كانتْ أشبه بتِلكَ الورقة النظرةِ بإخضِرارها بينَ مَثيلاتِها ساحِرة بذلكَ أَعينَ من يمرُ من جانِبها.
لكنَّها اليومُ تَسقطُ صَفراء مُضمَحِلة بعد إن فقَدتْ إِرتباطِها بمحورِ عيشِها -الشجرة- وهي تعلمُ بأنها ستتهَشَم بين أقدامِ المارةِ وتعلمُ بأنه لن يقومَ أحدٌ بالتمسكِ بها من أجلِ إعادةِ إِخضِرارها، دائماً هناكَ من سيحلُ مَحلها.
"هكذا ماتتْ تلكَ الورقةِ يائسةً"