‏قصيدة. الشاعر الشيخ/عزيز الردماني
نائب مدير مكتب الثقافه بمحافظة مارب.
بالوقفه القبلية
لأبناء قبائل مارب.
تنديدا لما حدث لآل سبيعيان من مليشيات حزب الإصلاح.
وانتهاك حرمات النساء والبيوت والأطفال والأسلاف والأعراف اليمنيه.
بعنوان : ( هدايا البدو أسلاف )

‏فتّشت في صنعاء وحجّه وخارِف.
وفي ذمار وإبّ مخلاف مخلاف.

وقلت باحصّل مجوسي مخالف.
او جيش إيراني بـ صرواح وكتاف.

رغم انني فاهم وداري وعارف.
ان الخبر كله أشاعات وارجاف.

يا اصلاح مارب قبل شور الحسايف.
حسب السنن عند القبايل والاعراف.

شلّو لكم خمسه وخمسين حالف
وفوقها تسعه وتسعين حلّاف.

‏ان الخبر كله مجرّد سوالف.
وذي سمع يا اصحابنا غير ذي شاف.

ما شفت غير احمد وصالح وعاطف.
ساده نشاما و القبايل والاشراف.

ذي واجهو كيدك وكبر التحالف.
في المدينه والصحاري والارياف.

إذا فهمتو فانتو اهل المعارف.
وان ما فهمتوها فقد هو تنطّاف.

‏لك حول ست سنين غاوي وسارف.
واللَّه يحكم بيننا حكم الانصاف.

ما استامنك ربي على اربع مكالف.
حتى العجوز اسقيتها موت حتّاف.

مقتل سبيعيان هزّ النوايف.
واستنكره ساحل تهامه وبلحاف.

لكن دمه باينقلب سيل جارف.
ويجرفك لا خلف شبوه والاحقاف.

‏يادرع مارب ياوزاء كل خايف.
لي منعكم منع العوايد والاسلاف.

في يوم له بارق وراعد وعاصف.
يصبّ من كل النواحي والاطراف.

سحابته سوداء وسبله قذايف.
على وجيه الخزي والعيب الاجلاف.

ماانا على الباغي إذا مات آسف.
لو كان من لحم السواعد والاكتاف.

‏القاع شبوها عليهم مناكف.
والجوّيه تهجم على بنك الاهداف.

معاد شي رحمه ولا شي عواطف.
قالوا هدايا البدو يا مارب أسلاف.