر الشهر من دولارات مقابل تأجيره لهذا المنزل، أليس هذا أيضًا من الضلالة؟ ألم يصبح هذا الذي باع دينه يشتري الضلالة، ولا يبالي أن يضل الآخرون؟