🏮وصلني هذا السؤال وأنشر جوابي المختصر عنه للفائدة🏮
س: ( ما الإشكاليات وأوجه القصور - من وجهة نظركم - التي رأيتها في كتابات أصحابنا في الرد الحداثيين في موضوع التاريخانية، وما الأفكار التي ترى أنه ينبغي إثارتها ومناقشتها ومعالجتها لتقديم رؤية أكثر عمقًا ونضجًا في هذا الموضوع؟)
ج: أرى أن التاريخانية مثلها مثل مذاهب فلسفية ومدارس فكرية أخرى قد عولجت معالجة أحادية في الغالب من بعض الكتاب الإسلاميين. القاسم المشترك هو الجهل بجوانب الحق في كثير منها أو تجاهله أو إنكاره، والأخير أسوأ موقف يُقدمه الفكر الإسلامي للعالم. فالتاريخانية مثلاً محقة في قولها أن العقل يتشكل وفق المرحلة التاريخية التي وجد نفسه فيها، مما يعني تشكل الخطاب وفق ذلك العقل بالتبع، وكذلك التأويل، ولكن المبالغة في تقرير هذا الجانب، كما قد يفهم من أعمال هيردر وفيكو وغيرهما يؤدي إلى القول بانقطاع جميع سبل الفهم والتفاهم مع الحضارات والمجتمعات الماضية وهذا مزلق لا نوافق عليه. فكما ترى هنا، يعمد بعض الإسلاميين إلى إنكار تشكل العقل والفهم والتأويل تاريخيًا إنكارًا بالجملة، وهذا خطأ، والمطلوب هو الواقعية في الطرح والتفصيل ودقة التحليل قدر الإمكان، وهو نَفَسٌ مطلوب اليوم أكثر من أي وقت مضى، سواء في هذا الموضوع أو غيره من النوازل الفكرية في هذا الزمان.
س: ( ما الإشكاليات وأوجه القصور - من وجهة نظركم - التي رأيتها في كتابات أصحابنا في الرد الحداثيين في موضوع التاريخانية، وما الأفكار التي ترى أنه ينبغي إثارتها ومناقشتها ومعالجتها لتقديم رؤية أكثر عمقًا ونضجًا في هذا الموضوع؟)
ج: أرى أن التاريخانية مثلها مثل مذاهب فلسفية ومدارس فكرية أخرى قد عولجت معالجة أحادية في الغالب من بعض الكتاب الإسلاميين. القاسم المشترك هو الجهل بجوانب الحق في كثير منها أو تجاهله أو إنكاره، والأخير أسوأ موقف يُقدمه الفكر الإسلامي للعالم. فالتاريخانية مثلاً محقة في قولها أن العقل يتشكل وفق المرحلة التاريخية التي وجد نفسه فيها، مما يعني تشكل الخطاب وفق ذلك العقل بالتبع، وكذلك التأويل، ولكن المبالغة في تقرير هذا الجانب، كما قد يفهم من أعمال هيردر وفيكو وغيرهما يؤدي إلى القول بانقطاع جميع سبل الفهم والتفاهم مع الحضارات والمجتمعات الماضية وهذا مزلق لا نوافق عليه. فكما ترى هنا، يعمد بعض الإسلاميين إلى إنكار تشكل العقل والفهم والتأويل تاريخيًا إنكارًا بالجملة، وهذا خطأ، والمطلوب هو الواقعية في الطرح والتفصيل ودقة التحليل قدر الإمكان، وهو نَفَسٌ مطلوب اليوم أكثر من أي وقت مضى، سواء في هذا الموضوع أو غيره من النوازل الفكرية في هذا الزمان.