مقدمة نشرة الثامنة والنصف الرئيسة ليوم السبت 30-04-1446هـ 02-11-2024م
في الذكرى السابعة بعد المائة لوعد المجرم آرثر بلفور، الفلسطينيون يعيشون تبعات ما بدأته بريطانيا ويضبطونها شريكا ثالثا في الإبادة الجماعية بقطاع غزة، شريكا ثانيا في تحالف حماية الملاحة الإسرائيلية في المسرح البحري بين الهندي والأحمر لتبقي غزة تحت رحى العدوان والحصار والتهجير والتشريد كملفات ولدت مع سياسة الإمبراطورية البريطانية الاستعمارية ثم تولت رعايتها أمريكا وهذه الأخيرة على بعد يومين من انتخابات رئاسية اشتد التنافس في حملاتها الدعائية بين مرشحي الفيل والحمار على من سيكون الأسوأ تجاه فلسطين الجغرافيا والشعب والحقوق، لدرجة تبدو معها صناديق الاقتراع، صناديق ذخائر تجهز في خط لا ينقطع عن إسرائيل، حتى يباد أهل الأرض لكن هو ذا شعب الجبارين عقد بعد آخر يروي بدمه أرضه، وينشط في أعماقه الإلهام وروح المقاومة وعزم الجهاد وهي فلسطين من البحر إلى النهر لا تعترف إلا بأهلها وكل ذرة فيها تعبر عن فلسطينيتها وعروبتها، والصهاينة إلى زوال وانقراض كعادة القتلة والغزاة على مر تاريخ كل الأمم، تسطر ذلك أرواح تتحدى الموت راغبة في إحدى الحسنيين: النصر أو الشهادة، ونشهد بطولاتهم في جباليا وكل محور يثب فيه المجهولون في الأرض المعروفون في السماء وفي خطوط النار للجبهة اللبنانية ثلة أخرى ذادت بسالتهم اليوم عن أطراف عدة بلدات من جنوب لبنان وطالت صواريخهم قواعد عسكرية للعدو وأهدافا أخرى بعضها للمرة الأولى وسط فشل سياسي أمريكي في تمرير اتفاق مشبوه يعزل لبنان عن فلسطين ولن يبلغ الطغيان الدولي الأمريكي والبريطاني ذلك، تماما كما عجز عن فصل الفلسطينيين عن جذورهم في أرض الزيتون والياسين والسنوار، والله غالب على أمره.
في الذكرى السابعة بعد المائة لوعد المجرم آرثر بلفور، الفلسطينيون يعيشون تبعات ما بدأته بريطانيا ويضبطونها شريكا ثالثا في الإبادة الجماعية بقطاع غزة، شريكا ثانيا في تحالف حماية الملاحة الإسرائيلية في المسرح البحري بين الهندي والأحمر لتبقي غزة تحت رحى العدوان والحصار والتهجير والتشريد كملفات ولدت مع سياسة الإمبراطورية البريطانية الاستعمارية ثم تولت رعايتها أمريكا وهذه الأخيرة على بعد يومين من انتخابات رئاسية اشتد التنافس في حملاتها الدعائية بين مرشحي الفيل والحمار على من سيكون الأسوأ تجاه فلسطين الجغرافيا والشعب والحقوق، لدرجة تبدو معها صناديق الاقتراع، صناديق ذخائر تجهز في خط لا ينقطع عن إسرائيل، حتى يباد أهل الأرض لكن هو ذا شعب الجبارين عقد بعد آخر يروي بدمه أرضه، وينشط في أعماقه الإلهام وروح المقاومة وعزم الجهاد وهي فلسطين من البحر إلى النهر لا تعترف إلا بأهلها وكل ذرة فيها تعبر عن فلسطينيتها وعروبتها، والصهاينة إلى زوال وانقراض كعادة القتلة والغزاة على مر تاريخ كل الأمم، تسطر ذلك أرواح تتحدى الموت راغبة في إحدى الحسنيين: النصر أو الشهادة، ونشهد بطولاتهم في جباليا وكل محور يثب فيه المجهولون في الأرض المعروفون في السماء وفي خطوط النار للجبهة اللبنانية ثلة أخرى ذادت بسالتهم اليوم عن أطراف عدة بلدات من جنوب لبنان وطالت صواريخهم قواعد عسكرية للعدو وأهدافا أخرى بعضها للمرة الأولى وسط فشل سياسي أمريكي في تمرير اتفاق مشبوه يعزل لبنان عن فلسطين ولن يبلغ الطغيان الدولي الأمريكي والبريطاني ذلك، تماما كما عجز عن فصل الفلسطينيين عن جذورهم في أرض الزيتون والياسين والسنوار، والله غالب على أمره.