عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:
(لِكُل نَبِي دَعْوَة مُسْتَجَابَة، فتعجَّلَ كُل نبي دَعْوَتَه، وَإِنِّي اخْتَبَأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَة لأمتِي يَوم الْقِيَامَة ، فهي نَائلَة إِنْ شَاء اللهُ من مَات مِنْ أُمَّتِي لاَ يُشْرِك باللَّه شَيْئا) رواه مسلم
قال ابن الجوزي- رحمه الله: (هذا من حُسْنِ تَصرُّفِه صلى الله عليه وسلم؛ لأنَّه جَعَلَ الدَّعوةَ فيما ينبغي، ومن كَثرةِ كَرَمِه؛ لأنَّه آثر أُمَّتَه على نفسِه، ومن صِحَّة نَظَرِه؛ لأنه جعَلَها للمذنبين من أُمتِه؛ لكونهم أحوجَ إليها من الطائعين).
فتح الباري لابن حجر - المجلد الحادي عشر ص٩٧