#ضياع_حلم
#القصة_مجرد
#نسج_من_خيالي
في تلكَ الوهلةِ التي انهار فيها عالمها الملون تلاشى النور أمام ناظريها و احتوتها العتمةُ من كُلِّ جانب فغمرها اليأس ؛ لتغرقَ في بحرٍ من الدموع ..
فقد تاه حلمها الذي لطالما تمنت له أن يتحقق!
و بشكلٍ مفاجئ فقدته بينَ زحامِ الضجيج~
و هباءاً أتعبت نفسها بالبحثِ عنهُ فلم تجده.
لاهثةً رگضت خلفهُ محاولةً الإمساكَ به
لكن -هيهاتَ هيهات- فهاهوَ ذهبَ دون رجعة
ليختفي بين متاهاتِ الشتات فقادتهُ حيثُ اللاعودة
گان طيفهُ بين يدي فلماذا سمحتُ له بالذهاب؟!
هكذا ضلَّت تسألُ نفسها دون أن تجد الجواب…
فالصمتُ قيّد فكرها فأطبقت شفتيها باستسلام
ذات ليلة قادتها قدميها لطريقٍ وسط غابةٍ كبيرة
فسارت متلمسةً بيديها جذوعَ الأشجارِ القوية
علَّها تستمدُّ منها القوة لمزيدٍ من الصمود
استنشقت بعمقٍ رائحة التربة الممزوجةِ بمياهِ المطر
ثم رفعت نظرها لتتأمل ملياً جمالَ السماء ؛ فتمنت
أن تطيرَ إلى هناك حيثُ النجوم تلمع والنورُ يسطع
لتنسى همومها و أحزانها التي تزيدُ من ضعفها
لكن الوصول إلى هناك محال فقد قُطعَ جناحيها
المصنوعينِ من الأمل ; عندما ذهبَ بعيداً حلمها
راودت ذهنها كلمةٌ مباغتة فَحوَاها الوصولُ
داهمت شرودها فكرةٌ مُحفِّزة لن أرضى بالنزول
أجل فإني لا أقبل بالتراجع; بعد كل تلك السنين التي قضيتها أقاومُ و أقاوم ؛ فلما لا أصنعُ حلماً جديداً (مبنياً على التفاؤل قاعدته الثبات بأعمدةِ الإرادةِ و العزيمة بسقفِ الصبر لأحميهِ من زلازلِ الفشل وعواصفِ الكسل وأعاصيرِ الخوفِ والوجل)
ما إن خطرت هذه الأفكار بذهني حتى اندلعت جميعُ أحاسيس أعصابي فتحركت مشاعري تلتها يداي و تلقائياً بدأتُ بتمزيقِ تلك الصفحات المشوهة بحبر بؤسي و قررتُ بجدية فتحة صفحةٍ بيضاء خالية من أيِّ حرفٍ مهترئ أو كلمةٍ بالية ثم محوتُها من فكري لأستطيع تسطيرَ عباراتٍ عذبة تليقُ بلحنِ أغنيةِ حلميَ الفريدِ من نوعه فأعزفَ إيقاعها بشكلٍ ملفت يجذبُ القلوب قبل العقول فيعشقها جميع من يقرأها لتكونَ أثراً جميلاً لنا.
هگذا استطاعت تلك الفتاة أن تُخرجَ روحها البؤسِ و اليأس فهل يا ترى سنستطيعُ نحن أيضاً ذلك..؟!
#بقلم_الطالبة_مـارلـيـن_ℳـ
#الجمعة_05_10_2018⌛️
#القصة_مجرد
#نسج_من_خيالي
في تلكَ الوهلةِ التي انهار فيها عالمها الملون تلاشى النور أمام ناظريها و احتوتها العتمةُ من كُلِّ جانب فغمرها اليأس ؛ لتغرقَ في بحرٍ من الدموع ..
فقد تاه حلمها الذي لطالما تمنت له أن يتحقق!
و بشكلٍ مفاجئ فقدته بينَ زحامِ الضجيج~
و هباءاً أتعبت نفسها بالبحثِ عنهُ فلم تجده.
لاهثةً رگضت خلفهُ محاولةً الإمساكَ به
لكن -هيهاتَ هيهات- فهاهوَ ذهبَ دون رجعة
ليختفي بين متاهاتِ الشتات فقادتهُ حيثُ اللاعودة
گان طيفهُ بين يدي فلماذا سمحتُ له بالذهاب؟!
هكذا ضلَّت تسألُ نفسها دون أن تجد الجواب…
فالصمتُ قيّد فكرها فأطبقت شفتيها باستسلام
ذات ليلة قادتها قدميها لطريقٍ وسط غابةٍ كبيرة
فسارت متلمسةً بيديها جذوعَ الأشجارِ القوية
علَّها تستمدُّ منها القوة لمزيدٍ من الصمود
استنشقت بعمقٍ رائحة التربة الممزوجةِ بمياهِ المطر
ثم رفعت نظرها لتتأمل ملياً جمالَ السماء ؛ فتمنت
أن تطيرَ إلى هناك حيثُ النجوم تلمع والنورُ يسطع
لتنسى همومها و أحزانها التي تزيدُ من ضعفها
لكن الوصول إلى هناك محال فقد قُطعَ جناحيها
المصنوعينِ من الأمل ; عندما ذهبَ بعيداً حلمها
راودت ذهنها كلمةٌ مباغتة فَحوَاها الوصولُ
داهمت شرودها فكرةٌ مُحفِّزة لن أرضى بالنزول
أجل فإني لا أقبل بالتراجع; بعد كل تلك السنين التي قضيتها أقاومُ و أقاوم ؛ فلما لا أصنعُ حلماً جديداً (مبنياً على التفاؤل قاعدته الثبات بأعمدةِ الإرادةِ و العزيمة بسقفِ الصبر لأحميهِ من زلازلِ الفشل وعواصفِ الكسل وأعاصيرِ الخوفِ والوجل)
ما إن خطرت هذه الأفكار بذهني حتى اندلعت جميعُ أحاسيس أعصابي فتحركت مشاعري تلتها يداي و تلقائياً بدأتُ بتمزيقِ تلك الصفحات المشوهة بحبر بؤسي و قررتُ بجدية فتحة صفحةٍ بيضاء خالية من أيِّ حرفٍ مهترئ أو كلمةٍ بالية ثم محوتُها من فكري لأستطيع تسطيرَ عباراتٍ عذبة تليقُ بلحنِ أغنيةِ حلميَ الفريدِ من نوعه فأعزفَ إيقاعها بشكلٍ ملفت يجذبُ القلوب قبل العقول فيعشقها جميع من يقرأها لتكونَ أثراً جميلاً لنا.
هگذا استطاعت تلك الفتاة أن تُخرجَ روحها البؤسِ و اليأس فهل يا ترى سنستطيعُ نحن أيضاً ذلك..؟!
#بقلم_الطالبة_مـارلـيـن_ℳـ
#الجمعة_05_10_2018⌛️