المؤمّـن التقي||
كُلما أجتَمع لدىٰ الفردُ عددٌ أكبر مِن هذهِ الصِفات الإسّلامية،كان الفردُ أقربُ إلىٰ طاعة الله وإلىٰ رضاه، وإلىٰ أن يوفقَه الله تعالىٰ في الدُنيا والآخرة وعلىٰ هذا الأساس كان المقياس الإسلاميّ الوحيد للتفاضل بين البشر هو التفاضل في التقوىٰ، [إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ]، وكان المؤمن التقيّ هو الأداة الصَالِحَة في المجتمّع، وهو العضو الحي بين أعضائه، لأنه هو الذي يُدرك فلسّفة الإسّلام في إسعَاد البشّر وينشّر العَدالة فِي ربوع المجتّمع الإنسانيّ.
#المتصدر_العظيم السَّيد مُحَمد الصدر[قدس سره]
_إشراقات فكرية, ج١, ص٤٠٥
كُلما أجتَمع لدىٰ الفردُ عددٌ أكبر مِن هذهِ الصِفات الإسّلامية،كان الفردُ أقربُ إلىٰ طاعة الله وإلىٰ رضاه، وإلىٰ أن يوفقَه الله تعالىٰ في الدُنيا والآخرة وعلىٰ هذا الأساس كان المقياس الإسلاميّ الوحيد للتفاضل بين البشر هو التفاضل في التقوىٰ، [إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ]، وكان المؤمن التقيّ هو الأداة الصَالِحَة في المجتمّع، وهو العضو الحي بين أعضائه، لأنه هو الذي يُدرك فلسّفة الإسّلام في إسعَاد البشّر وينشّر العَدالة فِي ربوع المجتّمع الإنسانيّ.
#المتصدر_العظيم السَّيد مُحَمد الصدر[قدس سره]
_إشراقات فكرية, ج١, ص٤٠٥