نسماتُ مكة ألهَبَتْ أشجاني
وأفاضَتِ العَبَراتِ مِنْ أجفاني
يا ماءَ زمزمَ إنْ بَعُدْتِ فإنني
بالرُّوحِ زرتكِِ والحبيبُ سقاني
يا ماءَ زمزم أطفئي النارَ التي
فتكتْ بقلبِ المُغرَم الحيران
فمتى أطيرُ إلى رباكِ وأرتوي
مِنْ نبْعِكِ العذب الذي روَّاني؟
وأفاضَتِ العَبَراتِ مِنْ أجفاني
يا ماءَ زمزمَ إنْ بَعُدْتِ فإنني
بالرُّوحِ زرتكِِ والحبيبُ سقاني
يا ماءَ زمزم أطفئي النارَ التي
فتكتْ بقلبِ المُغرَم الحيران
فمتى أطيرُ إلى رباكِ وأرتوي
مِنْ نبْعِكِ العذب الذي روَّاني؟