لم يشعر بذاته الا وقد غرق ف النوم من فرط ارهاقه ولكنه لم يلبث بنومه الا وقد شعر بشي صلب وبارد كسيبيريا يسند على جنبينه
ليفتح جفناه بسرعه محدقاً بـ التي تبتسم بخبث واضعاً فوهة المسدس على جبينه..ليزمجر بحقد وتوعد لها
" لتلعني السماء والأرض ان لم اطعمك لنمور سبيريا يا ابنت العاهر "
لتبتسم بشر وعيون خاليه من الرحمه
"أراك في الجحيم"
.
.
.
P⁴...🔥
مُثيرۿ. هي .. كقصيدۿ يتسائل الشعراء عن كاتبها ..🎼
...❈
مساحه لذكر الله -:
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ...✨💙
.
.
❅... بدايه الفصل...❅
لم يشعر بذاته الا وقد غرق ف النوم من فرط ارهاقه ولكنه لم يلبث بنومه طويلا ألا وقد شعر بشي صلب وبارد كالثلج يسند على جبينه
ليفتح جفناه بسرعه محدقاً بالتي تبتسم بخبث واضعتاَ المسدس تجاهه
ليهدر بحقد وتوعد لها
ــ لتلعني السماء والارض ان لم اطعمك لنمور سيبيريا ياابنة العاهر
لترسم على عتبات شفتاها ابتسامه تحمل الشر لتحدق به بعيون خاليه من الرحمه
.
.
ليسكن ولكن عيناه تفسر كمية الجحيم التي تنتظرها بعدها محرقتا اياها بلهيب كلهيب الدرك الاسفل من النار
ابتلعت ريقها برعب من نظراته لتردف بنبرة حاولت ان تبدو قويه
ــ اسمع يا كتلة النتانه ، روحك الآن على المحك فأما ان تسقط في قعر الهاويه وتتخلد في جهنم السوداء او تطيعني وتنقذ روحك ،وأنا على يقين ان لديك من الذكاء مايكفي لمعرفة ان حياتك منذ 5دقائق باتت في يدي .
أنهت حديثها بابتسامه صفراء خبيثه متجاهله نظراته المخيفه المصحوبه بهدوئه الذي يشبه هدوء النمر حين ينتظر فريسته
اجابها بسابق نبرته التي تحوي البرود ف طياتها
ــ المطلوب ؟
ضلت تحدق به وسرعان ما رسمت على ثغرها ابتسامه النصر ظانه انها قد حققت مبتغاها.
- الشكر للرب بأنك لست معتوه ، المطلوب ان تحررني من هذا الجحيم واعود لممارسة حياتي الطبيعيه من دون رؤيه وجهك ،وأعدك بأسمي ان لا أجلب سيرت جريمتك الأخيره بقتلك للرجل في الغابه ولا بكونك الزعيم هنا ..
قالت اخر كلامها بعيون مرحه ولكن خبيثه كخباثة الثعلب لتجعل الأخير ينظر لها اول الأمر بعيون متسعه من ما قالته لتتلاشى تلك الصدمه واستبدلت بملامح مستمتعه ليردف بجمود
-ومالمضمون ؟
ابتسمت اليساندرا لتقف امامه وهي تلعب بالسلاح وتديره بسبابتها كأنه لعبة وليس اداة قتل !!..
قالت بأستمتاع :
- ليس هنالك ضمان لأني هنا لا اتعامل مع قسيس لأضمن انك لن تحاول قتلي عند خروجي لذلك فلتعتبر كلامي الاخير لك
بمثابة التهديد ! ، في حالة ان اقدمت على انهائي فستنتهي قبلي وأما اذا استسلمت وابتعدت عني سأضمن لك حياة هادئه ..
زفر الهواء ارون بملل لتقوم اليساندرا بسحب هاتفه من الطاوله التي بجانبه وتردف بلامبالاة
- ستتصل على عزيزك الحارس وتخبره بأمر خروجي بسلام ، أهذا واضح؟
ارون ببتسامه ساخره
-ستندمين اليساندرا ..
لتقابله ببتسامه اكثر سخريه وبعيون تحمل الأصرار والثقه
- لن أندم ..والآن هيا سأضع الهاتف على الحاكيه واعلمهم بخروجي ..
قالت هذا بعد ان ضغطت على زر الاتصال بيد واليد الاخرى واضعه المسدس على جبينه اما هو فقد زينة ثغره ابتسامه غامضه وبقي يطالع عينيها وشكلها الجامح كأنها الليجير
(هجينه من فصيلة النمور والاسود ) ..
فتح الخط ليردف ارون بدون مقدمات وبصوت حازم وسط ثبوت وجمود ملامح اليساندرا
- دعوا الطبيبه تخرج ..
ليجيبه الحارس بخضوع ويغلق الخط
لتزفر اليساندرا الهواء المحبوس في صدرها من شدة الموقف ظنت بأنها قد نجحت خطتها لتقول بعد ان وضعت المسدس بحزامها الخلفي وترتسم على ملامحها علامات النصر
- سيأتيك الترياق بعد 5 ساعات وبذلك الوقت سأتخلص من وجهك الى الأبد اما الآن فحان وقت نومك وبداية تأثير السم عليك ..
رمت كلماتها وخرجت من الغرفه بهدوء وكبرياء كأنها ملكة سيبيريا وساحرتها
ذهبت الى غرفتها لتأخذ حقيبتها الموضبه مسبقا لتحملها وتخرج متجهه الى البوابه تتبختر بمشيتها والجد يسود ملامحها لتصل عند رئيس الحرس الذي يقف قبالها سادا الطريق عليها لتردف
-دعني أخرج
ابتسم الاخير بسخريه واردف
-لاخروج
لتقول اليساندرا وهي تشد على نفسها كي لاتضربه
-رئيسك قد هاتفك وقال بأن تدعني اخرج
سرعان ما أحست بشخص يقف ورائها ساحبا المسدس منها بخفه فلتفتت تحاول ان تسقطه على الأرض لكن !!
بلعت ريقها بصعوبه وهي تمحلق بالكارثه التي امامها !!
قالت بتأتأه
-ه..هذا لاي..لايمكن!!،ولكن كيف!! بحق الجحيم كيييف !!
وقف ارون ببتسامه خبيثه وعيون سوداويه تقسم اليساندرا بأنها رأت نهايتها بها ..ليتقدم الاخير خطوه ويهمس بأذن المتصنمه بمكانها
- قلت بأنك ستندمين وارون لايقول كلمه بلاتنفيذ اليساندرا ...
خطتك الغبيه فشلت وحان دوري لتعذيبك لذا استعدي للقادم .
لتهمس بخوف ع
-انا ..انا لقد رأيتك تشربه !؟ كيف لم يصبك شيء!!
ليعتدل ارون بوقوفه ويدعي التفكير
ليفتح جفناه بسرعه محدقاً بـ التي تبتسم بخبث واضعاً فوهة المسدس على جبينه..ليزمجر بحقد وتوعد لها
" لتلعني السماء والأرض ان لم اطعمك لنمور سبيريا يا ابنت العاهر "
لتبتسم بشر وعيون خاليه من الرحمه
"أراك في الجحيم"
.
.
.
P⁴...🔥
مُثيرۿ. هي .. كقصيدۿ يتسائل الشعراء عن كاتبها ..🎼
...❈
مساحه لذكر الله -:
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ...✨💙
.
.
❅... بدايه الفصل...❅
لم يشعر بذاته الا وقد غرق ف النوم من فرط ارهاقه ولكنه لم يلبث بنومه طويلا ألا وقد شعر بشي صلب وبارد كالثلج يسند على جبينه
ليفتح جفناه بسرعه محدقاً بالتي تبتسم بخبث واضعتاَ المسدس تجاهه
ليهدر بحقد وتوعد لها
ــ لتلعني السماء والارض ان لم اطعمك لنمور سيبيريا ياابنة العاهر
لترسم على عتبات شفتاها ابتسامه تحمل الشر لتحدق به بعيون خاليه من الرحمه
.
.
ليسكن ولكن عيناه تفسر كمية الجحيم التي تنتظرها بعدها محرقتا اياها بلهيب كلهيب الدرك الاسفل من النار
ابتلعت ريقها برعب من نظراته لتردف بنبرة حاولت ان تبدو قويه
ــ اسمع يا كتلة النتانه ، روحك الآن على المحك فأما ان تسقط في قعر الهاويه وتتخلد في جهنم السوداء او تطيعني وتنقذ روحك ،وأنا على يقين ان لديك من الذكاء مايكفي لمعرفة ان حياتك منذ 5دقائق باتت في يدي .
أنهت حديثها بابتسامه صفراء خبيثه متجاهله نظراته المخيفه المصحوبه بهدوئه الذي يشبه هدوء النمر حين ينتظر فريسته
اجابها بسابق نبرته التي تحوي البرود ف طياتها
ــ المطلوب ؟
ضلت تحدق به وسرعان ما رسمت على ثغرها ابتسامه النصر ظانه انها قد حققت مبتغاها.
- الشكر للرب بأنك لست معتوه ، المطلوب ان تحررني من هذا الجحيم واعود لممارسة حياتي الطبيعيه من دون رؤيه وجهك ،وأعدك بأسمي ان لا أجلب سيرت جريمتك الأخيره بقتلك للرجل في الغابه ولا بكونك الزعيم هنا ..
قالت اخر كلامها بعيون مرحه ولكن خبيثه كخباثة الثعلب لتجعل الأخير ينظر لها اول الأمر بعيون متسعه من ما قالته لتتلاشى تلك الصدمه واستبدلت بملامح مستمتعه ليردف بجمود
-ومالمضمون ؟
ابتسمت اليساندرا لتقف امامه وهي تلعب بالسلاح وتديره بسبابتها كأنه لعبة وليس اداة قتل !!..
قالت بأستمتاع :
- ليس هنالك ضمان لأني هنا لا اتعامل مع قسيس لأضمن انك لن تحاول قتلي عند خروجي لذلك فلتعتبر كلامي الاخير لك
بمثابة التهديد ! ، في حالة ان اقدمت على انهائي فستنتهي قبلي وأما اذا استسلمت وابتعدت عني سأضمن لك حياة هادئه ..
زفر الهواء ارون بملل لتقوم اليساندرا بسحب هاتفه من الطاوله التي بجانبه وتردف بلامبالاة
- ستتصل على عزيزك الحارس وتخبره بأمر خروجي بسلام ، أهذا واضح؟
ارون ببتسامه ساخره
-ستندمين اليساندرا ..
لتقابله ببتسامه اكثر سخريه وبعيون تحمل الأصرار والثقه
- لن أندم ..والآن هيا سأضع الهاتف على الحاكيه واعلمهم بخروجي ..
قالت هذا بعد ان ضغطت على زر الاتصال بيد واليد الاخرى واضعه المسدس على جبينه اما هو فقد زينة ثغره ابتسامه غامضه وبقي يطالع عينيها وشكلها الجامح كأنها الليجير
(هجينه من فصيلة النمور والاسود ) ..
فتح الخط ليردف ارون بدون مقدمات وبصوت حازم وسط ثبوت وجمود ملامح اليساندرا
- دعوا الطبيبه تخرج ..
ليجيبه الحارس بخضوع ويغلق الخط
لتزفر اليساندرا الهواء المحبوس في صدرها من شدة الموقف ظنت بأنها قد نجحت خطتها لتقول بعد ان وضعت المسدس بحزامها الخلفي وترتسم على ملامحها علامات النصر
- سيأتيك الترياق بعد 5 ساعات وبذلك الوقت سأتخلص من وجهك الى الأبد اما الآن فحان وقت نومك وبداية تأثير السم عليك ..
رمت كلماتها وخرجت من الغرفه بهدوء وكبرياء كأنها ملكة سيبيريا وساحرتها
ذهبت الى غرفتها لتأخذ حقيبتها الموضبه مسبقا لتحملها وتخرج متجهه الى البوابه تتبختر بمشيتها والجد يسود ملامحها لتصل عند رئيس الحرس الذي يقف قبالها سادا الطريق عليها لتردف
-دعني أخرج
ابتسم الاخير بسخريه واردف
-لاخروج
لتقول اليساندرا وهي تشد على نفسها كي لاتضربه
-رئيسك قد هاتفك وقال بأن تدعني اخرج
سرعان ما أحست بشخص يقف ورائها ساحبا المسدس منها بخفه فلتفتت تحاول ان تسقطه على الأرض لكن !!
بلعت ريقها بصعوبه وهي تمحلق بالكارثه التي امامها !!
قالت بتأتأه
-ه..هذا لاي..لايمكن!!،ولكن كيف!! بحق الجحيم كيييف !!
وقف ارون ببتسامه خبيثه وعيون سوداويه تقسم اليساندرا بأنها رأت نهايتها بها ..ليتقدم الاخير خطوه ويهمس بأذن المتصنمه بمكانها
- قلت بأنك ستندمين وارون لايقول كلمه بلاتنفيذ اليساندرا ...
خطتك الغبيه فشلت وحان دوري لتعذيبك لذا استعدي للقادم .
لتهمس بخوف ع
-انا ..انا لقد رأيتك تشربه !؟ كيف لم يصبك شيء!!
ليعتدل ارون بوقوفه ويدعي التفكير