🔶 ✏️ قال العلامة صالح الفوزان – سلمه الله -:
فصدقة الفطر لها مكان تُخرَج فيه، وهو البلد الذي يُوافي تمام الشهر والمسلم فيه، ولها أهل تُصرف فيهم، وهم مساكين ذلك البلد، ولها نوع تُخرَج منه، وهو الطعام، فلا بد مِن التقيد بهذه الاعتبارات الشرعية، وإلا فإنها لا تكون عبادة صحيحة، ولا مبرئة للذمة.
وقد اتفق الأئمة الأربعة على وجوب إخراج صدقة الفطر في البلد الذي فيه الصائم مادام فيه مستحقون لها، فالواجب التقيُّد بذلك، وعدم الالتفات إلى مَن ينادون بخلافه، لأن المسلم يحرص على براءة ذمته، والاحتياط لدينه.اهـ
فصدقة الفطر لها مكان تُخرَج فيه، وهو البلد الذي يُوافي تمام الشهر والمسلم فيه، ولها أهل تُصرف فيهم، وهم مساكين ذلك البلد، ولها نوع تُخرَج منه، وهو الطعام، فلا بد مِن التقيد بهذه الاعتبارات الشرعية، وإلا فإنها لا تكون عبادة صحيحة، ولا مبرئة للذمة.
وقد اتفق الأئمة الأربعة على وجوب إخراج صدقة الفطر في البلد الذي فيه الصائم مادام فيه مستحقون لها، فالواجب التقيُّد بذلك، وعدم الالتفات إلى مَن ينادون بخلافه، لأن المسلم يحرص على براءة ذمته، والاحتياط لدينه.اهـ