Forward from: جهود مشايخ مصر
*وَالنَّبِيُّ(صلى الله عليه وسلم ) هُوَ سَيِّدُ الْمُتَوَاضِعِينَ، وَعَلَّمَنَا أَنْ نَتَوَاضَعَ مَعَ مَنْ يَخْدُمُنَا .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ (صلى الله عليه وسلم ) قَالَ : " إِذَا أَتَى أَحَدَكُمْ خَادِمُهُ بِطَعَامٍ فَإِنْ لَمْ يُجْلِسْهُ مَعَهُ؛ فَلْيُنَاوِلْهُ أُكْلَةً أَوْ أُكْلَتَيْنِ، أَوْ لُقْمَةً أَوْ لُقْمَتَيْنِ، فَإِنَّهُ وَلِيَ حَرَّهُ وَعِلَاجَهُ".
-" وَلِيَ حَرَّهُ وَعِلَاجَهُ" : يَعْنِي : وَلِيَ وَبَاشَرَ حَرَّ الطَّعَامِ، وَعِلَاجَهُ: أَيْ إِعْدَادَهُ وَصُنْعَهُ، فَلَا أَقَلَّ مِنْ أَنْ يَذُوقَهُ .
فَلْيُنَاوِلْهُ أُكْلَةً أَوْ أُكْلَتَيْنِ، أَوْ لُقْمَةً أَوْ لُقْمَتَيْنِ: هَذَا إِذَا لَمْ يُجْلِسْهُ مَعَهُ.
* وَيُقَدَّمُ الْأَكْلُ إِذَا حَضَرَ عَلَى الصَّلَاةِ.
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ(صلى الله عليه وسلم ) قَالَ : "إِذَا وُضِعَ الْعَشَاءُ وَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ؛ فَابْدَؤُوا بِالْعَشَاءِ".
-مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ،
*وَأَمَّا كَيْفَ يَأْكُلُ مِنَ الصَّحْفَةِ ؟ - وَهِيَ : الْإِنَاءُ الَّذِي يَكُونُ فِيهِ الطَّعَامُ –
فَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ (صلى الله عليه وسلم ) قَالَ : "إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ طَعَامًا فَلَا يَأْكُلْ مِنْ أَعْلَى الصَّحْفَةِ، وَلَكِنْ لِيَأْكُلْ مِنْ أَسْفَلِهَا ؛ فَإِنَّ الْبَرَكَةَ تَنْزِلُ مِنْ أَعْلَاهُ"،
-أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَصَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيُّ،
لِأَنَّ النَّاسَ يَعْمِدُونَ إِلَى أَعْلَى الطَّعَامِ فِي الصَّحْفَةِ – أَيْ : إِلَى وَسَطِهَا – وَيَعْدُونَ عَلَيْهِ، مَعَ أَنَّ الْبَرَكَةَ تَنْزِلُ فِيهِ، وَتَنْزِلُ مِنْ أَعْلَاهُ ،
*إِذَا شَرِبَ اللَّبَنَ خَاصَّةً؛ فَإِنَّ لَهُ حَدِيثًا
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ (رضي الله عنهما): " أَنَّ النَّبِيَّ شَرِبَ لَبَنًا، ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ فَتَمَضْمَضَ وَقَالَ : إِنَّ لَهُ دَسَمًا ".
-مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
*وَبَيَّنَ لَنَا نَبِيُّنَا ((صلى الله عليه وسلم ) ) أَنَّ عَلَيْنَا أَنْ نَحْمَدَ اللهَ عَلَى الطَّعَامِ، وَبَعْدَ الطَّعَامِ.
فَعَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ(صلى الله عليه وسلم ) : " إِنَّ اللهَ لَيَرْضَى عَنِ الْعَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الْأَكْلَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا، أَوْ يَشْرَبَ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا".
-أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ.
مَعَ أَنَّهُ لَيْسَ لَهُ فِيهَا شَيْءٌ، وَإِنَّمَا رَزَقَهُ إِيَّاهَا رَبُّهُ – جَلَّ وَعَلَا -، وَلَكِنْ إِذَا أَكَلَ مَا رَزَقَهُ اللهُ فَحَمِدَ اللهَ عَلَيْهِ، وَكَذَا إِذَا شَرِبَ الشَّرْبَةَ الَّتِي رَزَقَهُ اللهُ إِيَّاهَا فَحَمِدَ اللهَ عَلَيْهَا ؛ فَإِنَّ اللهَ يَرْضَى عَنْهُ .
#آداب_الأكل_والشرب ( 8 )
رابط تحميل المقطع على التيليجرام 👇👇
https://t.me/mashayikh/413
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ (صلى الله عليه وسلم ) قَالَ : " إِذَا أَتَى أَحَدَكُمْ خَادِمُهُ بِطَعَامٍ فَإِنْ لَمْ يُجْلِسْهُ مَعَهُ؛ فَلْيُنَاوِلْهُ أُكْلَةً أَوْ أُكْلَتَيْنِ، أَوْ لُقْمَةً أَوْ لُقْمَتَيْنِ، فَإِنَّهُ وَلِيَ حَرَّهُ وَعِلَاجَهُ".
-" وَلِيَ حَرَّهُ وَعِلَاجَهُ" : يَعْنِي : وَلِيَ وَبَاشَرَ حَرَّ الطَّعَامِ، وَعِلَاجَهُ: أَيْ إِعْدَادَهُ وَصُنْعَهُ، فَلَا أَقَلَّ مِنْ أَنْ يَذُوقَهُ .
فَلْيُنَاوِلْهُ أُكْلَةً أَوْ أُكْلَتَيْنِ، أَوْ لُقْمَةً أَوْ لُقْمَتَيْنِ: هَذَا إِذَا لَمْ يُجْلِسْهُ مَعَهُ.
* وَيُقَدَّمُ الْأَكْلُ إِذَا حَضَرَ عَلَى الصَّلَاةِ.
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ(صلى الله عليه وسلم ) قَالَ : "إِذَا وُضِعَ الْعَشَاءُ وَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ؛ فَابْدَؤُوا بِالْعَشَاءِ".
-مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ،
*وَأَمَّا كَيْفَ يَأْكُلُ مِنَ الصَّحْفَةِ ؟ - وَهِيَ : الْإِنَاءُ الَّذِي يَكُونُ فِيهِ الطَّعَامُ –
فَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ (صلى الله عليه وسلم ) قَالَ : "إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ طَعَامًا فَلَا يَأْكُلْ مِنْ أَعْلَى الصَّحْفَةِ، وَلَكِنْ لِيَأْكُلْ مِنْ أَسْفَلِهَا ؛ فَإِنَّ الْبَرَكَةَ تَنْزِلُ مِنْ أَعْلَاهُ"،
-أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَصَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيُّ،
لِأَنَّ النَّاسَ يَعْمِدُونَ إِلَى أَعْلَى الطَّعَامِ فِي الصَّحْفَةِ – أَيْ : إِلَى وَسَطِهَا – وَيَعْدُونَ عَلَيْهِ، مَعَ أَنَّ الْبَرَكَةَ تَنْزِلُ فِيهِ، وَتَنْزِلُ مِنْ أَعْلَاهُ ،
*إِذَا شَرِبَ اللَّبَنَ خَاصَّةً؛ فَإِنَّ لَهُ حَدِيثًا
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ (رضي الله عنهما): " أَنَّ النَّبِيَّ شَرِبَ لَبَنًا، ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ فَتَمَضْمَضَ وَقَالَ : إِنَّ لَهُ دَسَمًا ".
-مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
*وَبَيَّنَ لَنَا نَبِيُّنَا ((صلى الله عليه وسلم ) ) أَنَّ عَلَيْنَا أَنْ نَحْمَدَ اللهَ عَلَى الطَّعَامِ، وَبَعْدَ الطَّعَامِ.
فَعَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ(صلى الله عليه وسلم ) : " إِنَّ اللهَ لَيَرْضَى عَنِ الْعَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الْأَكْلَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا، أَوْ يَشْرَبَ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا".
-أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ.
مَعَ أَنَّهُ لَيْسَ لَهُ فِيهَا شَيْءٌ، وَإِنَّمَا رَزَقَهُ إِيَّاهَا رَبُّهُ – جَلَّ وَعَلَا -، وَلَكِنْ إِذَا أَكَلَ مَا رَزَقَهُ اللهُ فَحَمِدَ اللهَ عَلَيْهِ، وَكَذَا إِذَا شَرِبَ الشَّرْبَةَ الَّتِي رَزَقَهُ اللهُ إِيَّاهَا فَحَمِدَ اللهَ عَلَيْهَا ؛ فَإِنَّ اللهَ يَرْضَى عَنْهُ .
#آداب_الأكل_والشرب ( 8 )
رابط تحميل المقطع على التيليجرام 👇👇
https://t.me/mashayikh/413