ليتني في جوار الكعبه لأجلس على على الأرض ، وأستند بضهري عليها ثمُ أنضرُ الى سماء ، وأتنهد واضم قدمي إلي وأبكي كطفل صغير تائه في دُنيا غريبة لا يعرف عنها شيء ، وأبكي من قلّة حيلتي ، وضَعف نفَسي ، من كلُ ما يئلمني ، من سوء ما قدمتُ وما أخرت ، وتخلتلط دموعي بماء مطر، وأذاهب في نوم عميق ورأسي يُلامس أطهر الاحجار وياتي لي الي النبي في الحلم ويهمس لي قائلاً : " هوّن عليك ف المُلتقى الجنُة ، ويُطهر قلبي بزمزم ويُبشرُني وصلح شأني ويصلح كل خرابي ليتني "