هذا لأن المعية الربانية وإن كانت تتنزل على كل مؤمن إلا أنها تتنزل على أهل البلاء بشكل أخص، فتسكنهم، فيحصل في قلوبهم من الثبات والطمأنينة ما ليس عند غيرهم.
قال تعالى: (إِذۡ تَسۡتَغِيثُونَ رَبَّكُمۡ فَٱسۡتَجَابَ لَكُمۡ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلۡفٖ مِّنَ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةِ مُرۡدِفِينَ* وَمَا جَعَلَهُ ٱللَّهُ إِلَّا بُشۡرَىٰ وَلِتَطۡمَئِنَّ بِهِۦ قُلُوبُكُمۡ).
وفي حديث حذيفة يوم الأحزاب قال: (لقد رأيتنا مع رسول الله ﷺ ليلة الأحزاب، وأخذتنا ريح شديدة وقر.. فلما وليت من عنده جعلت كأنما أمشي في حمام، حتى أتيتهم).
https://t.me/alkawlalhasan2/536