نعم حبك احتلالٌ واسعٌ ،
احتلَ كل جسدي ،
انتشرت قواته في كل اعضائي ،
جرئ بين دمائي ،
نصب قواعده في رأسي ،
وجعل بوارجه ترسو على قلبي ،
توزع جنوده في كل جسدي ،
نصبو نقاطهم في كل عظامي ،
مازالت تعزيزاتهُ تصل إلى داخلي
مع كل انفاسي ،
عرباته دباباته المدرعه تمرُ في كل شرايني ، واوردتي،
طائراته ومروحياته تقلع وتهبط
من مطارات عقلي كل لحظه ،
نعم أنا محتل من قبل قوات حبك العملاقه ،
وجيوش عشقك المدمره ،
من أُصبع قدمي الى شعر رأسي ،
أحتللتيني بمحض إرادتي ،
أحذرك من نسيان ذلك ،
ثم اياك أن تغتر بحجم وجودك ،
وتتمادى في تصرفاتك ،
وتستفزني بشيء من اقوالك ،
فأنا حرٌ ابيٌ مقدامٌ مغوارٌ نبيلٌ
أرفض الاستكانه ،
ولا أبالي ما النهايه ،
سأشعلُ كل هذاء الجسد مقاومتاً ،
تلتهم قوات احتلالك الكبيره والعملاقه مهما بلغ حجمها بداخلي ،
مقاومتاً،
تُدمر كل عتادك المدمر ،
وتفتكُ بجنودك المدججين ،
وتنهي وجودك الشاسع تماماً ،
وإلى الأبد ،
معلناً استقلاي من حبك ،
وسأعلن ذلك اليوم عيداً مقدساً ،
احتفل بذكراه كل أسبوع ،
فحذاري ،
من اي غرور يصيبك ،
لأنهُ حتى لو استطاعت قوات حبك المحتله ،
من إخماد نيران مقاومتي ،
وهذاء على الأرجح ما سيحدث ،
قد أتحول الى جهاديٌ مفخخٌ ،
مفجراً جسدي مع كل قوات إحتلالك ،
منهياً حياتي ،
مبيداً حبك المحتل ،
معلناً استقلالي ،
قد لا أكون في هذه الحاله موجوداً ،
لأنعم بعيش الحريه ،
واحتفل بأعياد الإستقلال ،
ولاكني سأكون فخوراً بنفسي
التي قدمتها دفاعاً عن وطن الحب الطهور ،
وفداءً لكرامتي وكرامة كل المحبين ،
وتضحيتاًمن اجل كبريائي وكبرياء كل العاشقين ،
فاناء لن اموت ،
سأُخلد في كتب المحبه الصادقه ،
ك فارساًمغواراً شهماً ،
آبئ العيش تحت ذلِ سلطة المحبه ،
متمرداً على جبروت مشاعره المخدوعه ،
فانا لن اموت ابداً ،
سأعيش على ألسن
المحبين بصدق ،
والعشاق الاوفياء ،
وفرسان الحب النبلاء ،
و كل المقاومون الابطال ،
لسلطات الحب الظالمه ،
في كل مكان من هذه الأرض القبيحه ،
مقصوده
Sh
بقلم
بقاياء حطام
احتلَ كل جسدي ،
انتشرت قواته في كل اعضائي ،
جرئ بين دمائي ،
نصب قواعده في رأسي ،
وجعل بوارجه ترسو على قلبي ،
توزع جنوده في كل جسدي ،
نصبو نقاطهم في كل عظامي ،
مازالت تعزيزاتهُ تصل إلى داخلي
مع كل انفاسي ،
عرباته دباباته المدرعه تمرُ في كل شرايني ، واوردتي،
طائراته ومروحياته تقلع وتهبط
من مطارات عقلي كل لحظه ،
نعم أنا محتل من قبل قوات حبك العملاقه ،
وجيوش عشقك المدمره ،
من أُصبع قدمي الى شعر رأسي ،
أحتللتيني بمحض إرادتي ،
أحذرك من نسيان ذلك ،
ثم اياك أن تغتر بحجم وجودك ،
وتتمادى في تصرفاتك ،
وتستفزني بشيء من اقوالك ،
فأنا حرٌ ابيٌ مقدامٌ مغوارٌ نبيلٌ
أرفض الاستكانه ،
ولا أبالي ما النهايه ،
سأشعلُ كل هذاء الجسد مقاومتاً ،
تلتهم قوات احتلالك الكبيره والعملاقه مهما بلغ حجمها بداخلي ،
مقاومتاً،
تُدمر كل عتادك المدمر ،
وتفتكُ بجنودك المدججين ،
وتنهي وجودك الشاسع تماماً ،
وإلى الأبد ،
معلناً استقلاي من حبك ،
وسأعلن ذلك اليوم عيداً مقدساً ،
احتفل بذكراه كل أسبوع ،
فحذاري ،
من اي غرور يصيبك ،
لأنهُ حتى لو استطاعت قوات حبك المحتله ،
من إخماد نيران مقاومتي ،
وهذاء على الأرجح ما سيحدث ،
قد أتحول الى جهاديٌ مفخخٌ ،
مفجراً جسدي مع كل قوات إحتلالك ،
منهياً حياتي ،
مبيداً حبك المحتل ،
معلناً استقلالي ،
قد لا أكون في هذه الحاله موجوداً ،
لأنعم بعيش الحريه ،
واحتفل بأعياد الإستقلال ،
ولاكني سأكون فخوراً بنفسي
التي قدمتها دفاعاً عن وطن الحب الطهور ،
وفداءً لكرامتي وكرامة كل المحبين ،
وتضحيتاًمن اجل كبريائي وكبرياء كل العاشقين ،
فاناء لن اموت ،
سأُخلد في كتب المحبه الصادقه ،
ك فارساًمغواراً شهماً ،
آبئ العيش تحت ذلِ سلطة المحبه ،
متمرداً على جبروت مشاعره المخدوعه ،
فانا لن اموت ابداً ،
سأعيش على ألسن
المحبين بصدق ،
والعشاق الاوفياء ،
وفرسان الحب النبلاء ،
و كل المقاومون الابطال ،
لسلطات الحب الظالمه ،
في كل مكان من هذه الأرض القبيحه ،
مقصوده
Sh
بقلم
بقاياء حطام