رُبما لا أحد يعلمُ حالكُ وما تخوضه من صراعاتٍِ ومعاركُ خفية
وإن ظهرت فما مِن مُعين عليها من البشر !
ما من أحد هُنا يسمعُك أو يتفهمكُ
ولا قلبُ يحنو ويراعي شُعورك المرهقُ أو يهون عليك ويُمسك بكلتا يديه قلبُك
- فيطمئن - ويهدئ
رُبما تحترقُ وحدُك ولم يلحظ أحدُ ولا من مسعفُ هنا
تجرعتَ وحدك بتعب وصمت وتقلبتَ بين مرارة الليالي البائسة وتشابه الأيام و صعوبة السير بالألام وإشتداد ثقلها عليك ..
ورغماً عن هذا تُحاول أن لا تفقد يأسك ،تنظرُ وتنتظرُ بالتفاؤل والرضا متمسك - بالوعد الإلهي - الذي لا يخذلُك:
"إن مع العسر يسراً " و لتصل به إلى مطالع الفرج ونيل المبتغى
لا بأس عليك ..
وإن أرهقتك الأيام وبت تطوي ليلكَ في سهر وضجر وتجاهد بالصبر والتصبر ..
فطمئن فؤادك بأن لك ربُ يكفيه ويهمه حالك ويبدله من ضيقة إلى سعة واسعة ورحبة ..
فأعرج به بالدمعة وصدق الرجاء فلن
- يُخذل - من جعل الرحيم أنسيه ورفيقه في الشدة والرخاء فسبحان من جعل في الألام أجوراً عظيمة وهباتُ وفيرة وجبرُ لا مثيل له !
-فُنون الرفيعي.
وإن ظهرت فما مِن مُعين عليها من البشر !
ما من أحد هُنا يسمعُك أو يتفهمكُ
ولا قلبُ يحنو ويراعي شُعورك المرهقُ أو يهون عليك ويُمسك بكلتا يديه قلبُك
- فيطمئن - ويهدئ
رُبما تحترقُ وحدُك ولم يلحظ أحدُ ولا من مسعفُ هنا
تجرعتَ وحدك بتعب وصمت وتقلبتَ بين مرارة الليالي البائسة وتشابه الأيام و صعوبة السير بالألام وإشتداد ثقلها عليك ..
ورغماً عن هذا تُحاول أن لا تفقد يأسك ،تنظرُ وتنتظرُ بالتفاؤل والرضا متمسك - بالوعد الإلهي - الذي لا يخذلُك:
"إن مع العسر يسراً " و لتصل به إلى مطالع الفرج ونيل المبتغى
لا بأس عليك ..
وإن أرهقتك الأيام وبت تطوي ليلكَ في سهر وضجر وتجاهد بالصبر والتصبر ..
فطمئن فؤادك بأن لك ربُ يكفيه ويهمه حالك ويبدله من ضيقة إلى سعة واسعة ورحبة ..
فأعرج به بالدمعة وصدق الرجاء فلن
- يُخذل - من جعل الرحيم أنسيه ورفيقه في الشدة والرخاء فسبحان من جعل في الألام أجوراً عظيمة وهباتُ وفيرة وجبرُ لا مثيل له !
-فُنون الرفيعي.