باب فضل من استبرأ لدينه
52 حدثنا أبو نعيم ، حدثنا زكرياء ، عن عامر ، قال : سمعت النعمان بن بشير يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " الحلال بين، والحرام بين، وبينهما مشبهات لا يعلمها كثير من الناس، فمن اتقى المشبهات استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات كراع يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا إن حمى الله في أرضه محارمه، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب " رواه البخاري
💢 من فوائد الحديث :
* أبو نعيم : الفضل بن دكين الكوفي الأحول ، تابع تابعي واتقن أهل زمانه كان ذا مزاح ودعابة
*زكرياء : بن أبي زائدة ثقة كثير الحديث تابع تابعي
* عامر : بن شراحيل الملقب بالشعبي تابعي كبير سمع من ثمانية وأربعين من الصحابة
* النعمان بن بشير : الخزرجي الانصاري ابن اخت عبد الله بن رواحة رأى النبيﷺ وهو صغير له ولأبيه صحبه تولى الكوفة زمن معاوية رضي الله عنهم
* هذا الحديث رابع أربعة تدور حوله أحكام الدين
* ماهي الشبهات قيل :
1- ما تعارضت عليه الأدلة
2- اخلاف العلماء حول مسألة من المسائل
3- المكروه
4- المباح مماهو خلاف الأولى
* الحلال المحض لا شبهة فيه مثل شرب الماء وأكل الطعام بكسب طيب
وحرام محض : كأكل الميتة ولحم الخنزير
* اخذ المال الحلال وترك الشبهة
* من لم يتورع عن الشبهة كان معرض للطعن فيه ، وقد قيل : من عرض نفسه للتهم فلا يلومن من أساء به الظن
* مراعاة المرؤة
* العقل في القلب
* الأخذ باجتهاد العلماء
* العمل بالقياس
* في الحديث دليل على قاعدة سد الذرائع
* من المسائل ما يقترب للحلال ومنه مايقترب للحرام فدع ما يريبك الى مالا يريبك
* بعض الأحكام يخفى حكمها
* سعادة الانسان سلامة أعماله وبعده عن الحرام
* فساد القلب في التفريط في معرفة الحلال والحرام وترك مالم يستبنه
* من أتى شيئا يظنه الناس شبهة وهو يعلم انه حلال فلا حرج عليه
* صلاح القلب : بالايمان والعلم
وصلاح الجسد : بالاخلاص والعمل
وفساده : بالكفر والعصيان
* من تساهل في الشبهات كان للوقع في المحرمات أقرب (تلك حدود الله فلا تقربوها)
* ضرب المثل لتقريبه للفهم
* الاهتمام بالقلب واصلاحه
الجامع الصحيح
https://t.me/Algam3alsaheeh