🔷 #حال_الصالحين_في_العقوبات_العامة:
▫️عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنه، قال:
📝 #قال_النبي ﷺ :
" إِذَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِقَوْمٍ عَذَاباً أَصَابَ الْعَذَابُ مَنْ كَانَ فِيهِمْ، ثُمَّ بُعِثُوا عَلَى أَعْمَالِهِمْ "
📕 صحيح البخاري (7108)
🔰 شرح الحديث:
🔻إذا أنزل الله عقوبةً عامَّةً بقومٍ؛ لظهور المعاصي والخَبث فيهم = فإنَّها تَعُمُّ الصَّالح والمُفسِد؛ ففي الحديث: (أنهلِك وفينا الصَّالحون؟! قال: نعم؛ إذا كثُر الخبثُ ). [متفق عليه]
المُفسد لإفساده، والصَّالح لسكوته عن المفسد وعدم إنكاره عليه؛ ففي الحديث: (إنَّ الناسَ إذا رأَوا المُنكَرَ فلم يغيروهُ، أوشكَ أن يعمهُم اللهُ بعقابهِ). [صحيح/رواه أحمد، وغيره]
إلَّا أنَّهم يوم القيامة يُبعثون على نياتهم، فيُجازى الصَّالح على خيره في الدُّنيا، والمُفسِد على إفساده فيها.
🔻والعقوبات العامَّة تشمل كلَّ ما يَعُمَّ؛ كالأمراض، والأعاصير، والفيضانات، والزَّلازل، ونحوها، والله أعلم.
✅ اشترك بالتلجرام 👈
@AhmedAssany1 ♻️ ساهم في النشر .. ولك الأجر 🌷