📌‏ما يعيشه الشباب من فراغ روحي وهشاشة نفسية سببه مخالفة سنة الله الشرعية والكونية.

قديما بعد تعلم الإيمان وتثبيته في قلوب الشباب يختلف الشباب في المواهب والقدرات فيتجهون لما يعرفون ويحبون ويحسنون ولما نشأوا عليه في بيوتهم وأسرهم، هذا يحب القيادة ويحسنها ومن بيت قيادة، وهذا يحسن القتال ولديه شجاعة مختلفة عن أقرانه ، وهذا يحسن التجارة ومن بيت تجارة، وذاك يحسن المهنة اليدوية وفي بيت صناعة وذاك مزارع وذاك مجاهد وذاك عالم ومن بيت علم وهكذا ..

أما ‏في العصر المدني الحديث فقد صهروا الشباب في قالب واحد ونمط معيشي معين.

كل شاب لا بد أن يدرس ويتخرج ليتوظف في القطاع العام أو الخاص!

وليس هناك طريقة يمكن أن يعيش فيها الشاب غير هذا الطريقة.

ادرس لتحصل على الشهادة فتتوظف وتتزوج وتتقاعد وتموت.

حياة تافهة لا قيمة لها وروتين رأسمالي عقيم.
جعلوا البشر نسخ مقلدة عن بعضهم البعض روضة مدرسة جامعة وظيفة تقاعد وخلال هذه الحياة المادية تذهب الأديان والأخلاق والمعارف لأجل المادة والغايات المدنية الحديثة.


-فهد الغفيلي.