#الاستفتاءت التحدث مع الأجنبي
🔹السؤال: يجري بين الطلاب-أي الطالب والطالبة-بعض المحادثات بخصوص الدراسة أو العمل،وأحيانا يتخلل الحديث بعض الكلام الخارج عنها،مثل السؤال المتبادل عن الصحة وبعض الأمور الاخرى للأخوة بينهما،مع التأكيد على عدم الوقوع في أي شيء يضر بالدين أو يخرج عن حدود الشريعة،وكذلك عدم حدوث الاثارة بينهما،فهل هذا جائز؟ س٢:مقدمة لايضاح السؤال:أنا طالب في كلية العلوم قسم الفيزياء،ولدينا من ضمن منهجنا قسم نظري وآخر عملي،في الثاني،يتم تقسيمنا على شكل مجموعات تتطلب الاشتراك مع الجنس الآخر في اجراء التجارب،ولكي يتم اجراءها بصورة صحيحة،حيث يطلب منا اتمام الحسابات والاستنتاجات بعد انتهاء الحصة أو المختبر،فنقوم بإجراءها بعد انتهاء الدوام وهذا يتطلب الإتصال بين أفراد التجربة،سؤالي هو:ما حكم الإتصال المتبادل بين الجنسين فيما ذكرته آنفا مع التأكيد أن مثل هذه الاتصالات لا تخلو من السؤال عن الصحة وغيرها كذلك يتخللها بعض المزاح لما يتبين بأن المقابل مخطئ في عملية اجراء الحسابات وأخطاءها بسيطة أو ما يطلق عليها تافهة،فيصدر من المقابل الأستهزاء بصيغة الفكاهة،مع التأكد من عدم الوقوع في الحرام بشتى أنواعه(لأن اخوة العلاقة لا تتيح لي بالخصوص أن افكر بالسوء والحرام حتى اللذة والتمتع بالصوت...ألخ)؟ س٣:الحديث مع الأجنبيات في الهاتف وكذلك مع عدم الوقوع بالحرام،ما حكمه؟
🔻الجواب: ١- لا يجوز اذا كان الاختلاط يؤدي الى الاخلال بشيء مما هو وظيفة المرأة تجاه الرجل الاجنبي او العكس سواء من جهة رعاية التستر والعفاف اوغير ذلك ، ولابأس مع الامن من ذلك على كراهة
🔻٢- لا يجوز اذا كان الاختلاط يؤدي الى الاخلال بشيء مما هو وظيفة المرأة تجاه الرجل الاجنبي او العكس سواء من جهة رعاية التستر والعفاف اوغير ذلك ، ولابأس مع الامن من ذلك على كراهة
٣- اذا كان صوتها بما يشتمل عليه من الترقيق والتحسين مهيجا عادة للسامع فاللازم التجنب عن ذلك وإلا فلا بأس به.
التحدث مع الأجنبي
https://t.me/alsydalsystany