Posts filter


Forward from: البناء المنهجي -| دُ-4 |- القناة الرسمية
بسم الله نبدأ الحلقة الخامسة من سلسلة السنن الإلهية ✨

📍وإليكم الملفات المعينة لكم على حسن الانتفاع:

▫️الحلقة على اليوتيوب.
▫️نسخة صوتية من الحلقة.
▫️كراسة التدوين بصيغتين (تصميم pdf و ملف word قابل للتعديل).
▫️تصميمات اقتباسات وفوائد من الحلقة، شاركوها في مواقع التواصل بوسم #السنن_الإلهية.
▫️قبسات من السنن الإلهية.
▫️تشجير الحلقة.
▫️استمارة التقييم.

🌙لمشاركاتكم واقتراحاتكم، يمكنكم التواصل معنا عبر البوت التالي:
@mawridkh_bot


#السنن_الإلهية
#الحلقة_5


شابٌّ يجتهد ويبحث ويبذل وقته في التعلم والتفكر في الدعوة والإصلاح وموادها ويشارك في صفحته بعض ثمرات ملاحظاته أثناء المشاهدة والدراسة، أسأل الله أن يثبته ويزيده من فضله ولا يزيغ قلبه:

https://t.me/amegho




أخرج الإمام أحمد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يخرج من عدن أبين اثنا عشر ألفا ينصرون الله ورسوله، هم خير من بيني وبينهم" إسناده صحيح.

هذا الحديث من المبشرات للأمة عامة ولأهل اليمن خاصّة، ويبين أن لأهل اليمن جولة قادمة في نصرة الإسلام بإذن الله تعالى.
- عند التأمل في الحديث نجد أنّ فيه مدحا عظيما يقتضي تخلّق هؤلاء الممدوحين بأعلى الصفات، وتربيتهم على الإيمان والإخلاص والصدق والتوكل بأعلى الدرجات، والقيام بنصرة الله ورسوله في أصعب الظروف والأوقات وإلا لما كانوا بهذه الرتبة العلية المذكورة في الحديث: (خير من بيني وبينهم) فإنّ المجاهدين من اليمن عبر التاريخ كثير، والعلماء والدعاة كثير أيضا، لكن هؤلاء امتازوا بمزيد فضل جعلهم أهلا لهذا الثناء، وقد يكون ذلك مركبا من جهتين اثنتين:
الأولى: فضلهم في ذاتهم وفضل أعمالهم.
الثانية: فضل الزمن الذي نصروا فيه الله ورسوله، فإن الأعمال قد تتضاعف بسبب العوامل الزمنية (لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل)
-هذه الخيرية لا بد أن تكون منبثقة عن العلم والعمل، لا عن العلم وحده ولا عن العمل وحده، ومن أبرز الأعمال التي تميز هؤلاء: (الجهاد في سبيل الله) لأنهم موصوفون بالنصرة لله ورسوله، والجهادُ أبرز ما يدخل تحت هذا الوصف.
كما أنهم منطلقون من العلم الصحيح ولا بد؛ لأنهم أصابوا الغاية الصحيحة في زمن قد يكون زمن فتن وظروف صعبة، وهذه الإصابة لا تكون إلا بالعلم، ولا بد أن يكون هذا العلم متعلقا بنور الوحي والرسالة والسنة، فمنه تكون الهداية الإلهية، فهي حالةٌ إصلاحية ناتجة عن العلم الصحيح والإيمان الصادق والعمل والنصرة والتضحية.
- هذا الحديث يبيّن صفاء الغاية التي ينطلق لأجلها هؤلاء الاثنا عشر ألفا، وهي (نُصرة الله ورسوله) فليست هذه النصرة لرايات جاهلية أو علمانية أو وطنية أو قومية فضلاً عن أن تكون مناصرة لجهات محاربة لله ورسوله وصالح المؤمنين في هذا الزمن.
- العلم والعمل الذي تنبثق عنه هذه الخيرية لا يمكن أن يكون مناقضاً لسنة النبي ﷺ لأن هؤلاء الممدوحين: (ينصرون الله ورسوله) وأما الإعلاء من صوت البدع وأهلها، والطعن في أصحاب رسول الله، فلا يتفق مع حقيقة هذه النصرة، ولا يمكن أن تكون معه مثل هذه الخيرية العالية.
- هذا العدد الكبير المذكور في الحديث يقتضي وجود مسيرة بِنائية مُسبقة، لأنه إذا كان المراد بـ (يخرج) أي في زمن واحد -وهو الأرجح والله أعلم- فهذا يقتضي قدراً من الاتساق والانتظام والتربية المسبقة والصدور عن رأي موحد يقود هذا العدد ويوجه مسيرته.
- لا أظن أن هذا الحديث ينطبق على اليمن اليوم (بوضعها الحالي) لكن قد يكون زمانه قريباً -والله أعلم- خاصة إذا تحققت شروط ذلك من وجود الحمَلة الصادقين المؤمنين، والبيئة المناسبة لإصلاحهم، والظرف الزماني المقتضي لنصرتهم وبذلهم.


Forward from: قناة أحمد عامر
Video is unavailable for watching
Show in Telegram
الله أكبر، وله الحمد وحده.


من الأولويات التي ينبغي التأكيد عليها في الخطاب الدعوي في سوريا: (التذكير الدائم بنعمة الله تعالى في النصر الذي حصل، وبيان واجب الشكر المبني على ذلك).

وذلك أنّ الإنسان بطبعه قد ينسى مع الزمن حقيقة ما جرى، فيبدّل نعمة الله كفراً، أو يبطر، أو يعتمد على نفسه، أو يجحد نعمة الله بارتكاب معاصيه، وهذا كلّه نتيجة الغفلة والنسيان وخاصة مع مرور الزمان.
ولذلك فإن من أولويات الخطاب اليوم لمن كان إمامًا، أو خطيبًا، أو داعية أو مصلحا: أن يؤكد ويكرر ويعيد ويبدئ في تثبيت الحقيقة الكبرى في هذا النصر، وهي:
أنه نصر الله وفرَجُه وعونُه ومدده للمؤمنين والمستضعفين، وأنه انتقامه من الظالمين وبطْشُه بهم، وأنّ هذا مثال على سننه سبحانه في عباده.

فعلى المصلحين أن يثبتّوا هذه الحقائق، ويحاربوا الغفلة والنسيان الذي قد يطرأ على النفوس والقلوب، وأن يذكّروا الناس بواجب الشكر لله، وأن حقيقة الشكر تتمثل في حمد الله باللسان، والخضوع له بالقلب، والاستسلام لأمره وشرعه والانقياد لذلك بالعمل.

مع التأكيد على أن هناك أسباباً لا ينبغي إغفالها كان لها الأثر بإذن الله في تحقيق هذا النصر، ومنها:
1- اجتماع كلمة المسلمين ونبذ التنازع والالتفاف حول قيادة واحدة.
2- الإعداد والتجهيز والتخطيط.
3- اتخاذ القرار الصحيح الموافق للظروف الخارجية.

والله المستعان، وعليه التكلان، وكفى بربك هادياً ونصيراً.


[عام 2018 كان كأنه صحراء لا ظلّ فيها ولا ماء]

فالحمد لله وحده،
يُحيي ويُميت


السنن الإلهية ينبغي تناولها من جهتين:
1-
التأصيل.
2- التنزيل على الواقع.
فأمّا التأصيل فيتطلب فهماً لمجموع النصوص، وإدراكاً لمقدار التداخل الذي يحصل بين السنن في المحلّ الواحد.
وأمّا التنزيل فيتطلب فهما جيدا للواقع لمقارنته بما ورد في النصّ، ودراسة لسير الأنبياء وأحداث التاريخ لمعرفة كيف تنزلت السنن الإلهية في الوقائع السالفة.
ومن أهم ما يعين على تنزيل السنن على الواقع: وجود طرفي التدافع: طرف الحق وطرف الباطل؛ فإن عامة السنن تتنزل في سياق التدافع.
وهذا المنشور يتناول تنزيل بعض السنن الإلهية على ما جرى في سوريا.
ولعله يكون فاتحة لبعض المنشورات التحقيقية في السنن الإلهية مما لم أتناوله مسبقا في كتاب السنن الإلهية أو ما يكون تأكيدا على بعض ما ذُكر فيه.


الأمة تعاني من مشكلتين كبيرتين عظيمتين:
الأولى: الظلم والاحتلال والحرب السياسية والعسكرية.
الثانية: الحرب الفكرية والثقافية والمفاهيمية.

وعلاج المشكلة الأولى يكون بالمقاومة والجهاد باليد في أزمنة القوة والاستطاعة، وبالوعي والإيمان والجهاد بالحجة والبيان في أزمنة الضعف.
وعلاج المشكلة الثانية يكون بالعلم والدعوة والوعي والفكر والحجة والبيان.

ولا يمكن أن تستغني الأمة بواحد من العلاجين عن الآخر، فإنه كما قيل: "إن قوام الدين بكتاب يهدي وسيف ينصر"


Forward from: قناة أحمد بن يوسف السيد
السنن الإلهية في أحداث سوريا


1- كل الأحداث المتعلقة بالتدافع بين الحق والباطل يجب فهمها وتحليلها من جهتين:
الأولى: من جهة السنن الإلهية والأسباب الإيمانية والغيبية.
الثانية: من جهة الأسباب المادية، والظروف الموضوعية، والمعطيات الميدانية.
والمتأمل في آيات القرآن الكريم المتعلقة بالمعارك والقتال والتدافع يجد أن العناية فيها إنما هي متعلقة بالجهة الأولى، فهذه سور الأنفال وآل عمران والأحزاب والتوبة، عامة ما فيها عن المعارك متعلق بفعل الله وقدره ونصره وسنته ومنّته ونعمته على المؤمنين، وربط ذلك بجوانب العبودية التي تؤدي إلى هذا النصر والعون الإلهي.
مع الإشارة المجملة إلى الجهة الثانية -جهة الأسباب والمعطيات المادية-.

2- إن ما حصل من فتح في سوريا لهو حدث عظيم وأمر كبير يجب قراءته على ضوء السنن الإلهية والمعاني الإيمانية والقدرية، فالله تعالى يحبّ من عباده المؤمنين التأمل في أقداره المتعلقة بعقاب الظالمين ونصر المؤمنين.
ولا يصلح أن نتعامل مع هذا الحدث العظيم بمجرد التحليلات السياسية ومعطيات الظروف الدولية، فالأمر الذي حصل كان أكبر من كل هذه الاعتبارات والقياسات، فلا ينبغي نسبة فضل الله لغيره، مع ملاحظة الأسباب والجهود والتضحيات وشكر ذلك.

3- النصر في سوريا-من جهة السنن الإلهية- كان مبنياً على سنتين:
الأولى- سنة إهلاك الظالمين؛ وذلك أنّ النظام السوري كان قد تجاوز حده في الإجرام وأسرف في الإفساد إسرافاً يستوجب دفع الله له. [وهذا أظهر الأمرين من جهة أسباب النصر في ظنّي والله أعلم، ولذلك فإن عنوان المعركة الحقيقي كان: انهيار جيش النظام وفرار جنده]
الثانية- سنة نصْر الله للمؤمنين؛ إذا أخذوا بالأسباب وبذلوا ما عليهم، وقد فعل إخواننا ذلك (ولو بقدْر معيّن)، ومن أهم الأسباب التي اتخذت: اجتماع الكلمة.

إذاً، النصر لم يكن مبنياً على مجرد الإعداد والإيمان، بل كان مبنياً -كذلك- على شدة ظُلم الطرف الآخر؛ فعاقبهم الله بظلمهم فخذلهم وقذف في قلوبهم الرعب؛ فانهاروا سريعا وسقطوا، وجعل الله ذلك على أيدي المؤمنين، كما قال سبحانه: (ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا)

4- وهنا آتي للخلاصة المركزية في هذا المقال:
إذا كان الحال ما تقرر في الفقرة السابقة من أن النصر في سوريا كان من أهم أسبابه: شدة ظلم الطرف الآخر، فإنّ هذا السبب لن يكون متوفرا على الدوام، بل هناك مراحل سيكون العمدة فيها على مقدار تحقيق الإيمان والتوكل والصبر والعمل الصالح واجتناب المعصية واتخاذ الأسباب أعظم من أي شيء آخر، وهذه متطلبات مرحلة التمكين.
فالذي حصل هو نصر عظيم، ولكن لم يحصل التمكين بمعناه الحقيقي إلى اليوم (لا دينيا ولا دنيويا).
والأسباب المؤدية إلى التمكين -في السنن الإلهية- أعلى من الأسباب المؤدية إلى النصر، ومتطلباتها الإيمانية أعلى من متطلبات النصر، كما يُفهَم من قوله سبحانه:
﴿وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون﴾
وهذا معنى دقيق ومهم في ميزان السنن الإلهية.
وبناء على ذلك فإن المرحلة الحالية والقادمة تتطلب تركيزاً بالغاً على الإيمان والتوكل والاستغفار، وإصلاح النفوس ووضوح الغايات والمحافظة على مبدأ إعلاء كلمة الله، مع اتخاذ كل ما يمكن من الأسباب السياسية والدنيوية والمادية بطبيعة الحال.

والله تعالى أعلم، ونسأله العفو والعافية وتمام النعمة.


المقال الذي نشرتُه في الرد على التغريدتين قبل أيام في هذه القناة يبين خطورة هذا الفكر "المدخلي" على قضايا الأمة الإسلامية.
ولكن للأمانة العلمية فإن صاحب التغريدة الأولى التي دعا فيها صاحبها السوريين إلى الاستفادة من تجربة "خليفة حفتر" وإدارته للجيش الليبي والتي لا يُفهَم منها إلا أنه يدعو لثورة مضادة يقوم بها بقايا جيش النظام السوري كما فعل حفتر في ليبيا، والذي كان أصحاب الفكر المدخلي من أول من شارك في هذه الثورة المضادة ميدانيا ورفعوا السلاح مع حفتر ضد الليبيين وشرعنوا له ثورته المضادة،
مع ذلك كله إلا أن صاحب التغريدة بيّن أنه لا يقصد بتغريدته القيام بثورة مضادة في سوريا، فوجب نقل تبيينه -على ما فيه-.


إذا صدقنا مع أنفسنا فإن سوريا لم تتحرر بروح وطنية مجردة، بل لولا معاني الإيمان بالله والتضحية في سبيله -التي كان يحملها المجاهدون متوكلين على الله- لما تحررت سوريا.
ولذلك فإنّ المحافظة على هذا البُعد الإيمانيّ حيّاً نابضاً في النفوس يعني المحافظة على المكونات العميقة أمام المخاطر القادمة.




أثبت التاريخ القديم أن الطوائف الباطنية من أشد الطوائف إجراما، كما أثبت التاريخ الحديث أن الأنظمة البعثية من أشدها إجراما كذلك.
واجتمع الأمران في النظام السوري الأسدي فهو نظام بعثي نصيري "باطني" وهو ما يفسّر مستوى الإجرام وبشاعته بالقدر الزائد على المستوى المعهود للطغاة.


في العمل الإصلاحي:
مالا يُدرَك بالقدرة وقوة الأدوات يُدرَك بالإخلاص والتوكل و"لا حول ولا قوة إلا بالله"


الفتح الدعوي في سوريا | هم الدعوة يجب أن يكون في قلب كل سوري يحب الله ورسوله ﷺ


Forward from: أبو عمر المغربي
Video is unavailable for watching
Show in Telegram
ومن هنا كانت البداية .. :)

#صناعة_المصلحين


كتاب السنن الإلهية


لا يستطيع استثمار الفرصة إلا المستعدون لها، وقد حصل ذلك في فتوح الشام حيث استثمر الأبطال فرصة تغير الموازين السياسية والعسكرية داخل سوريا وخارجها بسبب ظروف المنطقة بعد الطوفان واتخذوا القرار المناسب، بعد رحلة طويلة من الإعداد العالي الدقيق الذي ظهرت ثمرته هذه الأيام؛ ففتح الله عليهم فتحا مبينا وأعطاهم فوق ما يؤملون، وهذا هو نصر الله الذي إذا جاء أدهش.
بينما لو حصل تغير الموازين هذا دون جاهزية تامة وإعداد سابق فلن يستثمر الفرصة أحد ولن يحصل هذا الفتح.

ولذلك فإن الواجب دوماً في أزمنة الاستضعاف هو صناعة المصلحين وتهيئتهم لأزمنة الإمكان، وهو ما تم تأصيله في كتاب (بوصلة المصلح)
والله المستعان.


اختلاف الأجيال له تأثيرات سلبية وإيجابية،
هناك جيل أدرك النكسات وخيبات الآمال واضمحلال الشعارات فأصيب بإحباط وصار ينظر بتوجس للآمال والانتصارات، ولكنه في المقابل اكتسب شيئا من الخبرة المفيدة.
وبعكسه فإن هناك جيلاً بعده لم يُدرك كل ذلك، فلم يحمل أثقال الهزائم فسهل عليه رفع مستوى الآمال إلى أبعد مدى، ولكنهم يحتاجون إلى النضج والتجربة حتى لا يحرقوا المراحل.

45k 0 104 1.1k
20 last posts shown.