نصيحة للدعاة الذين رفعتهم الجماهير :
كونوا صادقين مع أنفسكم في اعتقاد أن هذه الرفعة ربما تكون استدراجا ! فلا تصدقوا أنها علامة القبول كما يقول العوام فيكم !! ولا تنسوا أن جماهيرية أكثر الفنانين من مغنين وممثلين ومشاهير الرياضيين أكبر من جماهيريتكم ، فلم تكن دليلا على القبول الرباني !
كونوا صادقين في الاعتراف بأن الناس رفعوكم فوق منزلتكم بكثير ! فلا تصدقوا أنكم فقهاء وعلماء ، ولا أن لحومكم مسمومة ، لا تصدقوا أنه يحق لكم قيادة الأمة في كل صغيرة وكبيرة ، لا تصدقوا أن عندكم أهلية الاجتهاد المقيد ، فضلا عن المطلق ، وليتكم تحسنون التقليد ! فدعوا الكلام في كل شيء ، ودعوا الكلام في الترجيح في الخلافيات ، ودعوا مزاعم اطراح شواذ الفتاوى ؛ فما أنتم فيه من شذوذ الفتوى والوعظ ربما كان أشد .
كونوا صادقين في إصلاح الجماهير ، فالغريب أن الجماهير دائمة التصفيق لكم ! فهل يُعقل أن جماهير أمة تغرق في الجهل والتخلف ، ويشيع فيها غلو الإفراط وغلو التفريط ، كلها لم تسمع منكم ما يصدمها ويخالف تصوراتها من منتجات تخلفها وجهلها ، لم تسمع منكم يوما نقدا حقيقيا يبين لها غلوها !
كونوا صادقين مع أنفسكم في الكلام بعلم ، بل بنصف علم ، بل بربعه ، بل بمعشار عشره .. واسكتوا بحلم ؛ فما أشعتموه من الجهل والغلو وفساد التصورات كاف لإسقاط أمة قائمة ، فكيف بأمة سقطت منذ قرون !!
كونوا صادقين مع أنفسكم في اعتقاد أن هذه الرفعة ربما تكون استدراجا ! فلا تصدقوا أنها علامة القبول كما يقول العوام فيكم !! ولا تنسوا أن جماهيرية أكثر الفنانين من مغنين وممثلين ومشاهير الرياضيين أكبر من جماهيريتكم ، فلم تكن دليلا على القبول الرباني !
كونوا صادقين في الاعتراف بأن الناس رفعوكم فوق منزلتكم بكثير ! فلا تصدقوا أنكم فقهاء وعلماء ، ولا أن لحومكم مسمومة ، لا تصدقوا أنه يحق لكم قيادة الأمة في كل صغيرة وكبيرة ، لا تصدقوا أن عندكم أهلية الاجتهاد المقيد ، فضلا عن المطلق ، وليتكم تحسنون التقليد ! فدعوا الكلام في كل شيء ، ودعوا الكلام في الترجيح في الخلافيات ، ودعوا مزاعم اطراح شواذ الفتاوى ؛ فما أنتم فيه من شذوذ الفتوى والوعظ ربما كان أشد .
كونوا صادقين في إصلاح الجماهير ، فالغريب أن الجماهير دائمة التصفيق لكم ! فهل يُعقل أن جماهير أمة تغرق في الجهل والتخلف ، ويشيع فيها غلو الإفراط وغلو التفريط ، كلها لم تسمع منكم ما يصدمها ويخالف تصوراتها من منتجات تخلفها وجهلها ، لم تسمع منكم يوما نقدا حقيقيا يبين لها غلوها !
كونوا صادقين مع أنفسكم في الكلام بعلم ، بل بنصف علم ، بل بربعه ، بل بمعشار عشره .. واسكتوا بحلم ؛ فما أشعتموه من الجهل والغلو وفساد التصورات كاف لإسقاط أمة قائمة ، فكيف بأمة سقطت منذ قرون !!