عن إمامنا الرضا عليه السّلام ، قال :
إنّ الله تبارك و تعالى لم يقبض نبيه صلّى الله عليه و آله حتى أكمل له الدين ،
و أنزل عليه القرآن فيه تفصيل كل شئ ،
بين فيه الحلال و الحرام و الحدود و الأحكام و جميع ما يحتاج إليه كملا ،
فقال عز وجل : [ ما فرطنا في الكتاب من شئ ] و انزل في حجه الوداع و في آخر عمره صلّى الله عليه و آله [ اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الاسلام دينا ] و أمر الإمامة في تمام الدين ،
و لم يمض صلّى الله عليه و آله حتى بيّن لأمته معالم دينهم ، و أوضح لهم سبيلهم ،
و تركهم على قصد الحق ، و أقام لهم علياً عليه السّلام علماً و إماماً ،
و ما ترك شيئاً يحتاج إليه الأمة إلا بيّنه ،
فمن زعم أن الله عز وجل لم يكمل دينه فقد رد كتاب الله عز وجل ،
و من رد كتاب الله فهو كافر ،
هل يعرفون قدر الإمامة و محلها من الأمة فيجوز فيها اختيارهم ؟
📚 عيون أخبار الرضا ج 2 ص 195
إنّ الله تبارك و تعالى لم يقبض نبيه صلّى الله عليه و آله حتى أكمل له الدين ،
و أنزل عليه القرآن فيه تفصيل كل شئ ،
بين فيه الحلال و الحرام و الحدود و الأحكام و جميع ما يحتاج إليه كملا ،
فقال عز وجل : [ ما فرطنا في الكتاب من شئ ] و انزل في حجه الوداع و في آخر عمره صلّى الله عليه و آله [ اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الاسلام دينا ] و أمر الإمامة في تمام الدين ،
و لم يمض صلّى الله عليه و آله حتى بيّن لأمته معالم دينهم ، و أوضح لهم سبيلهم ،
و تركهم على قصد الحق ، و أقام لهم علياً عليه السّلام علماً و إماماً ،
و ما ترك شيئاً يحتاج إليه الأمة إلا بيّنه ،
فمن زعم أن الله عز وجل لم يكمل دينه فقد رد كتاب الله عز وجل ،
و من رد كتاب الله فهو كافر ،
هل يعرفون قدر الإمامة و محلها من الأمة فيجوز فيها اختيارهم ؟
📚 عيون أخبار الرضا ج 2 ص 195