بسم الله الرحمن الرحيم في بادئ الامر اشكر اخواتي على اختيار كمثل هكذا موضوع قيم ومهم ولابد من مشاركة الافكار والتجارب فيه المراهقه يمكن تعريفها بانها مرحله انتقاليه ما بين الطفوله والبلوغ الكامل والنضج للانسان وجميع البشر يخضعون لتأثير تلك المرحله لكن الاختلاف يكون في كيفية بناء الاسره ولا سيما الام والاب لشخصيه الطفل بحيث يكون مؤهلاً لتلك الفتره ليتعامل مع تغيرات الهرمونات التي تطرأ على الجسد والافكار المتضاده هنالك فرق واختلاف بين مراهق واخر فلا يتشابه جميع المراهقون في سلوكياتهم وافكارهم واخلاقهم في تلك المرحله بكل بساطه حل مشكلة العناد لدى المراهق هو الاحتواء، الاحسان، الحب، العاطفه ففي هذه المرحله وانا على يقين تام بأن تلك المرحله ستمر عليه مرور الكرام ولا يخضع للعلاقات العاطفيه الخاطئه او الفاشله اذا تلقى الحب والحنان من افراد الاسره او من صديق جيد الاشكال يكون في انه المراهق يتاثر بالفكر الايجابي والسلبي ويكون ليس لديه موقف محدد وحل الاشكال يكون في اختيار صديق جيد والاهم هو المتابعه من قبل الاهل الى سلوكيات الصديق من خلال دعوه للزياره والتعارف فان وجدوه صديق غير ملائم يمكنهم باسلوب سلس اقناع المراهق بان سلبيات صديقك اكثر من الايجابيات في هذه المرحله كلما كنا نمنحه الحنان كلما ابتعد عن الاستبداد بالرأي حتى الفطره تكن من العوامل المؤثره لابد لنا من خلق مراهق مثقف ملتزم باحكام الله من خلال مشاهدة المحاضرات الدينيه قراءة كتب ذات جدوى ثقافياً ودينيا وتقديم النصيحه وهالله الله في الاهتمام والمداراة والرعايه والاعتناء وهكذا فنكون خلقنا بالغ وليس مراهق بدلا من معاند طائش مفتقد للرعايه والحنان ومستبد الرأي. ونسال من الباري توفيق الوالدين لما فيه من صلاح لابنائهم.