*بسيناريو مشابه إلى حدٍ ما ..
لكن ..الفئة المستهدفة هنا .. هي الشريحة المضحية دوماً ويتفرع منها فرعان (المقاوم و الغافل)..
أصبحت هذه الفئة وتحديداً الفرع المقاوم منها فجأة هي المسؤولة عن دمار ١٧عاماً !من عمر العراق .. ومن كل صوب ومن أقذر الشخصيات قد تكالبت عليها. ولم يهزموها قط ولن يستطيعوا ذلك بإذن الله .. هذا الفرع في عالم أخر عن كل مايحدث .. فهو منشغل بتقديم التضحيات تلو التضحيات ..ونراهم حاضريين في جميع الأزمات ..والأخطار التي تمس البلاد .. وهذا ما لاينكره الأعمى قبل البصير.. أما العالم الثاني من هذا الفرع مملوئين بالعواطف ودوماً مايكونون بوجهْ فوهة مدافع الفتن ..وكما قلنا سابقاً نسعى دوماً للتوضيح المستمر لهم لإنقاذهم وهذا واجب وجب علينا
أما هؤلاء السراق ممن يمثلون الشيعة لايقلون سوءاً عن من يمثلون السنة والكورد(يمثلونهم أسمياً فقط) .. ومصالحهم أيضاً مشتركة ..فهم يستفيدون من دماء تضحيات الفئة المستهدفة للحفاظ على حكمهم ..بنفاقٍ ظاهر بل (يشاركون)بقتلهم أيضاً
ويطالبون بدماء المقتولين ويعدون ذويهم بالقصاص لهم ثم ماذا؟ يلقون بالتهمة على بعضهم البعض..! هرباً وتسويفاً (جميعهم قتلة مباشرين وغير مباشرين)

والآن أنظر لحالهم رغم المصالح المشتركة إلا أنهم يقدمون بعضهم البعض على طبق للثوار..! إتفاقهم هدنة ..وهدوئهم قتلُنا والضحية منا هم البسطاء.. فلا يجب بقاءهم فضلاً عن محاسبتهم جميعاً..

أين الموقف !؟
كالعادة! لا شيء لا شيء..

*يتبع..