كمامة الوجه، الأكاذيب، الأكاذيب اللعينة، مسؤولو الصحة العامة والسياسيون ماذا يفعلون؟
كتب هذا البحث (بالإنكليزية) الطبيب الكندي Denis G. Rancourt, PhD
لمن يهمه ترجمة ملخص البحث أدناه :
هناك مانترا جديدة تافهة تتردد كثيراً هذه الأيام على شفاه جميع مسؤولي الصحة العامة والسياسيين، ضمن الحملة العالمية لفرض ارتداء الكمامة على عامة الناس، قائلين أن "هناك مجموعة متزايدة من الدلائل".
هذه العبارة الدعائية هي سهم مصمم لتحقيق خمس أهداف رئيسية:
1- إعطاء انطباع مزيف بأن هناك مجموعة أدلة تثبت الآن أن الكمامات تقلل انتقال فيلوس كو فيد تسع عشر.
2- التشبيه المزيف للتعليقات المعطاة في الأماكن العلمية بأنها "دلائل مثبتة".
3- إخفاء حقيقة أن عشر سنوات من الدلائل الحقيقية الرسمية (التي تصيغ السياسات الصحية) تثبت العكس: الكمامات غير فعالة مطلقاً في الحماية من الأمراض التنفسية.
4- إخفاء حقيقة أن هناك الآن إثبات نتيجة المراقبة المباشرة يقول: الكمامات القماشية لا تمنع طرح زفير مليء بالجزيئات الدقيقة المعلقة في الهواء (رذاذ) من فوق الكمامة ومن تحتها ومن خلالها.
5- صرف انتباه الناس بعيداً عن الأضرار المعروفة المعتبرة والمخاطر الناتجة عن ارتداء الكمامة وفرضها على كامل الشعوب.
أضرار ومخاطر لبس الكمامة تتضمن بأن كمامة القماش تتحول إلى وسط تكاثر سريع لعدد كبير من الجراثيم الممرضة، ومكان تخزين للجزيئات الفيروسية بأنواعها، نظراً لتشكيلها بيئة دافئة ورطبة باستمرار ومصدر مستمر للعدوى، إضافة لأن الكمامات القماشية الشائعة أليفة للماء (تمتصه وتخزنه) بينما الكمامات الطبية فهي كارهة للماء.
باختصار، أقول لكم أن (مقالات الرأي) ليست "دلائل علمية"، وربط المواضيع غير المترابطة لا ينفع شيئاً، وزيادة التحيز لا يمكن أن يزيل التحيز... هذه المانترا "هناك مجموعة متزايدة من الدلائل" هو اختراع يخدم صانعه ويدمّر العلم الجيد ويهدد الصحة العامة للناس...
وفي هذا البحث أثبت لكم عدم وجود دلائل حقيقية تدعم الحاجة لفرض الكمامات على عامة الناس، وأن آخر عشر سنوات من الأبحاث العلمية تثبت العكس تماماً: لا يوجد أي حاجة لفرض الكمامات على العوام... وبهذا نجد أن السياسيين ومسؤولي الصحة العامة يتصرفون بتهوّر ودون أي شرعية.
رابط تنزيل ملف البحث كاملاً (إنكليزي):
https://drive.google.com/file/d/1EDSSbfnNQ3gvnyvEXhN8nvYMSPlX4Aul/view?usp=sharing