قال الشيخ عبدالله البخاري - حفظه الله تعالى - :
*...ﺃﺥٌ ﻳﻌﺮِﻑُ ﻣِﻦْ ﺃﺧﻴﻪ ﺃﻧَّﻪُ ﻛﺎﻥَ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﻴﺔٍ ﺃﻭ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍِﻧﺤِﺮﺍﻑٍ ﺳﺎﺑﻖ ﺃﻭ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺿﻼﻝٍ ﺳﺎﺑﻖ ﺃﻭ ﻛﺎﻥ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺳﺎﺑِﻖِ ﺃﻣﺮِﻩ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺎﺏ ﻭﺃﻧﺎﺏ ﻭﺍﺳﺘﻘﺎﻡ ﺗَﺠِﺪُ ﺃﻥَّ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳُﻌﻴِّﺮُ ﺃﺧﺎﻩ ﺑﺴﺎﺑِﻖِ ﺃﻣﺮِﻩ* !
*ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨُﻠُﻖُ ﺍﻟﺨﺴﻴﺲ؟*
*ﺃﻥ ﺗُﻌﻴِّﺮُ ﺃﺧﺎﻙ ﺑﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﺎﺑِﻘﺎً ﻭﻗﺪ ﺗﺎﺏ ﻭﺣَﺴُﻨﺖ ﺗﻮﺑَﺘُﻪ ﻭﺻﺪﻕ ﻓﻲ ﺗﻮﺑَﺘِﻪ ﻣﺎﻟَﻚَ ﻭﻟِﻬَﺬﺍ؟*
*ﻭﻗﺪ ﻻ ﻳُﻈﻬِﺮُﻩ ﺍﺑﺘِﺪﺀﺍً ﻳﻜﻮﻥُ ﺻﺤﻴﺒﺎً ﻟﻪ ﻭﺻﺪﻳﻘﺎً ﻟﻪ ﻓﻤﺎ ﺃﻥ ﺗﺤﺼﻞ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻭﺣﺸﺔ ﻧﻌﺮِﻑُ ﻫﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﻗﺪﻳﻤﺎً ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻳﻔﻌﻞ ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻓﻌﻞ، ﺃﻳﺶ ﻫﺬﺍ*؟ !
*ﻫﺬﻩ ﺧﺴﺎﺳﺔ ﻭﺩﻧﺎﺀﺓ ﻭﻗﺬﺍﺭﺓ، ﻭﺍﻟﻠﻪِ ﻣﺎ ﺗﺼﺪُﺭُ ﺇﻻ ﻣِﻦْ ﺇﻧﺴﺎﻥٍ ﻗَﺬِﺭ ﺍﻟﻨﻔﺲ، ﺗُﻌﻴِّﺮﻩ ﺑِﺴﺎﺑِﻘَﺘِﻪ*؟
*ﺃﻭ ﻣﺎ ﻋﻠِﻤﺖَ ﺃﻥَّ ﺍﻹﺳﻼﻡَ ﻳَﺠُﺐُّ ﻣَﺎ ﻗﺒﻠﻪ؟ ﺃﻭ ﻣﺎ ﻋﻠِﻤﺖ ﺃﻥَّ ﺍﻟﺘﻮﺑَﺔ ﺗَﺠُﺐُّ ﻣَﺎ ﻗﺒﻠﻬﺎ؟ ﺃﻭ ﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﻘﻮﻝ : { ﻓَﺄُﻭﻟَﺌِﻚَ ﻳُﺒَﺪِّﻝُ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺳَﻴِّﺌَﺎﺗِﻬِﻢْ ﺣَﺴَﻨَﺎﺕ*ٍ } [ ﺍﻟﻔﺮﻗﺎﻥ : 70 ]
*ﻓﺄﻧﺖ ﺗﻌﻴﺮﻩ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺫﺍ؟ ﻭﻟﻮ ﻗﻠﺒﻨﺎ ﻛﻤﺎ ﻗﻠﻨﺎ ﺍﻟﺪﻓﺎﺗﺮ ﻟﻮﺟﺪﻧﺎ ﻃﻮﺍﻡ ﻋﻨﺪﻙ ﻭﺑﻼﻳﺎ ﻭﺧﺰﺍﻳﺎ ﻳﺴﺘﺤﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮ* .
*ﻫﺬﺍ ﺑﻼﺀ – ﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻜﻢ – ﺃﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﻣﻮﺟﻮﺩ؟ ! ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻭﻳﻜﺘﺒﻮﻧﻪ ﻭﻳﻨﺸﺮﻭﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺪﻳﻤًﺎ ﻭﻓﻌﻞ ﻭﻓﻌﻞ ﺃﻋﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺃﻋﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ - ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ* .-
*ﻃﻬِّﺮ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﺭﻥ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺒﺚ ﻃﻬﺮ ﺟﺎﻫﺪ ﻧﻔﺴﻚ، ﻻ ﺗﺠﻌﻞ ﺣﻆ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ، ﺍﺟﻌﻞ ﺍﻟﺤﻖ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﻭﻟﻮ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ، ﻻ ﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻼﻳﺎ* .
https://miraath.net/ar/content/الفتاوى/الذي-يتَّبِعُ-الهوى-ويُحِبُ-الرياسة-كيف-يُعَان-مِن-قِبَلِ-غيرِهِ-على-التوبة؟@alaquat