إرتجفتي
وطاح صمتك
وانكسر كل الكلام
وماعرفتي
إني غصه وقفت خلف الحناجر
مارضى صوتي يضايقني عليك
وحزم حروفه وهاجر
وماعرفتي
إن دمعك يسقي الذكرى بجفونك
من عيونك
تنزل أمطار
ورياحك تعزف أوراق الشجر
فصل الرحيل
وغاب لونك
ولا لأنك ما رضيتي صار ليل
خفت لا أسأل شلونك
ترحلين وتتركيني مثل صوتي
ماله ذنب بكل كلمه
قالها لسان الظروف
قلت أدور لي عذر ثاني واشوف
وما لقيت الا إرتباكي
وارتجافات الشوارع
يمكن إن الأرض حسّت
إني قبل شوي باكي
ولا لأني كنت ظلّك
ماقدرتي تبعدين
وتبعديني عن طريقك
هذا ضيقك
انا خايف لا أروح وما أشوفك
لكن أنتي من غيابك
ليش خفتي