ين بأبي أيوب البرقوي منظر جماعة الخلافة التكفيرية في أوربا.
قيادات القاعدة لم تدخل في هذا الجدل العقائدي وإنما كانوا ينطلقون من قضية الجهاد وأن راية القاعدة هي الأصفى ويحثون الجميع على الالتحاق بالقاعدة، بقي الأمر في السجن على هذا الجو حتى حضرت دعوة (أبو الصادق) وكان فيهم طالب علم متميز ومخضرم لقب بـ(أبو قتادة الصغير) هو أبو حمزة الجغل. أبو حمزة كان في أفغانستان وبيشاور في بداية التسعينات وكان لديه غلو واضح حتى ألف كتاباً بعنوان: كشف شبهات المقاتلين تحت راية من أخل بأصل الدين، الكتاب (كشف شبهات المقاتلين) اعتبر راية طالبان راية شركية لأنهم قبوريون وماتريدية وأرادوا الانتساب للأمم المتحدة.
الكتاب رد عليه الشيخ أبو قتادة في (جؤنة المطيبين) وبعدها أصبح أبو حمزة من المحاربين للغلو بشكل كبير والمتأثرين بأبي قتادة.
تربى أبو حمزة على قضايا التوحيد و الجهاد منذ نعومة أظفاره و أصبح بارعاً فيها وصنف في السجن عدة مباحث في الفقه الحركي، أخذ على أبي حمزة طريقته في التأليف حيث جاء باصطلاحات جديدة في قضايا التوحيد (التبع والاستقلال) جعلت البعض يصفه بالإرجاء وكفرهم أحدهم.
لم يكن أبو حمزة من تنظيم القاعدة بل كان يوجه له انتقادات عديدة منها: الغلو والتوسع بالدماء والتترس و عدم وجود منهجية شرعية واضحة له، هذا الأمر أغضب أغلب الجهاديين في السجن لأنه هاجم الأفكار والتنظيمات ولم يوفر أحداً كما يقال، رغم محاربته للغلو بقي يطرح مفهوم الراية النقية والصافية متأثراً بأحد مشايخه المعروف بأبي عبد الله المهاجر صاحب كتاب مسائل في فقه الجهاد، دخل السجن حالياً في حرب أفكار ومناهج وصراعات تنظيمية ومنهجية سنتكلم عنها لاحقاً وعن باقي مناخ السجن في الحلقة الرابعة إن شاء الله.
قيادات القاعدة لم تدخل في هذا الجدل العقائدي وإنما كانوا ينطلقون من قضية الجهاد وأن راية القاعدة هي الأصفى ويحثون الجميع على الالتحاق بالقاعدة، بقي الأمر في السجن على هذا الجو حتى حضرت دعوة (أبو الصادق) وكان فيهم طالب علم متميز ومخضرم لقب بـ(أبو قتادة الصغير) هو أبو حمزة الجغل. أبو حمزة كان في أفغانستان وبيشاور في بداية التسعينات وكان لديه غلو واضح حتى ألف كتاباً بعنوان: كشف شبهات المقاتلين تحت راية من أخل بأصل الدين، الكتاب (كشف شبهات المقاتلين) اعتبر راية طالبان راية شركية لأنهم قبوريون وماتريدية وأرادوا الانتساب للأمم المتحدة.
الكتاب رد عليه الشيخ أبو قتادة في (جؤنة المطيبين) وبعدها أصبح أبو حمزة من المحاربين للغلو بشكل كبير والمتأثرين بأبي قتادة.
تربى أبو حمزة على قضايا التوحيد و الجهاد منذ نعومة أظفاره و أصبح بارعاً فيها وصنف في السجن عدة مباحث في الفقه الحركي، أخذ على أبي حمزة طريقته في التأليف حيث جاء باصطلاحات جديدة في قضايا التوحيد (التبع والاستقلال) جعلت البعض يصفه بالإرجاء وكفرهم أحدهم.
لم يكن أبو حمزة من تنظيم القاعدة بل كان يوجه له انتقادات عديدة منها: الغلو والتوسع بالدماء والتترس و عدم وجود منهجية شرعية واضحة له، هذا الأمر أغضب أغلب الجهاديين في السجن لأنه هاجم الأفكار والتنظيمات ولم يوفر أحداً كما يقال، رغم محاربته للغلو بقي يطرح مفهوم الراية النقية والصافية متأثراً بأحد مشايخه المعروف بأبي عبد الله المهاجر صاحب كتاب مسائل في فقه الجهاد، دخل السجن حالياً في حرب أفكار ومناهج وصراعات تنظيمية ومنهجية سنتكلم عنها لاحقاً وعن باقي مناخ السجن في الحلقة الرابعة إن شاء الله.