أتعلمين ما الحُزن؟ نُصف الحزن،
جبينك الذي ينامُ بلا مَسحة يَدي،
وعيناكِ التي يعمّ أرجاءُها الظلام
قبل أن تُقبّلها روحي، وفمكِ الذي
يُمسي بلا أن يُلامس شَفتي، وعنقكِ
الذي يلتفُّ حَوله الوشاح بدلاً من
أنفاسي، وخصركِ الذي تتمسّك به
قطعةُ قُماشٍ دون أن تصل إليه
ذراعي، نصف الحُزن، جَسدك الأبعد
من أن يُلامس قلبي.
جبينك الذي ينامُ بلا مَسحة يَدي،
وعيناكِ التي يعمّ أرجاءُها الظلام
قبل أن تُقبّلها روحي، وفمكِ الذي
يُمسي بلا أن يُلامس شَفتي، وعنقكِ
الذي يلتفُّ حَوله الوشاح بدلاً من
أنفاسي، وخصركِ الذي تتمسّك به
قطعةُ قُماشٍ دون أن تصل إليه
ذراعي، نصف الحُزن، جَسدك الأبعد
من أن يُلامس قلبي.