فقط ما أحبُّه لغَيري، ألَّا يعظِّموا توافهَ الدُّنيا، وأن ينظروا بمَنظور الآخرة، ويقيسوا علَيها كلَّ تفصيلٍ صغير. على المؤمنِ ألَّا يغضبَ لغيرِ دينِ الله، وأن يدوسَ بقدمِه على الغضبِ للمصالحِ الشَّخصيَّة. هذا ما فعله رسولُ الله ﷺ ونحن أَولى به من غيرِنا. وهو الَّذي عفا عمَّن سفَكوا دماء أصحابِه بعد دخولِهم الإسلام. فمن نحن أمام غزَواته؟ وما تفسير همومِنا أمام همِّ أمانةِ الدِّين؟ وهل تستحقُّ الدُّنيا أن نغفوَ وقد كسرنا خاطرَ مَن يؤمن بالله ويشهد بوحدانيَّته؟
____
☁️🌿💗
____
☁️🌿💗