🖋️تأبط عزا🖋️

۞ أصول الدعوة السلفية - للشيخ عبد السلام برجس رحمه الله تعالى ۞
━━━━◆━━━━
◉ الأصل الأول: الاهتمام والعناية بطلب العلم الشرعي والتفقه في الدين.
◉ الأصل الثاني: الحرص على التطبيق العملي للإسلام.
◉ الأصل الثالث: الدعوة إلى الله على بصيرة.
◉ الأصل الرابع: الاهتمام بعقيدة السلف علماً وعملاً وتعليماً.
◉ الأصل الخامس: الاهتمام بالسنة النبوية والحرص على العمل بها والدعوة إلى ذلك.
◉ الأصل السادس: الارتباط الوثيق بعلماء السنة.
◉ الأصل السابع: الابتعاد عن الحزبيات والجماعات الإسلامية السرية.
◉ الأصل الثامن: الالتزام بما دل عليه الكتاب والسنة وأجمع عليه السلف في معاملة الأئمة والحكام.
◉ الأصل التاسع: منابذة أهل البدع والتحذير منهم.
◉ الأصل العاشر: التزامنا بالكتاب والسنة في كل شؤوننا وأحوالنا.
▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬
📚المصدر:
كتاب أصول الدعوة السلفية - للشيخ عبد السلام برجس رحمه الله تعالى.

📍قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله -:

قد يبتلى العبد بتسلط بعض الناس عليه بالأذى في: ماله,أو عرضه. أو نفسه. وهو نوع شديد من الابتلاء ولكن عاقبة الصبر عليه  النصر، والهدى، وزيادة العلم والإيمان.

📚جامع المسائل (١ / ١٦٨) .

لَمْ تَحْدُثْ فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ بِدْعَةٌ ظَاهِرَةٌ

فَلَمَّا قُتِلَ وَتَفَرَّقَ النَّاسُ

حَدَثَتْ بِدْعَتَانِ مُتَقَابِلَتَانِ: بِدْعَةُ الْخَوَارِجِ الْمُكَفِّرِينَ لِعَلِيٍّ

وَبِدْعَةُ الرَّافِضَةِ الْمُدَّعِينَ لِإِمَامَتِهِ وَعِصْمَتِهِ، أَوْ نُبُوَّتِهِ أَوْ إِلَاهِيَّتِهِ.

منهاج السنة  (٦/‏٢٣١)

قال يحي بن معين رحمه الله:
الذبُّ عن أهل السنة افضل من الجهاد في سبيل الله .

مجموع فتوى 📚(١٣/٤).

‏ولقد كنَّا سادةَ الدُّنيا قبلَ أنْ كانت هذهِ العادات الغربيَّة ؛ التي رأينَا منها ومنْ أثرِها فِينا ما أفسَد رجولةَ رجَالنَا ؛ وأنوثةَ نسائنا عَلى السَّواء.

و إنّ هذا البغض وجه آخر من الحب كالجرح ظاهره له ألم وباطنه له ألم.

#رسائل_الأحزان

وأنا وأمثالي إنما نحرِصُ أشدَّ الحِرصِ على هذه اللغة؛ لأنها أساسُ الأُمَّةِ الإسلاميةِ فلا نرضى إلا أن يكونَ هذا الأساسُ ثابتًا متينًا لا يُزَعزِعُه شيءٌ ولا يَثلِمُه شيءٌ ولا يُضعِفُه شيء.

[القديم والجديد || وحي القلم]

ويفرغُ المَكان فيدلُّ علىٰ قَدر مَنْ كَانَ فِيه.

-الرافعِيّ.

#أخلاق_البعوض

" #البعوضُ خفيفٌ في وطأتِه، #ثقيلٌ_في_لذعتِه، فهُو كذلكَ #الصّاحب الذي يسرّك منظره، و #يسوؤُك_مخبَرهُ، يلقاكَ بابتسامةٍ هي العذبُ الزُّلال رقّة و صفاء، و السّحرُ الحلالُ جمالًا و بهاء، و بينَ جنبيهِ في مكانِ القلب #صخرة لا تنفذها أشعة الحُبّ، و لا يتسرّب إليها #سلسبيل_الوفاء، يقولُ لك: إنّي أحبّك ليغلبك على قلبك، و يملك عليكَ نفسك، فإن تمّ ما أرادَ سلبك #مالكَ إن كنتَ من ذوي المال، و #جاهك إن كنتَ منَ ذَوي الجاه، فإن لم تكُن هذا و لا ذاك أغراك بالسّير في طريق يسقط مروءتك، و يُثلم شرفك، فإن فاته ما يشفي به داء بطنته، لا يطفئ به نار حقده و موجدته.

لا يزالُ #البعوض ملحًّا في مهاجمتي، فلا طاقة لي بكتابة سطر واحد مما كتبت، و السلام."

#النّظرات

مواطن عندي لك كلمة وشغل عقلك قليلا ودعك من العاطفة 🍁

شخص يسب امك ويتهمها بالزنا ويكذب عليها ،
هل تحبه هل تصاحبه هل تتخذه صديقا !؟

ان قلت نعم فهذه دياثة وانتكاسة فطرة والعياذ بالله
ان قلت لا وكنت تكرهه وتعاديه فأنت سليم الفطرة

طيب هذه امك انت ، فما بالك بأم المؤمنين بنت الصديق ابا بكر رضي الله عنهما زوجة رسول الله صلى الله عليه و سلم الطاهرة عائشة التي برأها الله من فوق سبع سماوات من بهتان و افك المنافقين

هل تحب من يتهمها بالزنا هل تحب من يوالي من يسبها !؟

ان قلت نعم فهذه دياثة دينية و زيغ وضلال ،
ان قلت لا وابغضت من يعاديها وابغضت من يوالي من يعاديها فأنت هنا سليم الفطرة والمعتقد

اتعلم يا مواطن لماذا لا يحبون السلفيين ؟

لانهم يعادون من عادى رسول الله صلى الله عليه و سلم ويعادون من عادى صحابته
لانهم فضخوا اهل البدع والاهواء والروافض والاخوان
لانهم قالوا ان النصر لا يكون الا لما ننصر الله وننصر رسوله
لانهم اشتغلوا باصلاح الداخل الذي افسده المبتدعة
وهم لم يتركوا أعداء الله اليهود والنصارى كلا وبلا ، لان النصر سيكون حليفنا بإذن الله لما نصلح أنفسنا ونصلح معتقدنا فيعزنا الله على احفاد🐷

افهم هذا مواطن ، لا تتوقع أبدا الخير من رجل اصحابه الروافض اطلاقا

هم قتلوا الحسين رضي الله عنه وتاريخهم مليء بالغدر و الخيانة والذي والاهم يستحق ذلك فهو الذي جنى على نفسه هذا

كلام مهم جدا للشيخ ربيع في الحكمة في الدعوة إلى الله جل وعلا

❒ قال الشيخ
ربيع بن هادي عمير المدخلي
- حفظه الله تعالىٰ ونفع به - :

• أنا أقول : لما ذهبت إلى السودان، نزلت في بور سودان، فاستقبلني شباب أنصار السنة، وقالوا : يا شيخ؛ نلفت نظرك إلى شيء.

قلت: تفضلوا.

قالوا : تكلم بما شئت، قل: قال الله، قال رسول الله، واطعن بما شئت في البدع والضلالات؛ من دعاء غير الله، والذبح، والنذر، والاستغاثة وهكذا، لكن لا تقل: الطائفة الفلانية، ولا: الشيخ الفلاني! لا تنص على التيجانية من الفرق! ولا الباطنية! ولا رءوسهم، لكن؛ اسرد العقائد، وستجد نفسك قد قبل منك الحق.

قلت له: طيب، فسلكت هذا المسلك، فوجدت إقبالا عظيما من الناس.

• ولا تظن - يا طالب العلم - أن من تمام المنهج الحق: أنه لابد أن تسب شيوخهم، وتطعن فيهم!

فإن الله سبحانه يقول: ﴿ وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللهِ فَيَسُبُّوا اللهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ ﴾ [الأنعام: ١٠٨].

تسب الشيخ! أو تقول: ضال! أو كذا! أو الطريقة الفلانية! فإنهم عندها ينفرون منك، فتأثم، وتكون قد نفرت الناس، وإنكم إذن منفرون . . .
• والرسول ﷺ لما أرسل معاذا وأبا موسى إلى - اليمن - قال:
« يسرا ولا تعسرا، وبشرا ولا تنفرا ».

• فهذه من الطرق التي فيها التيسير، وفيها التبشير، وما فيها تنفير؛ ووالله ما دخلت مسجدا إلا وأرى التهلل في وجوههم، ولا أستطيع الخروج من كثرة المقبلين علي يصافحونني، ويدعونني.

• ثم رأت رءوس الصوفية - الشياطين - خطورة هذا السلوك وهذا المنهج في الدعوة، فاجتمعوا وتآمروا ونسقوا لأنفسهم كلاما يردون به علي، وأعلنوا لي عن محاضرة في ميدان كبير.

- فاجتمعنا في هذا الميدان، وتكلمت، فقام كبيرهم، وعلق على كلامي، وبدأ يجيز الاستغاثة، ويجيز التوسل، ويقول بتعطيل الصفات، ويقول ويقول . . ويؤيد كل الأباطيل بتأويلات فاسدة!

• فلما فرغ - وما عنده من أدلة، وقد أتى بأحاديث ضعيفة موضوعة، وجاء بأقوال الأسقراطيين -.

• قلت : يا جماعة، سمعتم كلامي، وأنا أقول: قال الله، قال الرسول، قال علماء الأمة المعتبرون، وهذا الرجل جاء بأحاديث موضوعة، وما أسعفه القرآن بشيء! هل سمعتم : قال الله كذا في جواز الاستغاثة بغير الله؟؟! وفي إجازة التوسل؟؟! هل سمعتم كلام الأئمة الكبار مثل مالك وأمثاله؟؟!

ما سمعتم ، إنما سمعتم أحاديث موضوعة، وأحاديث ضعيفة، وكلاما لأناس معروفين عندكم أنهم خرافيون!

• فقام الخرافي يسب ويشتم! وأنا أضحك، لا سببته، ولا شتمته، وكنت لا أزيد على قولي : بارك الله فيك، جزاك الله خيرا، جزاك الله خيرا، بارك الله فيك.

وافترقنا، فوالله الذي لا إله إلا هو أصبحوا في اليوم الثاني يتحدثون في المساجد والأسواق أن الصوفية هزمت!

• فتعلموا يا إخوان هذه الأساليب الشرعية الصحيحة؛ فالقصد هداية الناس، والقصد إيصال الحق إلى قلوب الناس.

✍🏻 [مجموع كتب ومقالات العلامة ربيع (١/ ٤٧٧_٤٧٨)]