عندما يكون المؤمن مخلصا مؤمنا حق الإيمان وترعاه عين الله تأت البركات في عمله وفيما يلي أمره
فينتفع منه خلق كثير ويستمر النفع

فها هو إبراهيم :
(وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا)
بنى البيت هو ولده فأضافه الرب إليه تشريفا
(وَطَهِّرْ بَيْتِيَ)

ويطهر لأجل من ؟
(لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ) سورة الحج

فأي شرف نالهم وأي بركة تلك التي دامت أحقابا
وما هو الا عز لهذا النبي الكريم وتخليد لذكره ونفع كتبه الله على يديه

فإذا كان الباني أمر بتطهيره فنحن أيضا مأمورون بذلك ولنا فيه أسوة حسنة

وخدمة الصالحين عمل صالح
أتى النبيﷺ زمزم وهم يسقون ويعملون فيها
قال:اعملوا فإنكم على عمل صالح ولولا أن تغلبوا لنزلت ، حتى أضع الحبل على هذه" أي:عاتقه " رواه البخاري

فالنبيﷺ هم بالمساعدة لولا اجتماع الناس عليهم قدوة بالنبيﷺ

اللهم اجعلنا مباركين أينما كنا وانفع بنا وارحم الله حالنا وغفر للقائمين على خدمة الحجيج

.