Forward from: مُسْتبشر
[سفيان .. لا لقاء إلى يوم الخلود] ..
#سفيان_الحبيب
#قتل_سفيان .. عندما سمعت هذا الخبر منّيتُ نفسي بأن الخبر غيرُ صحيحٍ ، لكن قدّر الله أن يصحّ الخبر ليتركني مع أحزاني وآلامي صح الخبر وترك لوعةً في الصدرٍ لا أدري متى ستنطفئ صح الخبر ليمُرّ أمامي شريط أحداث ومواقف جمعتني بالشيخ الحبيب
إهٍ سفيان .. ما كان يخطر ببالي أني سأرثيك
ٳهٍ سفيان رحلت وتركتني وأنا أحوج ما أكون إليك
إهٍ سفيان من لي بمثلك
إهٍ سفيان كم رثيت من شهيدٍ واليوم تُرْثى
ٳهٍ سفيان ما كنت ٲن نظراتي لوجهك وٲنت تتجهز للمعركة كانت آخر نظراتي لك
إهٍ سفيان والله لم أصب في الشام بمصابٍ كمُصاب فِراقك
إهٍ سفيان والله إني صبّرت نفسي كثيرًا حتى لا أنزل دمعاتي أمام أحدٍ ولكن عينيّ غلبتني وأَبَت إلا أن تنفس عن حزنها خاصة وأنا أكتب هذه الكلمات فكم من كلمة أكتبها أحس أن روحي ستخرج معها
وإني جبانٌ في الفراق أحبتي .. وإن كُنت في غير الفِراق شجاعًا
من أين سأبدء وماذا سأقول ؟!!
أخٌ فاضل حافظٌ لكتاب الله مُربي صابرٌ محتسب بشوش خدوم متحرق لنصرة دينه تعلم العلم وعمل به ولم يرضى له بالقعود مع القاعدين والله إن فضائله كثيرة حتى إني لا يتسني لي أن أُحصيها في هذه العُجالة سعى للشهادة مرات ومرات وكم طلب عملية استشهادية لكن لم تتيسر ، كان حريصًا على الإعداد مداومًا على الرباط متعلقًا بكتاب الله حتى انه في إحدي مرافقتي له كان يختم القرآن في ثلاثة أيام
فقدنا سفيان في ظرف عَصِيب يمر بنا كيف وهو الذي جعله الله سببًا في إنقاذ الكثيرين من الانحراف للغلوة أو الإرجاء
فقدناه والفتن بدأت تتكاثر وكز فتنة أصعب من التى قبله خاصة وقد كان من آخر ما كتب {اللهم اقبضني إليك غير مفتونٍ #رجآء}
لتبك الباكيات على (سفيان) مدى الأيام تَعْول والليالي
على الأسد الهَصُور إذا تلاقت أسود الحرب في ساح النزالِ
على الصبر الجميل على التفاني وبذل الجهد في شأن القتالِ
فكم قاتلت من جيش كفورٍ وكم أرديت من غاوي الرجالِ
تطلع للشهادة من صباه وشأن لداته طلب الريالِ
ستبكي الغاب والصحرا (سفيانًا) وتندبه الجبال مع التلالِ
وتبكيه الأحبة كل ءان ** ويذكر في الظلام سنا الهلالِ
كنت قد عزمت ألا أكتب رثاءًا في أحدٍ من الأخوة لصعوبة رثاء الإخوان على قلبي ، ولكن مالي حيلة وقد فَقدتُ أخي وحبيبي وقرةَ عيني ، فليتك سطرت الكلمات في رثائي وأرحتني من أرثيك فأسأل الله أن يجمعنا بك عاجلًا غير آجل
فأسأل الله أن يجرنا في مصايبتنا وأن يخلفنا خيرًا منها وأن يصبرنا وكل أحباب الشيخ وأهله ومعارفه
ولا أريد أن أُطِيل فالقلب أتعبته الكتابة
كتبه ; أبو أسامة (مُسْتبشر)
#سفيان_الحبيب
#قتل_سفيان .. عندما سمعت هذا الخبر منّيتُ نفسي بأن الخبر غيرُ صحيحٍ ، لكن قدّر الله أن يصحّ الخبر ليتركني مع أحزاني وآلامي صح الخبر وترك لوعةً في الصدرٍ لا أدري متى ستنطفئ صح الخبر ليمُرّ أمامي شريط أحداث ومواقف جمعتني بالشيخ الحبيب
إهٍ سفيان .. ما كان يخطر ببالي أني سأرثيك
ٳهٍ سفيان رحلت وتركتني وأنا أحوج ما أكون إليك
إهٍ سفيان من لي بمثلك
إهٍ سفيان كم رثيت من شهيدٍ واليوم تُرْثى
ٳهٍ سفيان ما كنت ٲن نظراتي لوجهك وٲنت تتجهز للمعركة كانت آخر نظراتي لك
إهٍ سفيان والله لم أصب في الشام بمصابٍ كمُصاب فِراقك
إهٍ سفيان والله إني صبّرت نفسي كثيرًا حتى لا أنزل دمعاتي أمام أحدٍ ولكن عينيّ غلبتني وأَبَت إلا أن تنفس عن حزنها خاصة وأنا أكتب هذه الكلمات فكم من كلمة أكتبها أحس أن روحي ستخرج معها
وإني جبانٌ في الفراق أحبتي .. وإن كُنت في غير الفِراق شجاعًا
من أين سأبدء وماذا سأقول ؟!!
أخٌ فاضل حافظٌ لكتاب الله مُربي صابرٌ محتسب بشوش خدوم متحرق لنصرة دينه تعلم العلم وعمل به ولم يرضى له بالقعود مع القاعدين والله إن فضائله كثيرة حتى إني لا يتسني لي أن أُحصيها في هذه العُجالة سعى للشهادة مرات ومرات وكم طلب عملية استشهادية لكن لم تتيسر ، كان حريصًا على الإعداد مداومًا على الرباط متعلقًا بكتاب الله حتى انه في إحدي مرافقتي له كان يختم القرآن في ثلاثة أيام
فقدنا سفيان في ظرف عَصِيب يمر بنا كيف وهو الذي جعله الله سببًا في إنقاذ الكثيرين من الانحراف للغلوة أو الإرجاء
فقدناه والفتن بدأت تتكاثر وكز فتنة أصعب من التى قبله خاصة وقد كان من آخر ما كتب {اللهم اقبضني إليك غير مفتونٍ #رجآء}
لتبك الباكيات على (سفيان) مدى الأيام تَعْول والليالي
على الأسد الهَصُور إذا تلاقت أسود الحرب في ساح النزالِ
على الصبر الجميل على التفاني وبذل الجهد في شأن القتالِ
فكم قاتلت من جيش كفورٍ وكم أرديت من غاوي الرجالِ
تطلع للشهادة من صباه وشأن لداته طلب الريالِ
ستبكي الغاب والصحرا (سفيانًا) وتندبه الجبال مع التلالِ
وتبكيه الأحبة كل ءان ** ويذكر في الظلام سنا الهلالِ
كنت قد عزمت ألا أكتب رثاءًا في أحدٍ من الأخوة لصعوبة رثاء الإخوان على قلبي ، ولكن مالي حيلة وقد فَقدتُ أخي وحبيبي وقرةَ عيني ، فليتك سطرت الكلمات في رثائي وأرحتني من أرثيك فأسأل الله أن يجمعنا بك عاجلًا غير آجل
فأسأل الله أن يجرنا في مصايبتنا وأن يخلفنا خيرًا منها وأن يصبرنا وكل أحباب الشيخ وأهله ومعارفه
ولا أريد أن أُطِيل فالقلب أتعبته الكتابة
كتبه ; أبو أسامة (مُسْتبشر)