-شيخنا: جاري النصراني أحسن إليّ!
-جيد، أحسن إليه أنت.
-لكن شيخنا أنتم تحرّمون تهنئته بعيده (الكريسمس).
-وهل تحسن إليه على حساب دينك!
-طيب شيخنا هم يهنئونا بعيد الفطر!
-إن هنئونا على الحق، نهنئهم على باطل؟!
بل على الشرك!
-على الشرك شيخنا؟ كيف؟
-نعم، فهم يعتقدون أن الله ولد!
وربّك سبحانه أخبرك أنّه أحد صمد لم يلد ولم يولد!
-شيخنا: وكيف أحسن إليه وأردّ جميله؟!
-كنت أنتظر منك هذا السؤال يا حبيبي -بارك الله فيك-
أرأيت لو نشبت في بيته نارًا أكنت تساعده؟!
-بالطبع شيخنا
-اعلم يا حبيبي أن إحسانك الحقيقي أن تحاول جهدك إنقاذه من نار أشد لهيبًا منها نار جهنّم!
فتدعوه للإسلام فتغنم وتغنّمه إن استجاب لك!
(فو اللَّهِ لأنْ يهْدِيَ اللَّه بِكَ رجُلًا واحِدًا خَيْرٌ لكَ من حُمْرِ النَّعم)
واعتزازك يا أخي بإسلامك قد يكون سببًا في دخول هذا الرجل في دينك الحق.
فصاحب المبدأ الحق هو المنتصر دومًا.
-حسنًا شيخنا الفاضل، جزاك الله خيرًا.
من فضلك بقي لدي سؤال واحد!
-تفضل _يرعاك الله_
-لمَ يفتي هؤلاء الذي يدّعون العلم بجواز ذلك ويعدّونه من الإنسانية؟!
-وأنت قلتها يا أخي ( يدّعون العلم)، ألم تسمع قول نبيّك صلى الله عليه وسلم (….دُعَاة على أبواب جهنَّم، مَن أجابَهُم إليها قذَفُوه فيها)؟!
فعظّم الله أن يراك في موضع لا يحبّه سبحانه، وتأمّل قوله تعالى: {مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا}!.
••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
✦
t.me/abdullahalkannas3