Forward from: قناة أحمد بن يوسف السيد
ما يجري في غزة هذه الأيام على عامة الشعب هو ابتلاء عظيم شديد، فقد طال زمن الحرب وتراكمت الآلام وتضاعفت الجراح:
"هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا"
وإذا عرف المؤمن أنه يعيش في زمن الابتلاء فلا بد أن يقابله بالواجب الذي أمر الله به، وهو الصبر والتوكل والاستعانة بالله وحده، وهذا كان توجيه نبي الله موسى للمؤمنين معه في حال يشبه حال أهل غزة، وهو زمن تسلط فرعون وتقتيله الأطفال وقهره للأمة:
"قال موسى لقومه استيعنوا بالله واصبروا"
وكان موسى ﷺ يذكر قومه بأن الحال سيتغير لأن الأرض لله وليست لفرعون فيقول:
"إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين"
وقومه المؤمنون كانوا يتألمون من طول مدة البلاء فقالوا:
"أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا"
وهو يصبرهم ويقول:
"عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض"
وقد مضى الكثير من هذه الآلام -يا أهل غزة-وبقي القليل إن شاء الله، فصبر جميل يا أهل القرآن، وصبر جميل يا عباد الرحمن، وصبر جميل يا محل نظر الأمة، وصبر جميل كما صبر أولوا العزم من الرسل،
وتذكروا صبر محمد ﷺ حين حوصر في الشعب وفي الغار وحين ضُرب وحين ألقي عليه وسخ الناقة وحين كُذِّب واتُّهم وأوذي، وحين فقد أصحابه وأهله.
وتذكروا أن أجداد أعدائكم هؤلاء قد قتلوا أنبياء الله، فتخيلوا كرامة النبي على الله ثم يقتله هؤلاء القوم.
أبشروا يا أهل غزة بالخير فإن ساعة الفرج قريبة بإذن الله،
فاحفظوا أعمالكم
واحفظوا صبركم
وتماسكوا واثبتوا
"والله مع الصابرين"
"هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا"
وإذا عرف المؤمن أنه يعيش في زمن الابتلاء فلا بد أن يقابله بالواجب الذي أمر الله به، وهو الصبر والتوكل والاستعانة بالله وحده، وهذا كان توجيه نبي الله موسى للمؤمنين معه في حال يشبه حال أهل غزة، وهو زمن تسلط فرعون وتقتيله الأطفال وقهره للأمة:
"قال موسى لقومه استيعنوا بالله واصبروا"
وكان موسى ﷺ يذكر قومه بأن الحال سيتغير لأن الأرض لله وليست لفرعون فيقول:
"إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين"
وقومه المؤمنون كانوا يتألمون من طول مدة البلاء فقالوا:
"أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا"
وهو يصبرهم ويقول:
"عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض"
وقد مضى الكثير من هذه الآلام -يا أهل غزة-وبقي القليل إن شاء الله، فصبر جميل يا أهل القرآن، وصبر جميل يا عباد الرحمن، وصبر جميل يا محل نظر الأمة، وصبر جميل كما صبر أولوا العزم من الرسل،
وتذكروا صبر محمد ﷺ حين حوصر في الشعب وفي الغار وحين ضُرب وحين ألقي عليه وسخ الناقة وحين كُذِّب واتُّهم وأوذي، وحين فقد أصحابه وأهله.
وتذكروا أن أجداد أعدائكم هؤلاء قد قتلوا أنبياء الله، فتخيلوا كرامة النبي على الله ثم يقتله هؤلاء القوم.
أبشروا يا أهل غزة بالخير فإن ساعة الفرج قريبة بإذن الله،
فاحفظوا أعمالكم
واحفظوا صبركم
وتماسكوا واثبتوا
"والله مع الصابرين"