أهلًا يا صديقي، أتيتُ هُنا لأوقظكَ من تلكَ الغفلة التي تعيش بها؛ سواء إن كان شعور الاكتئاب يستحوذ عليك، أو فَقدتَ شغفكَ في الحياة البائسة.
قف هُنا قليلًا مِن فضلِكَ!
هل سألت نفسكَ ذاتَ يومٍ ما هو فُقدان الشَغف بالأساس؟
ولماذا نتعرضُ له؟
حسنًا حسنًا لا تَكن عَجولًا يا رفيق سأجيبكَ الآن الإجابة التي تُرضي ذهنكَ وتكون كفيلةً بإقناعكَ حتىٰ يَكُفَّ ذِهنكَ الغَبي عن طرح الأسئلة التي تُرهقُ رأسكَ المسكين..
أودُّ أن أسألك سؤالًا، لا تقلق أنا لا أُتيهك بين ترهاتي فقط أجب، هل تسيرُ السيارة بلا وَقود؟
أعرفُ أنكَ تسخرُ مني الآن لَكن أجب، لا تسير صحيح؟
الشَغف يُمثلُ لنا الوقود إذا نَفد الوقود توقفت السيارة عن الحركة وكذلكَ نَحنُ نحتاج للوقود لكي نُكمل سيرنا..
فُقدان الشَغف ليس عيبًا بكَ صَدقني يا صاح، لكننا بَشر ولسنا بآلات تَعملُ بلا تعب، بالتأكيد سيأتي اليوم الذي سينفدُ به وقودنا.
ننتقلُ الآن للنقطة الأكثرَ أهميّة، ما هو الوقود؟
سأكون مُخادعة إن قُلت لكَ أنني أعرفُ وقودًا واحدًا يكون الدواء الشافي لهذا الداء المُرهق، ليس هُناك دواءً واحدًا؛ فالدواءُ يختلفُ مِن شخصٍ لآخر..
مثلًا هُناك من يكون دواءهُ في رؤيةِ مَن يُحب، وهُناك من يكون دواءه في السفرِ والتنزّه ورؤية العالم، ومِنَّا من يَكمنُ شغفه في تحقيق النجاح ليضعَ الله له عقبة صغيرة لِكي يعلمَ مِقدار صبره وإصراره علىٰ تحقيق ما يُريد.
قِف الآن مع ذاتكَ واعلم ما يُورقكَ وعالجه وأكمل، وإن خارت قواك ووقعت.. قِف وحاول مرة أخرىٰ حتىٰ تَصلَ لما تُريد، وتذكر دائمًا قول الله تعالىٰ: "إنّ الذين آمنوا وعملوا الصالحاتِ إنّ لا نُضيعُ أجرَ مَن أحسن عملا".
إذًا حظًا سعيدًا في إيجاد شغفكَ التائه يا صاح.
-دُنيا بِلال.
قف هُنا قليلًا مِن فضلِكَ!
هل سألت نفسكَ ذاتَ يومٍ ما هو فُقدان الشَغف بالأساس؟
ولماذا نتعرضُ له؟
حسنًا حسنًا لا تَكن عَجولًا يا رفيق سأجيبكَ الآن الإجابة التي تُرضي ذهنكَ وتكون كفيلةً بإقناعكَ حتىٰ يَكُفَّ ذِهنكَ الغَبي عن طرح الأسئلة التي تُرهقُ رأسكَ المسكين..
أودُّ أن أسألك سؤالًا، لا تقلق أنا لا أُتيهك بين ترهاتي فقط أجب، هل تسيرُ السيارة بلا وَقود؟
أعرفُ أنكَ تسخرُ مني الآن لَكن أجب، لا تسير صحيح؟
الشَغف يُمثلُ لنا الوقود إذا نَفد الوقود توقفت السيارة عن الحركة وكذلكَ نَحنُ نحتاج للوقود لكي نُكمل سيرنا..
فُقدان الشَغف ليس عيبًا بكَ صَدقني يا صاح، لكننا بَشر ولسنا بآلات تَعملُ بلا تعب، بالتأكيد سيأتي اليوم الذي سينفدُ به وقودنا.
ننتقلُ الآن للنقطة الأكثرَ أهميّة، ما هو الوقود؟
سأكون مُخادعة إن قُلت لكَ أنني أعرفُ وقودًا واحدًا يكون الدواء الشافي لهذا الداء المُرهق، ليس هُناك دواءً واحدًا؛ فالدواءُ يختلفُ مِن شخصٍ لآخر..
مثلًا هُناك من يكون دواءهُ في رؤيةِ مَن يُحب، وهُناك من يكون دواءه في السفرِ والتنزّه ورؤية العالم، ومِنَّا من يَكمنُ شغفه في تحقيق النجاح ليضعَ الله له عقبة صغيرة لِكي يعلمَ مِقدار صبره وإصراره علىٰ تحقيق ما يُريد.
قِف الآن مع ذاتكَ واعلم ما يُورقكَ وعالجه وأكمل، وإن خارت قواك ووقعت.. قِف وحاول مرة أخرىٰ حتىٰ تَصلَ لما تُريد، وتذكر دائمًا قول الله تعالىٰ: "إنّ الذين آمنوا وعملوا الصالحاتِ إنّ لا نُضيعُ أجرَ مَن أحسن عملا".
إذًا حظًا سعيدًا في إيجاد شغفكَ التائه يا صاح.
-دُنيا بِلال.